زيد جمال: القيء أول 3 شهور في الحمل قد يسبب تآكل وتسوس الأسنان
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال الدكتور زيد جمال الكناني، أخصائي طب أسنان،، إن هناك بعض الشائعات التي ترتبط بصحة أسنان الحامل، ومنها أن الجنين يسحب من مخزون الكالسيوم من جسم الحامل ليحصل على ما يريد من احتياجاته، ولكن هذا لا يحدث.
وشرح الدكتور زيد جمال الكناني، أخصائي طب أسنان، أن الجسم يتكون لديه مخزون الكالسيوم بعد سن 18 عام بشكل طبيعى لذا لا يوجد علمياً ما يسمى أن الجنين يسحب احتياجاته من الكالسيوم من جسم الأم، ولكن تحدث المشكلة عندما لا تهتم الأم بنوعيات الأطعمة التي تمد الجنين بالكالسيوم اللازم لتكوينه، ويجب أن تركز الحامل على تناول منتجات الالبان والبيض، اللازم لتكوين الكالسيوم.
من ناحية أخرى، أضاف الدكتور زيد جمال الكناني أن الحامل لا تهتم خلال أول 3 أشهر بصحة الفم وما قد يصاحب الفترة الأولى من حدوث قئ وما يصاحبه من ارتجاع للمواد الحمضية من المعدة تسبب تراكم للبكتيريا في الفم قد يسبب تسوس وتأكل بالأسنان، لذا فأن الحفاظ على روتين عناية للأسنان صباحا ومساء أو غسل الأسنان 3 مرات بعد تناول الطعام، مع استخدام الخيط الطبي للتنظيف ما بين الأسنان من بقايا الطعام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسوس الأسنان الاسنان
إقرأ أيضاً:
جمجمة حيوان منقرض في مصر تشغل الأوساط العلمية في العالم
اهتمت وسائل الإعلام العالمية والمجلات العلمية المتخصصة، بجمجمة كائن شرس عاش منذ 30 مليون عام في مصر.
تمكن فريق بحثي مصري من التوصل إلى هذا الكشف العالمي الجديد لواحدة من أندر آكلات اللحوم الشرسة التي في مصرمنذ 30 مليون عاماً، هي"باستيت Bastetodon" و"سخمت" وهى مفترسات عصر ما قبل التاريخ.إنجاز هائل
سلطت مجلة "Cosmos magazine" الأسترالية، الضوء على اكتشاف مركز المنصورة للحفريات بجامعة المنصورة، حيث وصفته بإنجاز علمي كبير.
ونقلت المجلة عن الدكتورة شروق الأشقر، عضو الفريق المصرى، أن اكتشاف الباستيودون يساعد في فهم تنوع وتطور حيوانات "الهينودونت" المنقرضة، كما يدعم افرضية أن أقارب الجنسين الجديدين انتشروا من إفريقيا فى عدة موجات، حيث وصل نسلهما إلى آسيا وأوروبا والهند وحتى أمريكا الشمالية.
وقال الدكتور هشام سلام، مؤسس فريق البحث، إن بداية الاكتشاف كانت في 2020، خلال رحلة استكشاف للفريق إلى منخفض الفيوم، حيث وجده بين طبقات صخور عمرها حوالي 30 مليون عام.
على مدار السنوات الخمس الماضية، عمل الفريق البحثي في صمت على تسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشف منذ 120 عاماً، حيث نجح في النهاية في كشف هوية الكائن صاحب الجمجمة.
وأشادت "BBC wild life"، بالاكتشاف الجديد، وقالت إن الباستيتودون يتميز بأسنان حادة وعضلات فك قوية، كان بحجم النمر وكان في قمة سلسلته الغذائية.
وحسب النتائج، التي نشرت في مجلة علم الحفريات الفقارية، فإن هذا المخلوق ربما كان يفترس الرئيسيات، والفيلة المبكرة، وأفراس النهر.
ووصفت شبكة "CNN"، الكائن الغريب بـ"ملك الغابة المصرية القديمة"، لافتةً إلى أنه انقرض بشكل غامض.
وسلطت الشبكة، الضوء على آكلة اللحوم القديمة التي تسمى هيانودونتس، مُشيرةً إلى أنها ذات أسنان حادة تشبه أسنان القطط، وجسم يشبه جسم الكلب، وكانت على قمة السلسلة الغذائية ذات يوم، ولكن السلالة بأكملها انقرضت منذ حوالي 25 مليون عام.
أما موقع "hindustan times"، فوصف الجمجمة بـ "اكتشاف رائد"، لفهم الحيوانات المفترسة في عصور ما قبل التاريخ فحسب، وأيضاً لأنه رابط رمزي بالأساطير المصرية القديمة.