السودان.. قرار بإرسال وفود لمتابعة المساعدات الإنسانية في دارفور
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قررت اللجنة الإقليمية العليا لإدارة الأزمة الإنسانية في إقليم دارفور، اليوم الأحد، إرسال وفود إلى مدن بورتسودان وكوستي ومدني لمتابعة حصص الإقليم من المساعدات الإنسانية بغرض إيصالها إلى دارفور.
وقال حاكم إقليم دارفور منى أركو مناوي، إن القرار جاء في الاجتماع الأول للجنة؛ حيث تم مناقشة القضايا الإنسانية في دارفور في ظل التطورات التي يشهدها السودان والإقليم .
وأشار مناوي إلى أن الحرب في السودان خلفت أكثر من 5 ملايين نازح ولاجئ وهم في حاجة لمساعدات عاجلة الأمر الذي لم يجد استجابة واضحة من المركز، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وكان والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن قد حذر في وقت سابق من تدهور الوضع الإنساني والغذائي وحدوث مجاعة وشيكة نتيجة لنفاد الغذاء المقدم من المنظمات الدولية وغياب الاستجابة في تقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين.
واندلع قتال شرس بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل هذا العام، تمدد من العاصمة الخرطوم إلى مناطق واسعة في دارفور وكردفان،حيث تسوء الأوضاع الانسانية بشكل كبير.
وتقول الأمم المتحدة إن الحرب في السودان دفعت 6.3 مليون شخص إلى المجاعة، وذلك من جملة أكثر من 20 مليون شخص ــ نحو 42% من السكان ــ يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأول أمس، أدانت دول الترويكا (الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج) ما وصفته بـ”الفظائع” المرتكبة في دارفور بالسودان ودعت طرفي الصراع في البلاد لوقف القتال وإيجاد مخرج تفاوضي.
وطالبت دول الترويكا في بيان مشترك بالوقف الفوري لكافة الهجمات، مع تأكيد ضرورة منع انتشار النزاع العسكري، مشددين على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، والتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
وأشار البيان إلى أن التصعيد في الصراع في إقليم دارفور أدى إلى معاناة إنسانية كبيرة، لذا يجب أن تتم محاسبة المسؤولين عن أي جرائم مرتكبة ضد المدنيين والعاملين في الإغاثة الإنسانية والرعاية الطبية، مطالبين بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور وجميع أنحاء البلاد.
صحيفة الدستور
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة فی دارفور
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
كوكس بازار(بنجلاديش) "أ ب": قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم إن خفض المساعدات الإنسانية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا "جريمة".
وأدلى بهذا التعليق، خلال زيارة لمدة أربعة أيام إلى بنجلاديش ، حيث سوف يقيم محنة أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا ، الذين مازال مستقبلهم غير مؤكد بسبب خفض المساعدات المحتملة قريبا.
وقال جوتيريش إن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لتوفير التمويل الكافي للاجئي الروهينجا بعد إعلان أخير عن خفض المساعدات بشكل كبير من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا.
وفي اجتماع مع الزعيم المؤقت لبنجلاديش، الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس في العاصمة دكا، أعرب جوتيريش عن قلقه بشأن قرار الدول الغربية لتعزيز الإنفاق الدفاعي ، بينما يتم تقليص المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت وكالة أنباء بنجلاديش الرسمية "سانجباد سانجستا" عن الأمين العام للأمم المتحدة قوله ليونس خلال اجتماع الجمعة إن "خفض المساعدات جريمة".
وكان جوتيريش قد وصل إلى بنجلاديش أمس الخميس، لمراجعة وضع أكثر من مليون لاجئ من طائفة الروهينجا وسط خوف من خفض المساعدات، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر عليهم بشدة.
واستقبل وزير الشؤون الخارجية البنجلاديشي توحيد حسين، الأمين العام في مطار دكا الرئيسي.
وينظر إلى زيارة جوتيريش، وهي الثانية للبلاد، على أنها مهمة بعد الإعلان عن خفض المساعدات المحتمل من جانب برنامج الأغذية العالمي وغيره عقب قرار واشنطن وقف عمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد)