التقى المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، بأوميت جونيل، مدير عام شركة بيكو مصر، إحدى شركات أرتشيليك العالمية، في العاصمة التركية أنقرة. وقد ناقش جونيل استثمارات بيكو وخططها الطموحة في التوسع داخل الأسواق المصرية، حيث تستعد الشركة لافتتاح أول مصانعها بالمدينة الصناعية بمنطقة العاشر من رمضان، على مساحة إجمالية قدرها 114,000 متر مربع، وباستثمارات تتخطى 100 مليون دولار، لإنتاج أجهزة منزلية تشمل ثلاجات وأفران صديقة للبيئة.

ارتفاع الدولار 2.2% في 3 أسابيع يضغط على الذهب في البورصة العالمية %0.2 تراجعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع


كما التقى المهندس أحمد سمير بـ بولات شن، المدير المالي لمجموعة كوتش القابضة، الشركة الأم لأرتشيليك العالمية، ونيهات بياز، المدير الفني بشركة أرتشيليك العالمية، وقد تمت دعوة مجموعة كوتش القابضة لزيارة مصر لدراسة فرص استثمارية في مجالات صناعية مختلفة، حيث أكدت مجموعة كوتش ثقتها في المناخ الاستثماري المصري وتطلعاتها لمزيد من الاعمال في الأسواق المصرية على المدى الطويل. 


في سياق متصل، أكد المهندس أحمد سمير في بيان لوزارة الصناعة والتجارة، تطلع مصر إلى دفع علاقات التعاون مع دولة تركيا، في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، واستهداف النهوض بحجم التجارة الثنائية من 10 مليارات دولار حالياً إلى 15 مليار دولار في غضون 5 سنوات، مع بحث إمكانية استخدام العملات المحلية في التجارة الثنائية في الفترة المقبلة، لتكون قاطرة البلدين نحو علاقات متنامية ومستدامة، تحقق طموحات وتطلعات الشعبين المصري والتركي.


وعبر أوميت جونيل عام شركة بيكو مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء، معربا عن تطلعاته لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بعد هذه الزيارة التاريخية، التي سيكون لها مردودا إيجابيا سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري والتركي، وصرح جونيل قائلا: "إن العلاقات التجارية المصرية التركية متأصلة وذات تاريخ عريق، مضيفا أن هذه الزيارة ستضع خارطة طريق لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية". 
وأوضح جونيل: "إن بيكو مصر لديها خطة توسعية طموحة داخل السوق المصري حيث نعمل على تعميق التوطين الصناعي، وجعل مصر مركزا للتصنيع والتصدير للأسواق الخارجية، حيث تستهدف الشركة بدء الإنتاج بنهاية 2023، بطاقة إنتاجية 1.5 مليون جهاز سنوياً، مع تخصيص نسبة 60% للتصدير لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بإمكانية تصدير سنوية بقيمة 250 مليون دولار أمريكي".
وسيعمل مصنع بيكو مصر بالطاقة المتجددة رافعا شعار "صفر نفايات"، وتركز استثمارات المرحلة الأولى على إنتاج أجهزة منزلية تضم ثلاجات وأفران بتكنولوجيا صديقة للبيئة وموفرة للطاقة، بما يتواكب مع جهود الدولة للتنمية الشاملة والتحول للاقتصاد الأخضر، وخطتها لتوطين الصناعة ودفع عجلة التنمية، وهو ما سينعكس آثاره على ازدهار الاقتصاد الوطني، كما سيخلق المشروع أكثر من 2000 فرصة عمل للشباب المصري.
وتدرس بيكو مصر التوسع في إنتاج المزيد من الأجهزة، كما ستفتتح الشركة 250 صالة عرض جديدة و50 مركز خدمة في جميع أنحاء مصر لتوفير جودة عالمية المستوى للعملاء، وهو ما سيخلق فرص عمل جديده وقيمة مضافة للاقتصاد المصري، وتأتي هذه التوسعات بفضل سرعة نمو الاقتصاد المصري، وفرص السوق محلي، وموقع مصر الجغرافي الاستراتيجي، والأيدي العاملة الموهوبة، وجميعها عوامل كانت وراء دخول الشركة السوق المصرية منذ 10 سنوات.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استخدام العملات المحلية الاهتمام المشترك الأسواق المصرية التبادل التجاري بين البلدين أحمد سمير

إقرأ أيضاً:

الأمريكيون يخسرون5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثماري في 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خسر المستهلكون الأمريكيون 5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثمارية في عام 2024 - أكثر من أي نوع آخر من الاحتيال وبزيادة 24% عن عام 2023، وفقًا لبيانات جديدة من لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية.

وتتضمن عمليات الاحتيال الاستثماري عادةً ادعاءاتٍ بأن المستهلك سيحصل على عوائد كبيرة من خلال الاستثمار في مخططاتٍ جديدةٍ لكسب المال، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية.

وأفادت اللجنة بأن معظم من أبلغوا عن عمليات الاحتيال الاستثماري للجنة - 79% - خسروا أموالهم، حيث خسر الضحية النموذجية أكثر من 9000 دولار في المتوسط، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".

ونظرًا لأن بيانات لجنة التجارة الفيدرالية تستند إلى بلاغات المستهلكين عن الاحتيال، فمن المرجح أن يكون النطاق الحقيقي للاحتيال الاستثماري أعلى بكثير بعد احتساب الأشخاص الذين لا يُبلغون.

وقال جون بريولت نائب رئيس الرابطة الوطنية للمستهلكين للسياسات العامة والاتصالات والاحتيال: "أصبحت عمليات الاحتيال هذه مشكلةً جسيمةً للمستهلكين".

وتشمل عمليات الاحتيال الاستثماري الشائعة عمليات احتيال "ذبح الخنازير"، وهو اسم يُشير إلى ممارسة تسمين الخنازير قبل ذبحها ويتواصل المحتالون غالبًا مع الضحايا فجأةً - ربما عبر الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المواعدة - في محاولة لبناء علاقات وكسب الثقة قبل عرض فرص استثمارية يُفترض أنها تُحقق عوائد عالية، غالبًا في أصول افتراضية مثل العملات المشفرة، وفقًا للخبراء.

على الرغم من أن الاستثمارات قد تبدو مشروعة، إلا أن المجرمين يختفون في النهاية بأموال المستهلكين.

مقالات مشابهة

  • 12.3 تريليون دولار ديون الحكومات العالمية بنهاية 2025
  • ‏«AIM للاستثمار» تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية
  • وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية.. نواب: تضع مصر على خريطة التجارة العالمية.. والرقابة على الأسواق ودعم الصادرات أبرز فوائدها
  • «AIM للاستثمار 2025» تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية والاستثمار المستقبلي
  • AIM للاستثمار 2025 تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية
  • الأمريكيون يخسرون5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثماري في 2024
  • أستاذ قانون: أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية
  • "صندوق الأهلي للأسهم العالمية" يحقق 10.6% عائدًا خلال 2024
  • الغموض سيد الموقف.. أرقام قياسية جديدة لبورصة الذهب العالمية
  • وزارة الاستثمار تنضم إلى الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار "WAIPA"