أعلن عبدالله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية جنوب محافظة قنا، إن منظومة التحول الرقمى داخل الاقسام الإدارية بديوانى الإدارة الجديد والقديم تخطت نسبة 70% منذ بدء تنفيذها. 

 مشيرا إلى أن المنظومة الرقمية ستعوض كثيرا من العجز فى الموارد البشرية والكفاءات الإدارية للموظفين الذين أحيلوا للمعاش .  

وأضاف القبانى ، إن منظومة الرقمنه والتحول الرقمى تعمل بشكل جيد بأقسام  الدفع الالكتروني و الإجازات و شؤون الطلبة والامتحانات وطلاب المرحلة الثانوية ، مؤكدا السعى قدما خلال هذا العام لدعم قسمى الموارد البشرية والملفات بالإضافة لقسم الحوكمة.

 

    هذا وأشاد مدير تعليم قوص بعدة تصريحات للدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم الجديد والتى شملت الدفع برؤية جديدة للوزارة لمواجهة واجتياز كافة التحديات المزمنة التي تواجه ملف التعليم ووضع أطر أكثر فعالية، ترتكز أهم محاورها على التطوير التكنولوجي والقضاء على الكثافة الطلابية وتطوير مهارات الطلاب وقدرات المعلمين باعتبارهم عماد العملية التعليمية .

محافظ قنا يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد

 بعث الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، ببرقية تهنئة إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة العام الهجري الجديد، جاء نصها " يسعدني ويشرفني أن ارفع لفخامتكم بأصدق التهانئ القلبية بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أبناء محافظة قنا بمناسبة العام الهجري الجديد ، داعيا الله عزوجل أن يعيد على فخامتكم هذه الأيام المباركة بموفور الصحة و العافية ، وأن يتحقق لمصرنا الغالية كل ما تصبو إلية من آمال و تقدم ورقي وازدهار، في ظل قيادتكم الحكيمة لمسيرة الوطن نحو مستقبل باهر ومشرق حفظكم الله لمصر قائدا وزعيما وأن يحفظ الله مصر بكم" . 

 كما بعث محافظ قنا، ببرقية تهنئة مماثلة لكل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية، والمستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب ، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ .

 نائب محافظ قنا يتفقد عدد من المشروعات الخدمية بنجع حمادى

 أجرى الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، جولة تفقدية بمركز نجع حمادي لمتابعة تنفيذ المشروعات الخدمية، تمهيدا لتشغيلها تجريبيا، رافقه أشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى. 

 أستهل نائب محافظ قنا، جولته بتفقد مجمع الشوادر الجديد بمنطقة الترعة الضمرانية، والذى يقع على مساحة 4 الآف متر، ويضم 61 بائكة بمساحة 228 متر تقريبا لكل بائكة، تم تصميمه بشكل حضارى ليحقق سهولة دخول وخروج سيارات النقل، وتيسير حركة البيع والشراء والشحن والتفريغ، كما يضم الشادر مبنى إداري، ومسجد وكافتيريا.

  ومن جانبه أوضح "عمر " أن التكلفة الإجمالية لإنشاء المجمع بلغت 40 مليون جنيه، و أنه سيتم نقل جميع التجار اللذين لديهم باكيات بمنطقة الشادر القديم إلى الشادر الجديد بجوار قرية بركة، حيث تم توقيع 52 عقد ايجاري طبقا للقانون، ووفقا للقيمة التقديرية التى حددتها اللجنة المختصة، وسيتم تسليم الوحدات للمنتفعين في منتصف أغسطس المقبل، وذلك بهدف تيسير السيوله المرورية، و الحد من الزحام داخل مدينة نجع حمادى، والحفاظ على المظهر الحضارى للمدينة، لافتا إلى أن الشادر الجديد يضم كافة المرافق اللازمة.  

و تابع نائب محافظ قنا جولته بالمرور على مشروع السوق الحضاري النموذجي بمنطقة الترعة الضمرانية والمقام على مساحة 5 آلاف متر مربع، والذى يضم 48 محل مصنف حسب النشاط ( تجارى – غذائى )، و112 بائكة للخضروات والفاكهة، موضحا أن إنشاء المشروع يستهدف القضاء على ظاهرة الأسواق العشوائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدير تعليم قوص إدارة قوص قدرات المعلمين قوص التعليمية قنا محافظ قنا التحول الرقمي المرحلة الثانوية نائب محافظ قنا منظومة التحول الرقمي التطوير التكنولوجي

إقرأ أيضاً:

رئيس قطاع غرب الدلتا لمكافحة الجرائم الإلكترونية: مصر لن تنكسر ونحن نواجه تحديات اقتصادية كبيرة

كشف لواء الدكتور محمد محروس رئيس قطاع غرب الدلتا لمكافحة الجرائم الالكترونية سابقا " للوفد " تشهد منطقة الشرق الأوسط تطورات متسارعة تعكس تعقيدات وصراعات أعمق، إذ تتحرك إسرائيل بخطوات مدروسة لإعادة رسم الخريطة السياسية والأمنية، وذلك من خلال مساعيها لدفع حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني. هذه التحركات لا تأتي منفصلة عن الخطر الذي تشعر به إسرائيل جراء البرنامج النووي الإيراني، والذي ترى فيه تهديدًا وجوديًا لأمنها القومي. لذا، من المتوقع أن تسعى إسرائيل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية في المستقبل القريب، في خطوة تهدف إلى تحجيم قدرات طهران النووية وتحقيق الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة.

إسرائيل، كما عهدناها، لا تتردد في استخدام القوة كلما شعرت بالخطر، وهي اليوم تتحرك ضمن استراتيجية أوسع تشمل تغيير موازين القوى في المنطقة لصالحها. هذه التحركات العسكرية ليست مجرد ردود فعل مؤقتة، بل تمثل جزءًا من خطة تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع السياسي والأمني في الشرق الأوسط، بغض النظر عن التداعيات التي قد تنتج عنها.

وفيما يبدو أن القوى الكبرى، كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تُظهر اعتراضات ظاهرية على هذه التحركات، إلا أن الحقيقة تشير إلى أن هذه الدول تظل داعمة لإسرائيل خلف الكواليس. التصريحات العلنية التي قد تصدر من واشنطن أو باريس أو لندن غالبًا ما تكون مجرد رسائل دبلوماسية للتخفيف من حدة التوترات، لكنها لا تعكس موقفًا حقيقيًا بالاعتراض. فالعلاقات الاستراتيجية التي تربط هذه الدول بإسرائيل تجعل من الصعب عليها اتخاذ مواقف حازمة ضدها، خاصة في ظل التوازنات والمصالح المشتركة.

اشار ان  ظل هذا الوضع المعقد، تجد مصر نفسها أمام تحدٍ كبير يستوجب منها التزام الحذر والتروي. التصرف بعجلة قد يجر مصر إلى صراعات غير محسوبة، ولذلك فإن أفضل نهج هو تبني سياسة "العزلة الإيجابية" لفترة من الزمن، تركز خلالها على بناء قدراتها العسكرية والاقتصادية بشكل مستدام. هذه الفترة من التهدئة يجب أن تكون فرصة لإعادة بناء القوة الذاتية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، وذلك استعدادًا لمواجهة أي تطورات مستقبلية.

كشف ان احدى الخطوات التي يمكن لمصر اتخاذها هي تبني مشروع وطني شامل يهدف إلى تدريب الشباب على المهارات الدفاعية والوطنية. ليس الهدف فقط تعزيز القوة العسكرية، بل أيضًا زرع الوعي الوطني وتعزيز الانتماء. هذا التدريب لن يقتصر على الذكور فحسب، بل سيمتد ليشمل الفتيات، مع التركيز على كيفية المشاركة في جهود الدفاع عن الوطن بطرق متعددة، سواء من خلال تقديم الدعم اللوجستي أو اكتساب مهارات الإسعافات الأولية والتخطيط الاستراتيجي على ان يكون لمده لا تتجاوز ثلاثه اشهر بحد اقصى .

وفي ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر اليوم، يجب أن نتذكر أن ما يحدث ليس مجرد أزمة مالية، بل حرب اقتصادية تسعى إلى كسر إرادة الشعب المصري. ارتفاع الأسعار والضغوط المعيشية هي أدوات نفسية تهدف إلى إضعاف الروح الوطنية وزعزعة الثقة بين الشعب والدولة. لكن، كما علمنا التاريخ، مصر قادرة على تجاوز الأزمات الأكبر، وما حدث بعد نكسة 1967 خير دليل على ذلك.

فبعد الهزيمة القاسية في يونيو 1967، لم يستسلم الشعب المصري ولم تنكسر إرادته. بل على العكس، انطلقت حرب الاستنزاف في اليوم التالي، وبدأ الجيش المصري بإعادة بناء نفسه بشكل سريع وفعال، ما مهد لاحقًا لانتصار أكتوبر 1973. هذا الدرس التاريخي يعلمنا أن الهزيمة ليست نهاية المطاف، بل قد تكون دافعًا لإعادة بناء القوة والتحضير للمستقبل.

اليوم، ونحن نواجه تحديات اقتصادية كبيرة،  من حروب على كافه الحدود  ودول جوار في مأس  ودول اخرى عربيه في تحالف اخوي مع الكيان من ما ينبأ با بتعادهم  او وجودهم على الحياد  حال وقوع اي ازمات مع مصرلذا يجب أن نتعلم من دروس الماضي. الوحدة الوطنية والتكاتف بين الشعب والدولة هو ما سيمكننا من تجاوز هذه الأزمة. مصر ليست مجرد بلد ينهار أمام التحديات، بل هي دولة عريقة واجهت عبر تاريخها أزمات أشد قسوة وخرجت منها أقوى. التحدي اليوم هو أن نتمسك بروح العزيمة والإرادة التي ميزت المصريين عبر الأجيال، ونعمل معًا لبناء مستقبل أفضل لأبنائنا.

 

اكد الدكتور " محروس " ان  مصر لن تنكسر. التحديات قد تكون كبيرة، لكن إرادة الشعب المصري أكبر. نحن بحاجة إلى التكاتف والعمل المشترك لبناء وطن قوي ومستقر، قادر على مواجهة كل التحديات والتهديدات.    

مقالات مشابهة

  • خدمة “Gemini Live” تدعم قريباً أكثر من 40 لغة
  • رئيس قطاع غرب الدلتا لمكافحة الجرائم الإلكترونية: مصر لن تنكسر ونحن نواجه تحديات اقتصادية كبيرة
  • نائب رئيس الوزراء: مبادرة «بداية» قدمت أكثر من 33 مليون خدمة حتى الآن
  • مدير الأكاديمية العسكرية: نبارك افتتاح المقر الجديد بالعاصمة الإدارية وتخريج ضباط المستقبل
  • السيسي وبن زايد يفتتحان مقر الأكاديمية العسكرية الجديد فى العاصمة الإدارية (شاهد)
  • السيسي وبن زايد يشهدان افتتاح المقر الجديد للأكاديمية العسكرية في العاصمة الإدارية
  • «الزملوط»: افتتاح العاصمة الإدارية لمحافظة الوادي الجديد قبل نهاية العام
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس غينيا بذكرى الاستقلال ورئيس وزراء اليابان الجديد بمناسبة تعيينه
  • محافظ الإسماعيلية يستقبل الدكتور عبد المنعم عمارة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس وزراء اليابان الجديد