شهد اللواء أشرف محمد إبراهيم الجندي، من رحاب المسجد الأحمدي بطنطا، الاحتفال بحلول رأس السنة الهجرية 1446ه‍، والذي نظمته مديرية الأوقاف عقب صلاة المغرب ، بحضور  الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ ،المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد ، العميد اسامه هنداوي وكيل المخابرات الحربية، العميد هاني عامر المستشار العسكري، اللواء محمد عناني رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ ، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ و لفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.

وفور وصوله المسجد الاحمدي حرص اللواء اشرف الجندي على مصافحة الحاضرين من ائمة الاوقاف و مديري المديريات الخدمية والحديث مع المواطنين  وذلك في اول لقاء معهم في أول أيام استلامه مهام عمله بالمحافظة بعد أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي .

وعقب أداء المحافظ والحاضرين لصلاة المغرب، بدءا الاحتفال بآيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ محمد أحمد البسيوني، أعقبها كلمة لوكيل وزارة الأوقاف الشيخ خالد خضر أكد خلالها على أن الهجرة النبوية الشريفة كانت حدثا محوريا في حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث خرج النبي من بلده التي كانت أحب البلاد إليه، ليستكمل رسالته في المدينة ، فقد كانت الهجرة تغييرا في الموقع وليس في الموقف، مشيرا إلى أن هجرته كانت نصرا مبينا للإسلام والمسلمين، ويجب علينا في هذه الليلة المباركة أن نستفيد من الدروس المكتسبة من هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم والتي من أهمها العفو عند المقدرة، فعندما عاد الرسول إلى مكة قال جملته الشهيرة من دخل داره فهو آمن، واختتم الاحتفال بالابتهالات الدينية التي قدمها الشيخ محمد عبد الحميد جاد.

وقدم المحافظ التهنئة لأهالي الغربية بمناسبة بدء العام الهجري الجديد، داعياً المولى- عز وجل- أن يعيد هذه المناسبة الغالية على مصرنا العزيزة بالخير واليمن والبركات وتحقيق المزيد من الإنجازات، تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ الغرببة مسجد البدوي الاحتفالية العام الهجري الجديد أعضاء النواب والشيوخ

إقرأ أيضاً:

وصية الوليد بن محمد بن مصعب في القرن الثالث الهجري

حفظ لنا كتاب (بيان الشرع) لأبي عبدالله محمد بن إبراهيم بن سليمان الكندي (ت:508هـ) جملة من وثائق الحجج الشرعية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في عُمان، ولعل بعض الوثائق لم تبقَ نصوصها الكاملة على هيئتها التي كُتِبت بها، لكن بقي شيء من مضمونها مبثوثًا في النوازل الفقهية التي وُجِّهت إلى الفقهاء سؤالًا، ومن أمثلة ذلك جواب أبي الحواري محمد بن الحواري بن عثمان القرّي (ق3-4هـ) إلى عمر بن محمد في وصية رجل اسمه الوليد بن محمد بن مصعب. وأبو الحواري من كبار العلماء العمانيين الذين انتشرت جواباتهم في كتب الفقه القديمة، وهو من أهل القرن الثالث الهجري وربما أدرك أول القرن الرابع، وقد أخذ العلم عن محمد بن محبوب (ت:260هـ) وأبي جابر محمد بن جعفر الإزكوي (ق3هـ) ونبهان بن عثمان، وأبي المؤثر الصلت بن خميس.

وقد ورد نص جواب أبي الحواري معلِّقًا على الوصية في الجزء التاسع والخمسين من كتاب (بيان الشرع) وهو جزء في الوصايا. والنص وإن لم يتضمن نقل الوصية كاملة غير أن العبارات التي نقلها أبو الحواري في سياق جوابه يجتمع منها قسم وافر من الوصية، وقد جاء في أول النص: « ومن جواب أبي الحواري إلى عمر بن محمّد من أخيه أبي الحواري، وبعد فإنّا قد نظرنا في هذه الوصيّة، فهذا ما أشهدنا به الوليد بن محمّد بن مصعب، أنّ عليه في ماله (وفي نسخة) أنّ عليّ في مالي للفقراء جريين ذرة، فهذا ثابت وهو من رأس المال، وللأيمان جريين ذرة، فهذا لا نراه ثابتًا؛ لأنّه لم يَقُل: لأيماني، ولا سمّى لمن تلك الأيمان»، ونرى هنا أن أبا الحواري ينقل العبارة من الوصية ثم يعلق بالحكم بثباتها أو عدمه مع بيان العِلّة، وهكذا مضى في الجواب معلقًا على ما ورد في الوصية.

وتأتي عقب تعليقات أبي الحواري في نص المسألة أقوال أخرى مغايرة لرأيه، وهي مُصَدّرة بعبارة: «قال غيره». ومن بين العبارات المنقولة من نص الوصية: «وأشهدنا الوليد بن محمّد بن مصعب أنّ لأقربيه في ماله جريين ذرة»، «وأشهدنا الوليد بن محمّد بن مصعب، أنّ عليّ في مالي ثمانية عشر دينارًا حجّة يحجّ بها عنّي بيت الله الحرام»، «ولزوجتي أم الأحوص ابنة وهب ثمانين نخلة بأرضها وشربها صداقًا لها على إقرار منّي به»، «ولزوجتي أم الأحوص منزلي هذا بجميع ما فيه من حبّ وتمر وآنية ولها سكناه إلى أن تموت»، «إنّ لزوجتي مخموري الكبير الذي في المرجان إقرارا منّي لها به»، « إنّ للفضل بن محمّد صرفانتي الكريمة التي في المرجان إقرارا منّي له» «إنّ للمسجد المعروف ببني محمّد بن الوليد عشرة دراهم في مالي»، «إنّ بلعقتي التي في القطعة في عاضد بني عمرو هي لمحمّد بن النعمان بن أخي»، «إنّ مغيرة وكيلي ووصيّي في حياتي، وبعد وفاتي، ليس عليه حجّة لأحد من ورثتي حتّى يقضي عنّي جميع ما أقررت به في هذا الكتاب»، «إنّ عليّ لمحمّد بن نمير، أربعة أجرية ومكوكين برًّا إلى القيض إقرارًا منّي له بها».

والحق أن هذه العبارات تكتنز جملة من الدلالات والإشارات، منها مثلًا بعض الأسماء التي تسمّى بها أهل عمان حينذاك مثل: الوليد، ومصعب، والأحوص، وعمرو، والنعمان، ووهب، ومغيرة، ونمير. ومنها بعض أسماء النخل مثل البلعق في قوله: «وبلعقتي»، وهذا يذكّرنا بمقولات لعدد من المؤرخين والبلدانيين منها قول ابن الفقيه (ت:365هـ) في كتاب البلدان: «قالوا: أجود تمر عمان: الفرض، والبلعق، والخبوت»، ولعل قوله: «مخموري» و«صرفانتي» بصيغة المتكلم هما أيضًا من أصناف النخل، و«المرجان» الذي أشار إليه لعله اسم موضع أو بستان نخل.

زد على ذلك بعض ما ورد من ألفاظ مثل المكاييل والموازين المستعملة: الجري والمكوك، وبعض المحاصيل مثل: الذُّرَة والبُرّ.

مقالات مشابهة

  • محافظ الوادي الجديد يلتقي المواطنين بمسجد العبور بالخارجة
  • محافظ قنا يشهد الاحتفال الفني بالعيد القومي ويشيد ببطولات الأجداد وتلاحم أبناء المحافظة
  • محافظ الإسماعيلية يناقش ضوابط إقامة المنافذ والمعارض المؤقتة
  • وصية الوليد بن محمد بن مصعب في القرن الثالث الهجري
  • نائب محافظ بني سويف يشهد استلام 4500 كيلو لحوم من صكوك الأوقاف
  • محافظ الغربية: نسابق الزمن لإنهاء مشروعات حياة كريمة ودخولها الخدمة
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
  • محافظ الغربية: استجابة فورية لشكاوى الأهالي وتحسين الخدمات
  • محافظ الوادي الجديد يناقش سبل تطوير القطاع الطبي
  • ثَبَتُ فَلَج ذي نَيْم.. وثيقة من القرن الخامس الهجري