الحوار الوطني يفتح ملف الحبس الاحتياطي ومشاكل الدعم والثانوية العامة في اجتماعه اليوم
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، اليوم السبت 6 يوليو 2024، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
بدأ الاجتماع بتقديم التهنئة لكلا من المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، لاختيارهما ضمن التشكيل الوزاري الجديد.
و توجه أعضاء مجلس الأمناء بالشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على اختياره اثنين من مجلس أمناء الحوار الوطني كوزراء ضمن التشكيل الجديد، مما يعكس تقدير ودعم الدولة للحوار الوطني، واستمرارهما بعضوية مجلس أمنائه مما يزيد من جسور التواصل بين الحوار والحكومة.
وأكد مجلس أمناء الحوار الوطني على ضرورة التنسيق الكامل مع الحكومة لتنفيذ مخرجات الحوار في مرحلته الأولى، والتعاون الدائم مع السادة الوزراء الجدد لخلق جسور ممتدة من التعاون الفعال في مختلف القضايا، لإثراء النقاشات والخروج بتوصيات يتم تنفيذها على أرض الواقع.
وطبقًا للائحة مجلس أمناء الحوار الوطني، توافق
المجلس اليوم على ملئ المكان الشاغر بوفاة الدكتور محمود علم الدين، بـ أشرف الشبراوي أمين عام حزب الإصلاح والتنمية حتى يكتمل تشكيل مجلس الأمناء بالعدد المقرر وهو ٢١ عضوًا.
وناقش الحوار الوطني، اليوم، عددًا من القضايا التي لم تتم مناقشتها في المرحلة الأولى وجاري إعداد جدول أعمال عاجل لها وعلى رأسها تشريعات الحبس الاحتياطي.
وأوضح مجلس أمناء الحوار الوطني أنه سيتم وضع القضايا العاجلة التي طلبتها الحكومة، وسيتم مناقشتها بحرية كاملة، مثل قضية التحويل من الدعم العيني إلى النقدي، ونظام الثانوية العامة الجديد.
وقد قرر المجلس الانعقاد يوم السبت المقبل لوضع جدول الأعمال العاجل لهذه القضايا وغيرها، بما يخدم مصالح الوطن واحتياجات المواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس أمناء الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
ترامب: لن نقيل رئيس مجلس الاحتياطي ونريد خفض الفائدة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يعتزم إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، لكنه أضاف أنه يريد خفض أسعار الفائدة، وهي تصريحات قد تخفف التوتر بشأن مستقبل رئيس البنك المركزي وقد أثارت قلق المستثمرين.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين بالمكتب البيضاوي أمس الثلاثاء "لا أنوي إقالته. أتمنى أن يكون أكثر نشاطا بقليل في تطبيق فكرته بخفض أسعار الفائدة".
يمثل تصريح ترامب أول تهدئة بعد أيام من الانتقادات اللاذعة التي وجهها إلى باول لعدم خفضه أسعار الفائدة مجددا منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني.
وكانت الانتقادات مصحوبة في كثير من الأحيان بالتهديد، مثل منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي يقول إن إنهاء ولاية باول "لا يمكن أن يأتي بالسرعة الكافية"، الأمر الذي أثار قلق الأسواق المالية التي ترى في استقلال مجلس الاحتياطي الاتحادي أساسا لمصداقيته على الساحة المالية العالمية.
ويبدو أن ترامب نحى هذه التهديدات جانبا الآن، لكن انتقاداته لسياسة أسعار الفائدة لا تزال قائمة.
وقال ترامب "نعتقد أن الآن وقت مثالي لخفض سعر الفائدة، ونرغب في أن (يتحرك) رئيس مجلس الاحتياطي مبكرا أو في الموعد، لا أن يكون متأخرا".
إعلان