احتماء أصحاب الشركات فى البورصة بقوانين الغير عبر «الأفشور» جريمة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
4 مستهدفات تسهم فى الحفاظ على نمو الشركة
ليس إحساسًا عابرًا ذلك الذى يلح عليك بأن ما تبذله من مساع ليس كافيًا أبدًا، لتحقيق أهدافك وطموحاتك، ربما كل إنجاز تنظر إليه بعين النقص، كونك دائمًا تبحث عن الأفضل، وهو شيمة العظماء.. ما دمت مؤمنًا بهدفك فإنك ستجذب إليك، كل ما هو ضرورى للوصول لهذا الهدف، تفاءل واعمل للأفضل، اجتهد دائمًا للإتقان أكثر، حاول أن تقنع نفسك أن النجاح هو فى بذل أقصى الجهد دون ملل ولا كلل.
ليس أزمة فى أن تكون على خطأ وأنت فى طريقك إلى القمة؛ لأنه قد يكون من الضرورى أن تمر فى منطقة خطأ كى تصل إلى موقف يمكنك رؤية الطريق الصحيح، التفكير فى النجاح وتطويره، والعمل نحو تحقيقه هى فلسفة الشاب منذ الصغر وهو سر تميزه.
وليد مختار العضو المنتدب لشركة «بروكرز» لتداول الأوراق المالية.. التطوير فى فلسفته له منظومة خاصة يعتمد على أساليب جديدة فى الفكر والإبداع، يجدد أفكاره بصورة مستمرة حتى يصل إلى ما يريد، يحمل الشكر والتقدير لكل من أسهم فى صناعة شخصيته والديه وزوجته.
مساحة خضراء، أرض عشبية، يضفى جمالًا وبهاء على المكان، أشجار زينة، وأشجار مثمرة، نباتات عطرية، مقسمة على هيئة أحواض، يتخللها مجرى من المياه، ليرسم لوحة جمالية، رائعة، وسط هذه المساحة بناء مكون من عدة طوابق، بالطابق السابع، وعند الواجهة المصممة بصورة أكثر كلاسيكية، وشكل هندسى من الديكورات الخشبية، على جوانبها مجموعة من الأشجار والنباتات المزيج بين الزينة، والعطرية.
عند المدخل الرئيسى النباتات الطبيعية تتوزع على أركان المكان، فى صورة توحى بمدى الاهتمام بالزراعة، اللون البيج السائد على الحوائط، والمجسمات فى كل ركن من الأركان، تتشكل فى عدد من الخيول العربية الأصيلة، وبعض الحيوانات الأخرى، التى تضفى جاذبية.
مجموعة من اللوحات التى تحتوى على رسوم زيتية لتعبر عن جمال الطبيعة، وما تحتويه من أشجار، ومياه، مجموعة من الفازات المزخرفة برسومات جمالية متنوعة.. على بعد أمتار غرفة مكتبه، بدأ المشهد بالغرفة أكثر بساطة، مجموعة كبيرة من الملفات والكتب المرتبة على الأرفف، مجلدات نادرة تكشف الجانب الثقافى، سطح المكتب أكثر نظامًا، وترتيبًا، قصاصات ورقية تضم سطورها، تقييمات لأداء عمله، وأجندة ذكريات تسطر صفحاتها مسيرة حافلة من الاعتماد على النفس بدأ افتتاحيتها بقوله «فتش عن حقك دائمًا، دون خجل».
هدوء، وأفكار متجددة، فكر أكثر عمقًا، رؤية محددة للمشهد الاقتصادى، تبنى على التفاؤل، تحليلاته تبنى على أرقام، وواقع يستند إلى الحقائق فى تفسيراته، ينتقد عندما يستدعى الأمر ذلك يرى المشهد الاقتصادى وقد مر بمحطات متعددة، تجاوز بعضها، وعانى من أخرى... يقول إن «الإجراءات الإصلاحية للاقتصاد، التى تحققت بتحرير سعر الصرف، تتطلب إجراءات تحميها، عبر تعزيز الصادرات، والإنتاج، والتصنيع لكونهم أساس أى اقتصاد، مع قدرة هذه الإجراءات على استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وإتاحة الفرصة أمام المستثمرين فى تحويل أموالهم من دولار عند التخارج»؟
وقال متسائلًا: «أين أموال استثمارات رأس الحكمة، وفى أى اتجاه تم توجيهها»؟ ليعود مجيبًا أنه تم توجيه جزء كبير منها فى سداد المستحقات والالتزامات المستحقة على الدولة».
صريح وواضح فى تفسيراته، فى حديثه عن المتغيرات الخارجية، وتداعياتها السلبية على الاقتصاد تتكشف صراحته، بأن المتغيرات التى واجهها الاقتصاد المصرى على مدار السنوات السابقة، سواء جائحة كورونا، أو الحرب الروسية الأوكرانية، أو تصاعد التوترات فى المنطقة، كلها أثرت سلبًا على الاقتصاد الوطنى، كون أنه قائم على الاستيراد، مما أسهم فى زيادة الفاتورة الاستيرادية»؟
التفاؤل القائم على أسس أهم ما يميزه، لذلك تجد رؤيته للمشهد الاقتصادى القادم مبشرة، معتمدًا على ذلك بالعديد من العوامل، ومنها العمل المستمر على استقطاب الاستثمارات الأجنبية، فى ظل العوامل الجاذبة والأكثر تنافسية بالسوق المصرى من عمالة منخفضة التكاليف، ومدربة، مع توافر العديد من المقومات الأخرى التى تمنح للسوق المحلى أفضلية للاستثمار».
موضوعى ويسعى لخدمة الآخرين، ويحلل الأمور بعقلانية، وهو ما استمده من والده، يتحدث عن التضخم، ويرى أن معدلاته مستمرة فى الزيادة، وتحاول فى هذا الصدد السياسة النقدية فرض أدواتها للسيطرة والحد منه، وذلك نتيجة ندرة المواد الخام، لذا على الدولة التركيز على الانتاج، والتصنيع، حيث إنها الأدوات الوحيدة لمواجهة التضخم».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً: