واحدة من أقصر الحشرات عمرًا على وجه الأرض، حيث تعيش 24 ساعة فقط، وخلال هذا اليوم تتكاثر وتموت.. وفيما يلي نستعرض بعض المعلومات عن ذبابة مايو.

أقل الحشرات حياة على وجه الأرض

«ذباب مايو أو زائلات الجناح أو حورية الماء»، تعيش من بضع دقائق إلى أيام حسب النوع وفقًا لموقع «pictureinsect».

وتقل الأعداد الخاصة بهذا النوع، فلها ما يقرب من 2500 نوع في جميع أنحاء العالم، وما يقرب من 630 نوعا منها في أمريكا الشمالية، ويتراوح طولها ما بين 4 إلى 50 ملليمتر، وأهم ما يميز هذه الحشرة دون غيرها، وجود زائدتين شرجيتين طويلتين، إلى جانب زائدة أخرى خيطية طويلة وعديدة التعقل.

الذباب المنزلي

ويعتقد البعض أن الذباب المنزلي يميل إلى أن تكون لديه حياة أطول، مقارنة بالأنواع الأخرى التي تعيش في البرية، ويمكن الإشارة إلى أن عمر النوع الأول من الذباب باعتباره الأكثر انتشارًا يبلغ متوسطه 4 أسابيع فقط، وفي خلال دورة حياتها تنتج أكثر من 1000 بيضة مرة واحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحشرات ذباب الذباب

إقرأ أيضاً:

عصر التاهو الثقافي!؟

كتب فلاح المشعل

يسأل المذيع الجوال الشابة (س) ما هي الأمنية التي تتمنين تحقيقها؟ 

فتجيب بعد لحظة صمت: سيارة تاهو ؟ وأخرى ترغب في سيارة مرسيدس، وثالثة تريد نوع "جي كلاس"!؟

أول الأمر تخيلت أن هذه الفيديوهات المبثوثة على وسائل التواصل الاجتماعي، إعلانات غير مباشرة جاء بها ذكاء صاحب الوكالة لهذه الأنواع من السيارات، لكن بعد أسئلة ومراجعات وتجوال الأسئلة في عالم المرأة وخصوصا الشابات، فإن امتلاك السيارة أصبحت أشبه بالموديل، وأحيانا تكون حاجة، وأهمية هذه الحاجة تتراوح من النقل أو التنقل الشخصي الخاص، بعد فشل وانهيار النقل العام في البلد، إلى مظاهر الترف وادعاء الثراء والغنى، وعادة ما تذهب عيون الشابات نحو ما هو أغلى، فهنا تصبح ال"التاهو" و"جي كلاس" وغيرها من النوعيات الغالية مطلباً يقترن بالأمنية!؟

في مرحلة شبابنا كانت أمنية الأغلبية من البنات تقترن بدورها المستقبلي للبلاد كأن تصبح طبيبة أو صيدلانية أو مهندسة أو صحفية أو محامية ونحو ذلك، والأمنية الأبعد أن تسافر خارج البلاد لتطّلع على العالم، وتتعرف على ثقافاتهم وعاداتهم، بدل مشاهدة ذلك في برنامج "عشر دقائق" الذي تقدمه المذيعة أمل المدرس من شاشة تلفاز العراق صباح كل يوم جمعة!

نحن أصبحنا "للأسف" في عصر"التاهو" الثقافي الذي تاهت به المعاني وأحلام الفتيات، في مظاهر زائفة لأنماط سلوكية شاذة استدرجت لها أعدادا من الشابات الفاقدات للثقافة والتربية النوعية، فسقطن في إغراءات التاهو، التي يتقنها المسؤولون والسياسيون الفاسدون في صيغة هدايا لمن يملكن الاستعداد لتقديم ما يطلب منها من امتهان وأدوار لقاء هذه الهدايا التي لا تزيد البنات جمالا ولا فخرا، بل تضعها في مثرامة الكرامة والتوصيف القبيح والاتهام بالسقوط الأخلاقي!

ينبغي الحذر من عالم التاهو والأنواع الغالية أيتها الصبايا، فالنظرة لدى الرجال تقوم على الشك والذم لمن تجلس خلف المقود لهذا النوع من السيارات الفاخرة، وبعد أن أصبحت إحدى علامات الفاشنستات وبائعات الهوى، فهي إما هدية من مسؤول فاسد أو واردة من صفقة فساد أو مال حرام، فلا تلوثي صورتك وأسمك وعائلتك بهذه المظاهر الزائفة.

*ختاما لا بد من الإشارة إلى أن ثمة عوائل ثرية أبا عن جد، وليست طارئة الثراء، عوائل معتادة بحكم ثرائها على استخدام السيارات الفارهة، أو نساء بوظائف مرموقة مثل أساتذة الجامعات، أو من هي بدرجة مدير عام أو وزيرة أو قاضية وبهذا المستوى، فإن واقع حياتهن ومعيشتهن يتوفر على ذلك، هذا النوع من النساء يختلف عن ما ذكرنا من نقد لثقافة التاهو !؟

مقالات مشابهة

  • السعر حسب النوع.. جازان تستقبل بشائر المانجو
  • عصر التاهو الثقافي!؟
  • آيتن تعيش قصة حب مع «الحلانجي»
  • بلدية غزة: المدينة تعيش كارثة بيئية بفعل تراكم النفايات
  • أحمد الزيات عن شهر رمضان: استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة
  • المسند : شهر رمضان يتزحزح نحو الشتاء وعدد ساعات الصيام تتناقص
  • تفاوت ساعات الصيام من 11 إلى 21 ساعة في دول العالم
  • أقصر حرب في التاريخ.. 38 دقيقة 500 قتيل وجريح
  • أطول وأقصر ساعات الصيام عربيا وعالميا
  • إياد نصار: مصر لها دين عندى صنعت فيها الشهرة ولم أقصر فى حق الفن الأردنى