أكد أحمد امبابي، المتخصص في الشأن السوداني، أن القاهرة اليوم كانت شاهدة على واحدة من أهم مسارات الحل للأزمة في السودان من خلال انعقاد مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية بالعاصمة الإدراية الجديدة، موضحًا أن هذا المؤتمر نقطة فارقة في مسار حل أزمة السودان لعدة اعتبارات لأنه يشهد لأول مرة جلوس كتل سياسية معًا على مائدة حوار واحدة منذ اندلاع الأزمة في السودان، ولأول مرة يكون هناك اجتماع بين النخبة السياسية منذ ثورة ديسمبر 2019 في السودان.

التأثير الإيجابي لمصر في الوصول لحل للأزمة بالسودان

وأشار «امبابي»، خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن البعد الآخر هو المشاركة الدولية الداعمة لهذا المؤتمر، مؤكدًا أن الشركاء الدوليين الذين حضروا اليوم من الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي وهذا المناخ يكشف التأثير الإيجابي لمصر في الوصول لحل للأزمة بالسودان.

وأوضح أن جميع القوى السياسية المدنية السودانية اجتمعت اليوم على طاولة الحوار في مصر من أجل الوصول لحل للأزمة السودانية والحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات ميلشيا الدعم السريع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان الأزمة السودانية حل أزمة السودان الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي

إقرأ أيضاً:

إسقاط جوي مرتقب للأدوية على الفاشر السودانية

كشف وزير الصحة السوداني، هيثم محمد، الأربعاء، عن وجود ترتيبات لتنفيذ "عمليات إسقاط جوي للأدوية الأساسية والمنقذة للحياة" داخل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، خلال الأيام المقبلة. 

وقال محمد، وفق منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنهم يسعون لتخصيص مبالغ مالية "لدعم مكافحة الأوبئة وشراء الأدوية العاجلة لمدينة الفاشر".

وكان  مجلس الأمن الدولي قد طالب، الشهر الماضي، برفع الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، التي يسكنها 1.8 مليون نسمة.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.

حصار الفاشر.. ذكريات المذابح السابقة وشبح الانقسام تُرعب السودانيين يحاصر المقاتلون الموالون لقوات الدعم السريع السودانية، مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور غربي البلاد، وذلك منذ 14 أبريل، ما خلق مخاوف هائلة من تكرار مذابح شهدها الإقليم على يد قوات "الجنجويد" التي تحولت بعد ذلك إلى الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وحذر كبار مسؤولي الأمم المتحدة من أن تفاقم أعمال العنف في أنحاء الفاشر يهدد بـ"إطلاق العنان لصراع عرقي دموي في جميع أنحاء دارفور".

وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، وأن نحو 8 ملايين فروا من منازلهم وأن الجوع يتفاقم.

وتقول الولايات المتحدة إن الطرفين المتحاربين يرتكبان جرائم حرب، وإن قوات الدعم السريع والفصائل المسلحة المتحالفة معها ترتكب أيضا جرائم ضد الإنسانية وجرائم تطهير عرقي.

مقالات مشابهة

  • تعنت القيادة العسكرية السودانية- طريق مسدود إلى مستقبل مظلم
  • البرهان يشترط انسحاب الدعم السريع من المدن السودانية لوقف إطلاق النار
  • الحركة الإسلامية السودانية إلى أين؟!
  • آفاق سلام دائم وإنتقال ديمقراطي ناجح من الحرب: دروس سابقة وتحديات السياق السوداني (٢)
  • النائب أيمن محسب يثمن الجهود المصرية لحل الأزمة السودانية
  • وزيرا الخارجية الأمريكي والمصري يبحثان في اتصال هاتفي الأزمة السودانية
  • الحرب السودانية ..حراك الخارج وعجز الداخل !
  • إسقاط جوي مرتقب للأدوية على الفاشر السودانية
  • حسابات أمنية ومواجهة تحركات مصرية.. لماذا ذهب آبي أحمد إلى السودان؟
  • هل تفلح التحركات الدبلوماسية الأخيرة في تطويق الأزمة السودانية؟