موقع 24:
2025-02-16@15:19:55 GMT

قمة جدة حول أوكرانيا.. "انطلاقة" نحو تحقيق السلام

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

قمة جدة حول أوكرانيا.. 'انطلاقة' نحو تحقيق السلام

اتجهت الأنظار خلال الأيام الماضية إلى المملكة العربية السعودية، وبالتحديد إلى مدينة جدة، التي احتضنت مفاوضات دولية بحثاً عن نهاية سلمية للحرب بين روسيا وأوكرانيا.

السعودية تعتبر طرفاً وسيطاً ذات موثوقية عالية على مستوى العالم

وأكد البيان الختامي للقمة على أهمية التشاور الدولي، وتبادل الآراء بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد للسلام، وذلك استمراراً لجهود ومساعي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في هذا الشأن منذ مارس (أذار) 2022.

 

طرف ذات موثوقية

وفي اتصال مع 24، قال الأكاديمي والمحلل في الشؤون السياسية، الدكتور محمد موسى: "على الرغم من أن السعودية ليست طرفاً مباشراً في الحرب، ولكنها بمكان ما تعتبر طرفاً وسيطاً ذات موثوقية عالية على مستوى العالم".

وأضاف أن "هذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها السعودية طرفاً وعامل مساعدة لاستقرار السلام بين روسيا وأوكرانيا، إذ أسهمت من قبل في ملف تبادل الأسرى، كما أنها دعمت المؤتمرات وكل ما عقد من اتفاقيات عبر الخارجية السعودية لإحياء السلام".

وأشار الدكتور موسى إلى أن دور المملكة ظهر جلياً، عبر دعمها للأسواق العالمية بالكثير من الخطوات، للمحافظة على الإمدادات الاقتصادية مثل النفط والغذاء وغيرها، فضلاً عن الزيارات المكوكية التي قامت بها بين موسكو وكييف.

اجتماع جدة حول أوكرانيا..اتفاق على أرضية مشتركة تمهد للسلام https://t.co/wT9S0NMZsR

— 24.ae (@20fourMedia) August 6, 2023 جهود سلمية

قال الأكاديمي والمحلل في الشؤون السياسية إن "سبب اختيار المملكة كمكان لعقد القمة لأن السعودية تمتلك الموثوقية بين كييف وموسكو، لذلك دائماً مرحب بكل الجهود السلمية التي تأتي عبر المملكة".

وتأكيداً على كلام الدكتور موسى، ظهر ذلك بشكل واضح في كلا البيانات التي صدرت من الدولتين المعنيتين (روسيا وأوكرانيا)، مبيناً أن "هذا الأمر ليس بغريب عن الدبلوماسية السعودية التي تبحث دائماً عن الاستقرار والسلام العالمي".

رؤية مختلفة

يرى الدكتور موسى أن "هناك مسافة بين رؤية كييف موسكو، حيث أن كل طرف لديه منظار خاص ويرى الأمور من زاوية مختلفة عن الآخر"، ولكنه قال: "في النهاية، هناك مرجعية وموثوقية قائمة لاستقرار حل ما، الكل عليه تقديم تضحيات وتنازلات، في حال القدرة والوصول إلى اتفاق".

وأوضح الأكاديمي والمحلل في الشؤون السياسية في حديثه لـ 24 أن "كل ما أتى به هذا الاجتماع على مستوى ممثلي الأمن القومي، هو العمل على خلق أرضية مناسبة لبدء الحوار بمكان ما"، مشيراً إلى أن "كل المؤتمرات التي عقدت سابقاً في كوبنهاغن، أو حتى المحادثات القريبة التي من المقرر أن تعقد في سبتمبر (أيلول) المقبل، قد تكون بداية تمهيد لحل سلمي بدل التصعيد العسكري.

استمرار ارتفاع أسعار #القمح بعد الهجمات الأوكرانية https://t.co/sDV8JHF0SA

— 24.ae (@20fourMedia) August 7, 2023 أزمة اقتصادية

وفي سياق منفصل، لفت الدكتور موسى إلى أن "هناك أزمة غذاء على مستوى العالم"، وتابع "أسعار الطاقة ترتفع، والتضخم بات يضرب كل شي، والكل أجمع أنه بعد كورونا، شكلت الأزمة الروسية - الأوكرانية ثقلاً على مستوى الاقتصاد العالمي".

وأضاف أن "هناك حاجة لجميع الدول، للوصول إلى مثل هذا الاتفاق والأرضية المشتركة".

أداة انفتاح

وتطرق الدكتور موسى إلى مسألة مشاركة الصين في قمة جدة، قائلاً إن "حضور الصين وأمريكا يشكل رافعة لهذا الحوار، كما أن حضور دول (بريكس) يشكل أداة انفتاح لخرق في مجال ما، خاصة مع عدم حضور روسيا للاجتماع".

وأردف "قد تكون الصين والسعودية في آن معاً، مدخلاً للوصول إلى أرضية مشتركة لبداية بلورة حل على مستوى هذا الخلاف"، موضحاً أن "هناك دوراً متكاملاً بين الرياض وبكين، للدفع قدماً نحو حلول سلمية".

وأشار إلى أن "مشاركة الصين والهند في القمة، تعني حضور روسيا غير المعلن وموافقتها على إجراء هكذا حوار"، مستشهداً بكلام نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف والذي قال: "حضور دول بريكس ومنها الصين والهند، يشكل رافعة لتعقيل مخرجات ما ستأتي به قمة جدة".  

دعوة إلى الحوار

وفي ختام حديثه لـ 24، أكد الدكتور على "أهمية الحوار بين الأطراف المتنازعة"، قائلاً: "اليوم الكل مدعو إلى لغة الحوار، إن كان في جدة أو عبر اتفاق الحبوب كما جرى في إسطنبول، أو عبر الزيارات المكوكية التي قامت بها العديد من دول الخليج كالإمارات والسعودية وقطر، من أجل بلورة الحلو بين موسكو وكييف"، وأضاف "لغة الحوار مطلوبة للحفاظ على السلم العالمي من جهة، واقتصاد العالم والأمن الغذائي من جهة أخرى".

ولفت إلى أن "الموضوع ليس بهذه السهولة، خاصة أمام ما نراه من تصعيد قائم ومستمر بين الطرفين، قد يؤدي بالشعوب إلى حرب نووية".

وعبر الأكاديمي عن تفاؤله "لعقد مثل هذه القمم في دول المنطقة"، قائلاً: "سنشعر بالفخر إذا أتى حل السلام لهذه المعضلة، عبر بوابة دولة عربية كبرى كالمملكة العربية السعودية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية السعودية محادثات جدة روسيا على مستوى إلى أن

إقرأ أيضاً:

تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية وسط نتائج أعمال الشركات والتفاؤل بشأن إنهاء حرب أوكرانيا

الاقتصاد نيوز - متابعة

أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة، اليوم الخميس، على تباين، وسط موجة من نتائج الأعمال، والبيانات الاقتصادية، وتصاعد الآمال في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

ارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 5.97 نقطة أو بنسبة 1.09% إلى مستوى 553.75 نقطة في نهاية التعاملات، وهو مستوى قياسي جديد.

كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على ارتفاع 463.99 نقطة أو بنسبة 2.09% إلى مستوى 22612.02 نقطة، وهو أكبر مكسب يومي في عامين.

بينما انخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني 42.72 نقطة أو بنسبة 0.49% عند الإغلاق إلى مستوى 8764.72 نقطة.

وصعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 121.92 نقطة أو بنسبة 1.52% عند الإغلاق إلى مستوى 8164.11 نقطة.

ارتفعت الأسواق حتى مع استعداد المستثمرين لحزمة جديدة من التعرفات الجمركية التي من المحتمل أن يعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأولى من صباح الولايات المتحدة: "اليوم هو الحدث الكبير: التعرفات الجمركية المتبادلة!!!"، بحسب شبكة CNBC.

ومن المتوقع أن تضرب هذه الرسوم الانتقامية أية دولة تفرض رسوماً جمركية على الواردات من الولايات المتحدة، رغم دراسة إعفاء بعض القطاعات.

وفي الأسواق الأوروبية، كانت أسهم شركة سيمنس Siemens الألمانية للتكنولوجيا من بين الأفضل أداء، حيث ارتفعت بأكثر من 7% بعد الإعلان عن أرباح أفضل من المتوقع في الربع المالي الأول، على الرغم من "الانخفاض الكبير" في أعمال أتمتة المصانع.

وتأتي مكاسب بعض الأسواق أيضاً مع تحول انتهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا ليصبح احتمالاً ممكناً وأكثر وضوحاً خلال الفترة المقبلة.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه تحدث إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأنهما يريد السلام. وقال إنه أمر المسؤولين الأميركيين بالبدء في محادثات على الفور بشأن إنهاء الحرب.

ومع ذلك، انخفض مؤشر FTSE 100 في المملكة المتحدة، متأثراً بتراجع أسهم البنوك والنفط والغاز. وهبطت أسهم بنك باركليز Barclays البريطاني بنسبة 4.7%، على الرغم من أن البنك سجل تفوقاً طفيفاً للتوقعات بالنسبة لأرباح العام بأكمله قبل الضرائب وأعلن عن إعادة شراء أسهم بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.25 مليار دولار). 

وفي الوقت نفسه، انخفضت شركة يونيليفر Unilever العملاقة للسلع الاستهلاكية بنسبة 5.6% بسبب أرقام نمو المبيعات الأضعف من المتوقع.

كما قام المستثمرون بتقييم الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني والتي أظهرت أن اقتصاد المملكة المتحدة نما بنسبة 0.1٪ في الربع الرابع من 2024، على عكس التوقعات بانكماشه بنسبة 0.1%.

وقال الخبير الاقتصادي في الأسواق المتقدمة في ING، جيمس سميث، عبر مذكرة: "لم يكن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة في الربع الرابع سيئاً كما كان من الممكن أن يحدث، على الرغم من أن التفاصيل لم تكن رائعة ... يمكن إرجاع كل الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي عبر العام 2024 إلى النمو السكاني. انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بشكل طفيف على مدار العام".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • "المصريين الأحرار": لقاء السيسي مع رئيس الكونجرس اليهودي يؤكد دور مصر في تحقيق السلام
  • السيسي للكونجرس اليهودي: إقامة الدولة الفلسطينية ضمانة تحقيق السلام
  • قمة بوتين وترامب في السعودية.. هل تشارك أوكرانيا في محادثات السلام؟
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم جديد في أوكرانيا
  • وزير الإسكان يوجه بوضع رؤية متكاملة لضمان تحقيق أقصى استفادة من غاز الميثان
  • 225 نزالاً في انطلاقة بطولة الإمارات للمواي تاي
  • أردوغان: عملية السلام لن تتقدم مع تحقيق أحلام نتنياهو وتهجير الفلسطينيين
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية وسط نتائج أعمال الشركات والتفاؤل بشأن إنهاء حرب أوكرانيا
  • مالي تدمج ألفي مقاتل من الجماعات المسلحة بصفوف الجيش
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12385 نقطة