متخصص في الشأن السوداني: قمة القاهرة نقطة فارقة في مسار حل الأزمة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد أحمد امبابي، المتخصص في الشأن السوداني، أن القاهرة اليوم كانت شاهدة على واحدة من أهم مسارات الحل للأزمة في السودان من خلال انعقاد مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية بالعاصمة الإدراية الجديدة، موضحًا أن هذا المؤتمر نقطة فارقة في مسار حل أزمة السودان لعدة اعتبارات لأنه يشهد لأول مرة جلوس كتل سياسية معًا على مائدة حوار واحدة منذ اندلاع الأزمة في السودان، ولأول مرة يكون هناك اجتماع بين النخبة السياسية منذ ثورة ديسمبر 2019 في السودان.
وأشار «امبابي»، خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن البعد الآخر هو المشاركة الدولية الداعمة لهذا المؤتمر، مؤكدًا أن الشركاء الدوليين الذين حضروا اليوم من الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي وهذا المناخ يكشف التأثير الإيجابي لمصر في الوصول لحل للأزمة بالسودان.
وأوضح أن جميع القوى السياسية المدنية السودانية اجتمعت اليوم على طاولة الحوار في مصر من أجل الوصول لحل للأزمة السودانية والحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات ميلشيا الدعم السريع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان الأزمة السودانية حل أزمة السودان الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي
إقرأ أيضاً:
لغز التوربينات المستمر يحير المتابعين .. خبير يكشف جديد سد النهضة
تعود قضية سد النهضة لتتصدر المشهد، فبعد توقف دام نحو 100 يوم، عادت توربينات سد النهضة للتعثر مجددًا، مما يزيد من حالة الجمود التي تحيط بهذا الملف الشائك. هذا التطور الجديد يثير تساؤلات حول جدوى المشروع وأسبابه الفنية والسياسية.
كشف خبير المياه وأستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي، تطورات جديدة عن سد النهضة في إثيوبيا.
وفي حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، أشار عباس شراقي إلى فتح البوابة الوسطى من المفيض العلوى لسد النهضة بعد التوقف المتكرر للتوربينات قائلا: "توقفت التوربينات حوالى 100 يوم بعد اكتمال التخزين الخامس، وما ان عادت للعمل منذ أيام حتى تعثرت كالعادة، مما اضطر إثيوبيا إلى إعادة فتح البوابة الوسطى من المفيض العلوى ذي البوابات الست، بمعدل تدفق حوالى 50 مليون م3 يوميا، وهي نفس كمية الإيراد اليومى عند سد النهضة".
علاقة سد النهضة بانقطاع الكهرباء الكلى فى إثيوبيا.. خبير يكشف التفاصيلوزير الري: سد النهضة بدأ إنشاؤه دون تشاور أو دراسات كافية تتعلق بالسلامةكهرباء سد النهضة لا حس ولا خبر.. خبير يكشف سبب توقف التوربيناتتطور جديد في ملف سد النهضة .. خبير يكشف التفاصيل
وأضاف الدكتور عباس شراقي: "ولذلك، فإن مخزون سد النهضة ما زال ثابتا عند منسوب 538 متراً فوق سطح البحر بإجمالي 60 مليار م3 منذ 5 سبتمر الماضى".
وأوضح خبير المياه أن "ليس لمصر مصلحة فى تشغيل التوربينات أو توقفها في الشهور الماضية، حيث تتدفق المياه سواء من التوربينات أو من المفيض".
تعزيز التعاون مع السودان الشقيقوخلال لقاء وزير الري والدكتورة منى علي، الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية في جمهورية السودان، على هامش مشاركتهما في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «COP 16» في العاصمة السعودية، أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري حرص مصر على تعزيز التعاون مع السودان الشقيق؛ فى ظل العلاقات الأخوية التاريخية التى تربط شعبي وادي النيل، وتقديم مصر كل أشكال الدعم إلى السودان الشقيق، فضلًا عن خصوصية العلاقات المصرية ـ السودانية.
وتناول اللقاء تبادل الرؤى حول قضية المياه بالنسبة لمصر والسودان باعتبارهما دولتي مصب، فيما كان هناك تطابق كامل في الرؤى بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بمسألة الأمن المائي، التي تعتبر قضية وجودية بالنسبة للبلدين.
التأثير السلبي للسد الإثيوبيوأوضحت وزارة الري أن الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية في السودان، أكدت خلال اللقاء وجود تأثيرات بيئية سلبية للسد الإثيوبى على السودان، مشددة على ضرورة الأخذ فى الاعتبار المخاطر التى تسببها حالات الجفاف الاصطناعى نتيجة إقامة السدود الكبرى على الأنهار، مما يتطلب تكاتف الجهود بشأنها، مشيرة إلى حرص بلادها تعزيز التعاون مع مصر في المجالات كافة، وخاصة مجال المياه.
التعاون المائي أمر وجوديفيما أكد الدكتور سويلم، أن التعاون المائي الفعَّال على أحواض الأنهار الدولية يُعد بالنسبة لمصر أمرًا وجوديًا لا غنى عنه، مشددًا على ضرورة إجراء دراسات تقييم الأثر البيئي والاقتصادي والاجتماعي للمشروعات الكبرى على أحواض الأنهار المشتركة؛ بما يراعي حقوق دول المصب.
وأضاف أنه في هذا الإطار؛ تتضح المخاطر الناتجة عن التحركات المنفردة والأحادية التى لا تلتزم بمبادئ القانون الدولي على أحواض الأنهار الدولية، ومن أبرزها السد الإثيوبي الذي بدأ إنشاؤه دون أي تشاور أو دراسات كافية تتعلق بالسلامة أو بالتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على الدول المجاورة.