تفاصيل التحقيقات مع متهمة بإدارة كيان وهمى للترويج للشهادات الجامعية المزورة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
"أنشأت صفحة إلكترونية احتيالية علي مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف النصب علي المواطنين والاستيلاء علي أموالهم، والإعلان من خلال الصفحة عن إدارتها لأكاديمية وهمية"، هذه كانت اعترافات متهمة بإدارة كيان تعليمي وهمي أمام جهات التحقيق المختصة، مؤكدة لضحاياها من راغبي الحصول علي الشهادات الجامعية، أن الأكاديمية المعلن عنها حاصلة على وكالة رسمية من العديد من الجامعات والكليات بالعديد من الدول العربية -خلافاً للحقيقة– واتخذتها وكراً لممارسة نشاطها الإجرامى فى النصب والاحتيال والاستيلاء على أموال الطلبة من راغبى السفر للخارج لاستكمال دراستهم.
واستمعت الجهات المختصة، لأقوال المتهمة بالواقعة، وواجهتها بالمعلومات التي أكدت قيامها بإنشاء وإدارة صفحة إلكترونية احتيالية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" والإعلان من خلالها عن إدارته الأكاديمية وأنها حاصلة عــلى وكالة رسمية من العديد من الجامعات والكليات بالعديد من الدول العربية -خلافاً للحقيقة– واتخذتها وكراً لممارسة نشاطها الإجرامى فى النصب والاحتيال والإستيلاء على أموال الطلبة من راغبى السفر للخارج لإستكمال دراستهم ومن خلال ذلك النشاط تمكنت من الإستيلاء على أموال بمبالغ مالية كبيرة من أولياء أمور الطلبة وعقب افتضاح أمرها قامت بغلق مقر الشركة المشار إليها وهواتفها المحمولة خشية ملاحقتها من ضحاياها والهروب بمتحصلات نشاطها الإجرامى.
وألقي القبض علي المتهمة وعثر بحوزتها على (هاتف محمول) بفحصه تبين احتوائه على دلائل تؤكد نشاطها الإجرامي عبارة عن "شهادات دراسية منسوبة للعديد من الجامعات العربية - مستندات خاصة للطلبة راغبى السفر للخارج بقصد الدراسة- إعلانات خاصة بالأكاديمية والتى تتضمن إمكانية الحصول على شهادات دراسية عليا بالخارج- إيصالات إيداع نقدية- صفحة إلكترونية باسم الأكاديمية للدراسة بالخارج – برنامج تعديل الصور "الفوتوشوب"- رسائل نصية ومحادثات صوتية متبادلة بينها وبين ضحاياها تفيد نشاطها الإجرامى".
بمواجهة المتهمة المذكورة أقرت بنشاطها الإجرامى على النحو المشار إليه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تزوير الشهادات النيابة العامة حبس متهم اخبار الحوادث نشاطها الإجرامى
إقرأ أيضاً:
هل تم الصلح بين طالبتي "خناقة مدرسة كابيتال"؟.. محامي كارما يفجر مفاجأة (تفاصيل جديدة)
حسم محامي الطالبة كارما الجدل حول إمكانية تصالح أسرتها مع أسرة الطالبة راوية المتهمة بالاعتداء عليها بالضرب وكسر أنفها في المشاجرة الشهيرة بمدرسة كابيتال الدولية.
منعًأ للبلبلة.. خالد أبو بكر يثير الجدل حول المتحدث بإسم "الداخلية" (ما القصة؟) محامي الطالبة كارما يحسم حقيقة وجود نية للتصالح مع زميلتها المعتدية عليها “راوية”صرح محامي الطالبة كارما بأنه لا نية لتصالحها مع راوية، نظرًا للأضرار النفسية والجسدية التي لحقت بها نتيجة للمشاجرة، مشيرًا إلى أنه تم استدعائها لجلسة تحقيق وحيدة في بداية الواقعة.
كما أكد أن التحقيقات لازالت جارية ويتم الإستماع لشهود الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث.
والدة الطالبة راوية المتهمة بضرب زميلتها وكسر أنفها: بنتي حاولت تنتحر وعمها مستحملش اللي حصل وتوفىفي الوقت نفسه، فجرت والدة الطالبة راوية المتهمة بالإعتداء على الطالبة "كارما" في واقعة الضرب الشهيرة بمدرسة كابيتال الدولية، مفاجآت جديدة من العيار الثقيل خلال الساعات الماضية.
صرحت والدة راوية بأن ابنتها حاولت التخلص من حياتها بعدما حدث لها وتسبب في فصلها من المدرسة وضياع مستقبلها، مشيرة إلى أن عمها لم يستطع تحمل الأمر وتوفى بمجرد علمه بالواقعة.
وقالت والدة راوية: "احنا اتفضحنا وبنتي فكرت تتخلص من حياتها وعمها مستحملش اللي حصل وتوفى".
منشور منسوب لمديرة مدرسة كابيتال الدولية تهاجم خلاله وزير التربية والتعليمعلى صعيد آخر، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي رسالة شديدة اللهجة منسوبة لحساب مديرة مدرسة كابيتال الدولية على موقع "فيسبوك"، وموجهة لوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، ردًا على قرار وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري عقب واقعة الإعتداء الأخيرة التي تسبتت في كسر أنف الطالبة "كارما" على يد أخرى تدعى "رواية".
استنكرت مديرة مدرسة كابيتال نرمين محمد في منشور المطول المنسوب لها على موقع "فيس بوك"، قرار وزير التربية والتعليم بشأن المدرسة، كما دافعت عن الطالبة "راوية" المتهمة بكسر أنف زميلتها بالمدرسة وضياع مستقبلها، حاصًة وأنها كانت ستتقدم في اليوم نفسه، بتقديم ورقها في كلية الطب بجامعة الجلالة نظرًا لتفوقها الشديد في الدراسة.
كما اتهمت أيضًا وزير التربية والتعليم بتعمده محاربة المدرسة، زاعمة إنها المدرسة المنافسة لمدرسة والدته، لتؤكد إن كرسي الوزارة لا يدوم له وعندما يتعرض لموقف مشابه لن يرحمه أحد.