“طيران اليمنية” تؤكد عدم الاعتراف بأي مجلس إدارة لا يمارس مهامه من صنعاء
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الثورة نت../
أكدت إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية المركز الرئيسي بصنعاء عدم الاعتراف بأي مجلس للشركة لا يمارس أعماله ومهامه من العاصمة صنعاء.
وقالت الشركة في بيان صادر عنها “أي إدارة للشركة لا تمارس عملها ومهامها من المركز الرئيسي بصنعاء تُعتبر غير قانونية ولا يعتد بأي قرارات حيث يتنافى مع قوانين واتفاقيات ومواثيق إنشاء الشركة”.
وأوضح البيان أن الإدارة الفعلية لشركة الخطوط الجوية اليمنية هي في المركز الرئيسي في العاصمة صنعاء التي تتعامل مع كل المحافظات بحيادية وبمهنية تامة ودون تمييز.
ولفت إلى أن شركة الخطوط الجوية اليمنية تتمتع بسيادة تامة غير تبعية لجهة أو فئة أو مناطقية ولا تتلقى إملاءات أو توجيهات خارجية كما هو حاصل في محافظة عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية وأدواتها.
كما أكدت إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية أن الشركة ملك للشعب اليمني من سقطرى حتى صعدة تقدم خدماتها في مجال الطيران المدني لكل مواطن يمني.
وأفاد بيان الشركة بأن المركز الرئيسي لإدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية بصنعاء يقوم بصرف مرتبات الموظفين والطيارين والمضيفين والمضيفات وكافة النفقات التشغيلية، ما يدحض كذب وافتراء أدوات العدوان في عدن.
وذكر أن لدى الشركة مركز صيانة الطائرات بمطار صنعاء الدولي تديره كوادر يمنية فنية هندسية عالية يشهد لها بالكفائة والنزاهة والخبرة الطويلة في مجال صيانة الطائرات، لافتاً إلى أن أدوات العدوان بعدن تقوم بصيانة الطائرات في مراكز خارجية بمبالغ باهظة فضلاً عن شراء طائرات مستخدمة غير مطابقة للمواصفات والمعايير وتتنافى مع قوانين الشركة وإنشائها.
وقال البيان “إن فساد أدوات العدوان في عدن فاق الخيال والتصور كونها ينفذون توجيهات العدوان بقيادة السعودية ولأغراض شخصية لجني أموال الشركة بطرق غير شرعية بدليل ما تتعرض بين الفينة والأخرى الطائرات التي يتم شراؤها إلى أعطال فنية في المحركات وغيرها من الأعطال من أجل صيانتها في مراكز خارجية”.
كما أكد بيان شركة الخطوط الجوية اليمنية أن هناك ملفات فساد لأدوات العدوان في عدن في كثير من الصفقات المشبوهة في مجال الطيران المدني سيتم ذكره في الوقت المناسب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: شرکة الخطوط الجویة الیمنیة المرکز الرئیسی
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة “طائرات مسيّرة” محلية الصنع
يمانيون../ دشن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، أول حاملة طائرات مسيرة محلية الصنع باسم “الشهيد بهمن باقري”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” فقد انضمت الحاملة “باقري” إلى الاسطول القتالي للقوات البحرية للحرس الثوري برعاية رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
وأضافت الوكالة أن البارجة حاملة المسيرات “الشهيد باقري” يبلغ طولها 240 مترا وارتفاعها 21 مترا، ومزودة بطائرات عمودية وصواريخ ومسيرات ومصعد لتناقل الطائرات العمودية، وتسع لـ 60 مسيرة و 30 قطعة قاذفة للصواريخ، وبإمكانها تعزيز موقع ايران بوصفها قوة فوق إقليمية.
وتابعت “لا تقتصر هذه البارجة على عمليات المسيرات بل تملك امكانية عمليات الطائرات العمودية ونشر منظومات الحرب الالكترونية وكذلك العمليات الدفاعية في مرحلتي الهجوم والدفاع”.
ولفتت إلى أنه “إلى جانب عمليات المسيرات والطائرات العمودية، فان هذه البارجة مزودة بصواريخ كروز سطح- سطح من اسرة “نور” فضلا عن منصة منفصلة للصواريخ المضادة للسفن”.
وأشارت الوكالة إلى أن المدى العملاني لهذه الصواريخ حسب نوع الصواريخ المركبة يتراوح بين 750 كيلومترا و الفي كيلومتر، ما يزيد من القابلية الهجومية لهذه البارجة.
ويمكن للبوارج الحاملة للمسيرات ان تعمل كقاعدة عائمة لعمليات المسيرات، وتشتمل على مهمات الرصد والاستكشاف وجمع المعطيات او حتى الهجمات الهادفة.
وقد ازداد مدى بارجة “الشهيد بهمن باقري” مقارنة ببارجة “الشهيد مهدوي” عن 19 ألف ميل بحري.
وتمتلك البارجة “باقري” بداخلها مجموعة بوارج، ومدرج طيران بطول 180 مترا، ما يمكن الطائرات من الحركة عليه ومن ثم الطيران وكذلك الهبوط عليه خلال العودة.
والشهيد بهمن باقري هو من شهداء الحرس الثوري الإيراني ومقر نوح للقوات البحرية للحرس، والذي استشهد في الفاو عام 1988.
وكان الحرس الثوري قد صنع في وقت سابق بارجتين تحت مسمى “الشهيد مهدوي والشهيد رودكي” في اطار قتالي-لوجستي، وادخلهما الخدمة.