الطيران المدنى على طريق العالمية فى الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
صباح يوم ٣ يوليو ٢٠٢٤ اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والوزراء أعضاء الحكومة الجديدة والمحافظين ونواب الوزراء والمحافظين، وذلك عقب أدائهم اليمين الدستورية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.
وصرح المستشار د. أحمد فهمى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب فى مستهل الاجتماع عن أطيب تمنياته للحكومة الجديدة بالتوفيق والنجاح فى أداء مهام مناصبهم، موجهاً الشكر والتقدير لأعضاء الحكومة السابقة والمحافظين السابقين، لجهودهم المخلصة فى دعم مسيرة التنمية، التى أسهمت فى تحقيق العديد من الإنجازات واجتياز التحديات خلال الفترة الماضية.
إرساءً للعلاقات الطيبة التى يسودها الحب والوفاء خلال مراسم التسليم والتسلم، استقبل الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى السابق، الدكتور طيار سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى بديوان عام الوزارة فى أجواء مليئة بمشاعر الود والترحاب التى أكدت استمرار أواصر التواصل والتعاون الفعال بين قيادات الوطن المخلصين من وزراء حاليين وسابقين، حضر اللقاء الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدنى ولفيف من قيادات الوزارة، حيث قدم الفريق محمد عباس حلمى التهنئة للطيار سامح الحفنى لتوليه مسئولية وزارة الطيران المدنى معرباً عن تقديره له لما يتمتع به من قدرات وخبرات دولية كبيرة، ومتمنياً له كل التوفيق والنجاح فى إدارة منظومة الطيران المدنى خلال المرحلة القادمة.
ومن جانبه، أعرب الطيار سامح الحفنى عن شكره وتقديره للفريق محمد عباس حلمى على حفاوة الاستقبال، ومشيداً بجهوده الحثيثة وإدارته الواعية خلال فترة توليه مسئولية الوزارة. وأكد الحفنى على التزامه بمواصلة العمل لتعزيز مكانة قطاع الطيران المدنى على المستويين الدولى والإقليمى وتحقيق مزيد من النمو والتطوير فى كافة أنشطة القطاع.
«الحفنى» وزيرا للطيران
أدى الدكتور طيار سامح أحمد زكى الحفنى اليمين الدستورية وزيراً للطيران المدنى المصرى ضمن التشكيل الوزارى الجديد لحكومة د. مصطفى مدبولى.. خلفا للفريق محمد عباس حلمى الذى عبر بالقطاع من الخسارة إلى الربحية بعد أزمة كورونا..
و«الحفنى» هو أشهر قائد لطراز إيرباص 330/340، تولى العديد من المناصب المهمة خلال الفترة الماضية نظرا لما يتمتع به من خبرات واسعة فى مجال الطيران بخلاف كفاءته المشهود لها على المستويين المحلى والدولى.. تولى سامح حفنى 3 مناصب مهمة منها رئاسة سلطة الطيران المدنى والشركة القابضة لمصر للطيران ورئيس لأكاديمية علوم الطيران.. كما أنه كان ممثلا لمصر فى المنظمة الدولية للطيران المدنى «الإيكاو».
السيرة الذاتية والمؤهلات العلمية
دكتوراه فى إدارة أزمات الطيران المدنى PHD من جامعة بورسعيد - ماجستير إدارة الأعمال تخصص إدارة مطارات وشركات طيران MBA، جامعة تولوز بفرنسا.. ماجستير إدارة عامة MPA، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.. بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس.. بكالوريوس علوم طيران من المعهد القومى للتدريب على الطيران.
المناصب الإدارية السابقة بوزارة الطيران المدنى
المناصب الإدارية العليا
ممثل مصر الدائم لدى مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى (2022).. رئيساً لسلطة الطيران المدنى المصرى مرتين المرة الاًولى خلال الفترة من ٢٠/ ١٢ /٢٠٠٩ حتى ١/ ١٠/ ٢٠١١، والمرة الثانية خلال الفترة من ٤/ ٧/ ٢٠١٨ حتى ١٠/ ٣/ ٢٠٢٠.
رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران (٢٠١٤).. رئيس مجلس إدارة الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران (2012).
مناصب أخرى
- مدير عام المكتب الفنى لرئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية.
مجالس الإدارة واللجان التنفيذية الدولية / المحلية
الخبرات الفنية
طيار معتمد من سلطة الطيران المدنى كقائد طراز ومدرب وممتحن على كل الطرازات الآتية:
حالياً.. إيرباص Airbus 330/340.. وسابقاً Boeing 747 طائرات بوينج.. Boeing 737 طائرات إيرباص Airbus320.. Airbus 300 600.... Airbus 300-B4.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة طريق العالمية الطيران المدني
إقرأ أيضاً:
التبشير بـ«الجمهورية الجديدة».. مواقف مشرفة للبابا تواضروس في دعم الدولة المصرية
حرص البابا تواضروس على التبشير بمشروعات الجمهورية الجديدة والمستقبل الذى ينتظر المصريين عقب ثورة الثلاثين من يونيو، فلم تغب مصر عن لسانه وقلبه فى حله وترحاله خلال 2015، بل ذهب ليبارك المشاريع القومية الكبرى للدولة، ممثلة فى مشروع قناة السويس الجديدة، وذلك على رأس وفد كنسى كبير يضم حوالى 15 من الأساقفة و10 من الكهنة و10 من أراخنة الأقباط، فى لفتة وطنية.
ولم تنقطع رحلة البابا للتبشير بمستقبل مصر خلال السنوات التى تلت هذا العام، بل لم يترك مناسبة أو ذكرى إلا وتحدث بفخر عن التغيير الذى يحدث على أرض مصر، ففى 2015 زار البابا تواضروس الثانى 8 دول حول العالم دشن خلالها 27 كنيسة جديدة، وشهد هذا العام أول زيارة له للولايات المتحدة الأمريكية، حيث دشن 11 كنيسة جديدة والتقى بأقباط المهجر هناك، مؤكداً دورهم فى مساندة دولتهم التى تواجه الإرهاب بالبناء والتعمير.
وبكلمات روحانية دافئة، ألقى البابا أكثر من 50 عظة وكلمة فى جولاته تلك، زار خلالها 33 كنيسة، وافتتح كلية القديسين أثناسيوس وكيرلس اللاهوتية فى كاليفورنيا، مانحاً الأمل لجيل جديد من القادة الروحيين فى الخارج.
وفى إطار سعيه لتوطيد العلاقات بين الكنائس، شارك البابا فى اللقاء الحادى عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط، مؤكداً أن الكنيسة القبطية جزء من جسد الكنائس فى الشرق الأوسط، ويجمعها مع الجميع روح المحبة والإخاء، كما احتفل فى مايو بيوم المحبة الأخوية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، فى لفتة تُبرز روح التعاون بين الطوائف المسيحية.