إنتل تمضي قدما. نشرت الشركة مؤخرًا إخطارين بتغيير المنتج (PCN) أعلنا عن وقف معالجات متعددة، بما في ذلك Core i9-12900KS الذي تم إصداره منذ ما يزيد قليلاً عن عامين.

بالإضافة إلى الإصدار الخاص من Core i9-12900K، أعلنت شركة Intel أنها ستتوقف عن وحدات المعالجة المركزية المتبقية في تشكيلة الجيل العاشر. لقد تم بالفعل إيقاف المجموعة الرئيسية من تشكيلة الجيل العاشر من Intel، بما في ذلك المعالجات مثل Core i9-10900K.

يتضمن أحدث PCN نماذج أقل شهرة، مثل تشكيلة Intel’s Pentium وCeleron. ويتضمن أيضًا Core i5-10400F، والذي ظل أحد خيارات الميزانية الأكثر شيوعًا بين خيارات وحدة المعالجة المركزية من Intel.

ومع ذلك، فإن Core i9-12900KS يبرز. لم تصدر Intel نموذج "إصدار خاص" لوحدة المعالجة المركزية الرئيسية من الجيل العاشر أو الحادي عشر. قبل Core i9-12900KS، كان آخر ما رأيناه هو Core i9-9900KS، والذي تم إصداره في عام 2019 وتوقف بعد ما يزيد قليلاً عن عام. استمر Core i9-12900KS لفترة أطول، لكنه يضع إيقاعًا جديدًا لشركة Intel. أصدرت الشركة نموذج إصدار خاص لكل من Core i9-13900K وCore i9-14900K، والذي من المحتمل أن يتم إيقافه في إطار زمني مماثل.

 

يدخل التغيير حيز التنفيذ في بداية عام 2025، لذلك لا يزال لديك متسع من الوقت لشراء Core i9-12900KS. إنها رخيصة بشكل ملحوظ الآن أيضًا. يمكنك الحصول على وحدة المعالجة المركزية ذات 16 نواة مقابل 330 دولارًا تقريبًا، وهي صفقة صريحة مقارنة بقائمة الأسعار البالغة 800 دولار التي أطلقتها قبل ما يزيد قليلاً عن عامين.

إذا كنت تخطط لاختيار واحدة، فيجب عليك القيام بذلك قريبًا. بعد توقف وحدة المعالجة المركزية، من المرجح أن يرتفع السعر. كان هذا هو الحال مع Core i9-9900KS، وهو في الواقع أغلى من Core i9-12900KS في الوقت الحالي. ستنفق حوالي 400 دولار على الطراز المستعمل، وما يصل إلى 550 دولارًا على الطراز الجديد.

كإصدار خاص، كان Core i9-12900KS يتمتع دائمًا بفترة صلاحية محدودة. لم توقف Intel أي طرازات أخرى في تشكيلة الجيل الثاني عشر، وعلى الرغم من أن Core i9-12900KS لا يزال قاسيًا، إلا أن هذا لا يعني أنها عملية شراء سيئة. وفي العام المقبل، ستتوقف Intel عن قبول طلبات وحدة المعالجة المركزية، لكنها ستستمر في تقديم الدعم للعملاء الذين لديهم وحدة المعالجة المركزية.

مع تشكيلة الجيل العاشر، تودع إنتل عصر 14 نانومتر. أوقفت شركة Intel معالجاتها من الجيل الحادي عشر في العام الماضي، وهذه الطرز القليلة الأخيرة من الجيل العاشر تغلق الباب رسميًا على تقنية 14 نانومتر. كافحت Intel لعدة أجيال للانتقال من عقدة 14 نانومتر في مواجهة المنافسة الشرسة من وحدات المعالجة المركزية Ryzen من AMD، مما أدى في النهاية إلى عملية Intel 7 وإدخال وحدات المعالجة المركزية من الجيل الثاني عشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من الجیل

إقرأ أيضاً:

انتصارات أكتوبر والخداع الاستراتيجي

تعد الدولة المصرية هي صاحبة التجربة الأولى في تاريخ الحروب المعلوماتية والتكنولوجية في حرب العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر عام 1973 في الخداع الاستراتيجي

بدأت القوات المصرية في الفترة التي سبقت حرب العاشر من رمضان (حرب أكتوبر) العمل على تجهيز مسرح العمليات مستغلة طاقات وإمكانيات الشركات المدنية الحكومية والخاصة، وقد اشتملت هذه التجهيزات: على جمع البيانات والمعلومات.

تتمثل الخطوة المصرية في مجموعة الخطط العسكرية التي اعتمدت عليها في تنفيذ العبور في حرب العاشر من رمضان، وقد اعتمدت مصر في حربها ضد إسرائيل على الخداع الاستراتيجي. وقد اهتمت بوضع خطة خداع استراتيجي متكاملة لكي تستطيع التغلب على الفارق الكبير في التقدم التكنولوجي والتسليحي للجيش الإسرائيلي آنذاك.

وقد اعتمدت خطة الخداع الاستراتيجي في التجهيز لحرب العاشر من رمضان على ستة محاور رئيسية، التي تمثل في إجراءات تتعلق بالجبهة الداخلية، و إجراءات تتعلق بنقل المعدات للجبهة، وإجراءات خداع ميدانية، وتوفير معلومات عن القوات الإسرائيلية، وتوصيل معلومات هدفها تضليل إسرائيل، وإجراءات خداع سيادية.وتأمين تحركات واستعدادات القوات المسلحة.

وحددت القيادة المصرية ساعة الصفر لانطلاق الحرب في الثانية بعد ظهر يوم السادس من أكتوبر عام 1973، والذى وافق يوم عيد الغفران اليهودي، ونظرًا لأهمية هذا العيد اليهودي تتعطل أغلبية الخدمات الجماهيرية الإسرائيلية بما في ذلك وسائل الإعلام ووسائل النقل الجوي والبحري.

كما وافق هذا التاريخ العاشر من رمضان، حيث يصوم المسلمون ومن وجهة نظر الإسرائيليين هو وقت غير مناسب للهجوم والحرب، وهذا ضمن خطة الخداع.

ليبدأ عبور الطائرات المصرية، وبدأتِ المدفعية المصرية بقصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكلٍ مكثف، تحضيرًا وتأمينًا لعبور الجنود المشاة. وبدأ المهندسون في تعطيل الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل المستخدم في إشعال سطح مياه القناة، في الوقت نفسه فتح ثغرات في الساتر الترابى خط بارليف باستخدام خراطيم مياه شديدة الدفع.

واكتمل بناء سبعة جسورٍ ثقيله، لتنطلق الدبابات والأسلحة الثقيلة، والضباط والجنود نحو الشرق مستخدمةً الجسورَ السبعَ وإحدى وثلاثين معدية. في العبور الى القناة بجانب سلاح المشاة.

ثم توالت موجتا العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات المصرية على الضفة الشرقية بحلول الليل إلى 60، 000 جندي مصري.

تعرضت إسرائيل لمفاجأة استراتيجية وتكتيكية أفقدتها ثقتها في جيشها وجهاز مخابراتها.

قلبت حرب أكتوبر موازين القوة في الشرق الأوسط على أسس العقيدة القتالية لإسرائيل، حيث فقدت قدرتها على السرعة ومرونة الحركة وتحقيق السيادة على سلاح الجو. بظهور كفاءة المقاتل المصري وارتفاع مستواه.

وببداية الحرب وحتى انتهائها قدمت القوات المسلحة المصرية أعظم صور البسالة والإقدام في معارك متتالية خاضتها ضد إسرائيل بدأتها بعبور القنال، وهدم الأسطورة الكاذبة التي روج لها الجيش الإسرائيلي وهو خط بارليف الحصين.

مرورًا بمعارك ضارية في منطقة شرق القناة، وفي مدينتي بورسعيد والسويس والإسماعيلية غرب القناة. وفي يوم 24 من أكتوبر صدر قرار بوقف إطلاق النار، طبقًا لقرار مجلس الأمن رقم 339، كما أصدر مجلس الأمن قراره رقم 340 الذي قضى بإنشاء قوة طوارئ دولية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، إلا أن القوات الإسرائيلية استمرت في عملياتها خلال أيام 25 و26 و27 أكتوبر ولم يتوقفِ القتال فعليًا حتى يوم 28 أكتوبر حين تقرر عقد مباحثات الكيلو 101 بين الطرفين برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

انتهت الحرب رسميًا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت مصر وإسرائيل على اتفاقية السلام وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.

التخطيط الذكي والمتكامل لأي حرب يأتي بنتائج عظيمة، وليس فقط الاعتماد على القوة العسكرية بمفردها.اجيال ورا اجيال.. .الماضى نتعلم منه للحاضر.. ومن يقول إننا نكتب عن الماضى ولا علاقة بالحاضر.. .فهذا خطأ كبير وقع فيه الكثيريين.. .حتى الأن دول لم تتعلم من اكتوبر ١٩٧٣ شيئا.

ستظل حرب أكتوبر 1973، هي أغلى انتصارات الشعب المصري، وقواته المسلحة العظيمة، وبرغم مرور واحد وخمسون عام عليها، إلا أنها لازلنا نفتخر بها ونحتفل بذكراها أجيال ورا أجيال (حفظ الله الوطن )

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتجه إلى تسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي خلال عامين
  • أسعار النفط تتجه لأكبر ارتفاع أسبوعي في عامين
  • «الجيل»: العلاقات المصرية الإماراتية نموذج للتكامل الاقتصادي والتنمية
  • انتصارات أكتوبر والخداع الاستراتيجي
  • البنزرتي يعلن تشكيلة تونس لمواجهتين في تصفيات كأس أمم أفريقيا
  • حزب الجيل: مصر بقيادتها الرشيدة لا تتهاون في الدفاع عن أرضها وشعبها
  • عرض لتشكيل طائرات الجيل الرابع المتقدم بحفل تخرج طلاب الكليات العسكرية
  • سعود عبدالحميد ضمن تشكيلة روما الأساسية لمواجهة إلفسبورج
  • إعلان تشكيلة الصقور للقاء التعاون السعودي بدوري أبطال آسيا
  • حرب الجيل الخامس.. إلى متى؟