قال الدكتور عبدالمحمود أبو، الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار، في كلمته بختام مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية المقام بمصر، وعرضته قناة «إكسترا نيوز»، إن النقاش توصل إلى ضرورة الوقف الفوري للحرب بما يشكل آليات وسبل ومراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار، ووقف العدائيات، مؤكدا أن الحضور اتفقوا على ضرورة الالتزام بإعلان جدة والنظر في آليات تنفيذه وتطويره لمواكبه مستجدات الحرب.

 وأضاف «أبو»: «توجه المؤتمرون بالدعوة والمناشدة للدول والجهات الداعمة لأطراف الدعم بأي من أشكال الدعم المباشر وغير المباشر، للتوقف عن إشعال المزيد من نيران الحرب في السودان».

وتابع: «تمثل الأزمة الإنسانية السودانية المأساة الأكبر في العالم، وتأتي على رأس الأولويات التي تستوجب التصدي لها من قبل السودانيين والقوى السياسية والمجتمع المدني والمنظمات الإنسانية، حيث أن وصول المساعدات هو أمر واجب لإنقاذ حياة ملايين السودانيين».

وواصل: «دعا المؤتمرون إلى حماية العاملين في المجال الإنساني وتجنيبهم التعرض للخطر من قبل أطراف الحرب وفقا للقانون الدولي والإنساني، ومواصلة دعم جهود المجتمع المحلي والدولي للاستمرار في استقطاب الدعم من المانحين وضمان وصوله للمحتاجين، كما ناشد المؤتمرون المجتمع الإقليمي والدولي الإيفاء بالتزاماتهم».

واستكمل: «أما المسار السياسي لحل الأزمة، فأجمع المؤتمرون على الحفاظ على السودان وطنا موحدا، على أسس المواطنة والحقوق المتساوية والدولة المدنية الديمقراطية الفيدرالية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان

إقرأ أيضاً:

ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة إلى 1700 قتيل، وفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم، بينما بلغ عدد المصابين 3400، ولا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين. الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، يعد من أقوى الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد خلال القرن الأخير.

مع امتلاء المستشفيات وعجز السلطات المحلية عن التعامل مع حجم الكارثة، هرع السكان إلى المساهمة في جهود الإغاثة رغم نقص المعدات اللازمة. في الوقت ذاته، بدأت فرق إنقاذ وإمدادات دولية في الوصول من دول مجاورة مثل الهند، الصين، وتايلاند، إضافة إلى مساعدات من ماليزيا، سنغافورة، وروسيا. كما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار، مع نشر فريق متخصص في التعامل مع الكوارث.

الزلزال لم يزد فقط من معاناة السكان، بل فاقم الأزمة التي تعاني منها البلاد بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ الانقلاب العسكري في عام 2021، والذي أدى إلى اضطرابات واسعة وتشريد أكثر من 3.5 مليون شخص. كما أدى الدمار إلى تضرر البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الجسور، الطرق السريعة، المطارات، وشبكات السكك الحديدية، مما يعيق جهود الإغاثة ويجعل التعافي أكثر تعقيدًا.

وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الرياح الموسمية، يحذر خبراء الإغاثة من أن الوضع قد يتفاقم، ما لم يتم تأمين المساعدات الكافية وتحقيق استقرار سريع في المناطق المنكوبة، وفقًا لما ذكره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز تكشف تفاصيل خفية عن الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا
  • العدل والمساواة تهنئ السودانيين بالعيد وتؤكد ان لا مكان للمليشيا واعوانها في مستقبل السودان
  • القوى السياسية ترفض تأجيل الانتخابات البلدية
  • تقرير حقوقى: توثيق اختفاء أكثر من 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب فى السودان
  • ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية
  • السودان.. «البرهان» يتوّعد باستمرار الحرب ويدعو الجميع لـ«تحكيم العقل»
  • الجمارك تُهدي القوى البشرية بوزارة الدفاع كمية من الزبيب
  • قائد قوات درع السودان للجزيرة نت: نحتفل بالنصر والحسم يقترب بدارفور
  • حملة دولية لمنع تهريب وبيع الآثار السودانية
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟