أول تصريح للرئيس الإيراني الجديد بعد توليه الحكم
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، في أول خطاب له بعد فوزه بالانتخابات، "أنني جئت لأجعل من إيران بلادا مزدهرة وللوفاء بالعهود التي قطعتها".
وشكر بزشكيان المرشد الأعلى علي خامنئي، "فلولا حكمته لم نكن نستطيع أن نصل لهذه الفرصة".
وقال: "أمامنا عدد كبير من التحديات ومن الصعاب لتحقيق حياة كريمة للشعب الإيراني، وأرجو أن يتناغم المجلس التشريعي مع الحكومة القادمة لتخطي العقبات".
وأضاف: "لم أعدكم كذبًا في هذه العملية الانتخابية ولم أقل كلمة غير صادقة، واحتاج لعونكم ولعون القيادة الحكيمة للعمل في هذه الظروف الصعبة".
وأسفرت الانتخابات الرئاسية في إيران، اليوم السبت، عن فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان مقابل غريمه المتشدد سعيد جليلي.
قال الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان بعد ساعات من إعلان وصوله إلى كرسي الرئاسة في إيران خلفا للرئيس الراحل، ابراهيم رئيسي، إن "الانتخابات انتهت وهذه بداية طريقنا معا".
وأضاف في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس" متوجها إلى الشعب الإيراني: "أمامنا طريق صعب ولا يمكن تجاوزه إلا بتعاطفكم وثقتكم وتعاونكم".
وأعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي صباح السبت، أن مسعود بزشكيان هو الرئيس المنتخب من قبل الشعب الإيراني في الدورة الرئاسية الـ 14. وأكد أن الانتخابات جرت بكل دقة وشفافية ووضوح.
ولاقى فوز بزشكيان، وهو جراح قلب وسياسي بارز، ترحيباً في شوارع طهران ومدن أخرى حيث خرج المؤيدون خلال ساعات الفجر الأولى للاحتفال به مع تزايد تقدمه على جليلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أول تصريح للرئيس الإيراني الجديد بعد توليه الحكم إيران مسعود بزشکیان
إقرأ أيضاً:
«مسعود سليمان» يطلق المرحلة الثالثة من جولة العطاء العام في لندن
أطلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف مسعود سليمان، اليوم الإثنين، بالعاصمة البريطانية لندن المرحلة الثالثة من جولة العطاء العام، أمام جمع غفير من مديري وممثلي كبرى الشركات العالمية العاملة في مجالات الطاقة وإنتاج النفط والغاز.
جاء ذلك بحضور خليفة عبد الصادق وزير النفط المكلف ورئيس مجلس الأعمال الليبي البريطاني بيتر ميليت.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة في كلمته، التي ألقاها بالمناسبة، أن قطاع النفط الليبي يشهد عملية تطوير شاملة لكل مرافقه ومجالات عمله.
ولفت إلى أن المؤسسة قد اتخذت حزمة من التدابير بكل حرص لضمان نتائج إيجابية تحقق الهدف الذي ينتظره عامة الليبيين والشركاء الاستراتيجيون على حد سواء.
وأوضح مسعود، أن جولة العطاء العام ما هي إلا جزءٌ مهمٌ من مراحل التطوير التي يشهدها قطاع النفط الليبي، سعياً للرفع من إنتاج ليبيا النفطي، وبالتالي الدفع بعجلة الاقتصاد وتحقيق الانتعاش، مشيراً إلى عزم المؤسسة على فتح مجال الاستثمار أمام الشركات العالمية، وتوسيع دائرة الشراكة ومد الجسور المتينة للتعاون وتبادل الخبرات.
ودعا الشركات الراغبة لخوض غمار الاستكشاف والتنقيب في مساحات جغرافية واعدة بالخيرات.
كما قدم أعضاء لجنة العطاء بالمؤسسة الوطنية للنفط المرافقين، لرئيس مجلس الإدارة، عرضاً تفصيلياً لجولة العطاء العام، تضمن وصفاً فنياً كاملاً، التأمت علي إثره جلسات حوارية تناولت الجوانب القانونية والتنظيمية والتقنية لمنح تراخيص الاستثمار في قطاع النفط الليبي.
يشار إلى أن جولة العطاء العام كانت متوقفة منذ ما يزيد عن 17 عاما، شهدت خلالها ليبيا حالةً من الركود في مجالات التنقيب والاستكشاف، ما ساهم في تناقص احتياطات النفط والغاز بسبب توقف النشاط الذي يدعم تعويض المخزون المستهلك خلال هذه السنوات.
وتسعى المؤسسة الوطنية للنفط وفق استراتيجية دقيقة تم وضعها وفق ضوابط علمية عكف على إعدادها خبراء ومختصون ليبيون خلال سنوات.
وتهدف المؤسسة، إلى إنقاذ قطاع النفط الليبي من انخفاض مستويات إنتاج النفط، في وقت صار التزايد فيه على طلب الطاقات البديلة أمراً ملحوظاً وواقعاً يشكل دافعاً قوياً للإسراع في عمليات التنقيب والاستكشاف واستغلال هذه الموارد في وقتها.
وتطرح المؤسسة 22 قطعة جغرافية للعطاء العام أمام الشركات العالمية، للاستكشاف والتنقيب منها 11 قطعة بحرية فيما تقع الأخريات في مواقع متقاربة في الجنوب والوسط من ليبيا.