ايران تشيد بدور اليمن المساند لفصائل المقاومة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الثورة نت../
أشاد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي بدور اليمن المساند لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال وحيدي إن اليمن أصبح أنموذجاً يُقتدى لبقية الشعوب والدول.
وفي سياق آخر اعتبر وحيدي أن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتغير تجاه العدوان الصهيوني على غزة، وأن طهران ستستمر في تقديم كل الدعم لمحور المقاومة.
وأكد على نجاح ونزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية التي تمت بنجاح وسلام، وأسفرت عن فوز الرئيس مسعود بزشكيان، المنتخب من قبل الشعب الإيراني في الدورة الرئاسية الـ 14.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبو شمالة: موقف اليمن في إسناد غزة قلب الموازين وأعطى مثالاً في إيجاد الوسائل للضغط على العدو
الثورة نت/..
اعتبر ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في اليمن، معاذ أبو شمالة، موقف اليمن وقواته المسلحة في إسناد غزة المثال الأنصع في تحدي الإدارة الأمريكية الظالمة.
وأكد أبو شمالة، في حوار مع صحيفة “الوحدة”، أن موقف اليمن في قطع الشريان الاقتصادي للعدو وأعوانه في البحر الأحمر، قلب الموازين وأعطى مثالاً في إيجاد الوسائل للضغط على العدو، بالإضافة إلى الوسائل الأخرى من صواريخ وطيران مسيّر، لا سيما استهداف عاصمة الكيان الصهيوني “تل أبيب”.
وجدد التأكيد على أن المقاومة ثابتة في الميدان توقع الخسائر في جيش العدو الصهيوني، وتقصف المدن المحتلة بالصواريخ، وتفشل خطط العدو التي أعلنها عندما بدأ حربه الإجرامية على قطاع غزة، وهي سحق حماس والمقاومة، وإعادة الأسرى.
وقال: “وها نحن، وبعد أكثر من عام، لا زالت حماس عصية على الانكسار، وبالرغم من الدمار الهائل في قطاع غزة البطلة، لم يستطع العدو تحرير أسراه أحياء، وكل ذلك مؤشر على أن المقاومة لا زالت تملك قوة لم يستطع العدو الوصول إليها بل يتكبّد يومياً الخسائر”.
ولفت ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في اليمن إلى أن مواقف الأنظمة العربية مخزية ومتخاذلة، وستكتب في أسوأ صفحات التاريخ.
واستنكر صمت المجتمع الدولي، وفي المقدمة الأمم المتحدة، تجاه العدوان الصهيوني على غزة.. وقال: “هذا الصمت الدولي يعطينا القناعة بأنه لا يوجد شيء اسمه قانون دولي، أو قانون حقوق الإنسان، وأن هذا العالم تحكمه شريعة الغاب، وهي البقاء للأقوى، وهذا يدفعنا كأمة للتمسك بمصادر قوتنا وصناعة سلاحنا بأنفسنا”.
وأضاف: “أما الصامتون في هذا العالم فهم إما داعمون لهذه الإبادة الجماعية ومؤيدون لها، أو خاضعون للضغوط الأمريكية والغربية”.