أصدرت شركة ميرسر، وهي شركة استشارية رائدة في مجال الموارد البشرية والخدمات المالية، مسحها السنوي لتكلفة المعيشة لعام 2024 والذي اشتمل على تصنيف 226 مدينة حول العالم بالنسبة للمغتربين.
واعتمد التصنيف على مجموعة من العوامل من أهمها السكن والنقل والغذاء والملابس والسلع المنزلية والترفيه.
على الصعيد العربي، احتلت مدينة دبي، وهي وجهة شهيرة للمغتربين، مركزا متقدما في التصنيف بعد انتقلت من المرتبة 18 للأكثر تكلفة في العالم في عام 2023 إلى المرتبة 15 في قائمة هذا العام، لتكون بذلك المدينة الأكثر تكلفة في الشرق الأوسط.
جاءت بعدها جيبوتي في المركز 18 ومن ثم أبوظبي (43) والرياض (90) وجدة (97) وعمان (108) والمنامة (110) والكويت (119) والدوحة (121) ومسقط (122).
What are the most expensive cities in the world for international employees? Find out in our latest 2024 city ranking of over 220 global cities and learn the impact it could have on attracting #multinational employers and #talent. https://t.co/EOKOj5wwcQ #HR pic.twitter.com/Oi7z3UlGx1
— Mercer (@mercer) July 4, 2024على الصعيد العالمي احتلت مدن جنوب شرق آسيا صدارة قائمة أغلى الأماكن التي يعيش فيها المغتربون حيث حلت هونغ كونغ أولا وتبعتها سنغافورة.
وسيطرت سويسرا على المراكز من الثالث إلى السادس بمدن زيورخ (3) وجينيف (4) وبازل (5) وبيرن (6).
وجاءت مدينة نيويورك في المركز السابع ولندن (8) وناساو في جزر البهاما (9) ولوس أنجلس (10).
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فخري الفقي: تكلفة استضافة اللاجئين في مصر بلغت 6 مليارات دولار
كشف الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن تكلفة استضافة اللاجئين والضيوف العرب في مصر خلال العام المالي الجاري بلغت نحو 6 مليارات دولار، موضحًا أن هذا الرقم يعكس حجم الأعباء التي تتحملها الدولة المصرية لتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإنسانية دون تمييز.
وأوضح الفقي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON، أن مصر تستضيف نحو 9 ملايين ضيف من الدول العربية الشقيقة، أي ما يعادل نحو 8% من إجمالي عدد السكان، لافتًا إلى أن الموازنة العامة للدولة للعام الجاري تبلغ 3.9 تريليون جنيه، ما يعني أن تكلفة هؤلاء الضيوف تُقدر بنحو 300 مليار جنيه.
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، التي تساءلت عما إذا كان اللاجئون هم السبب في المشاكل الاقتصادية لمصر؟ وأن مصر تحصل بالفعل على دعم من الاتحاد الأوروبي وبعض المؤسسات الدولية، من بينها 4 مليارات دولار في هذا الملف، بالإضافة إلى دعم من صندوق النقد ومؤسسات أخرى،، شدد الفقي على أن التصريح لا يحمل أي تلميح باللوم أو المَنّ، بل يعكس فقط حجم العبء الواقعي الذي تتحمله الدولة، مضيفًا:"مصر لا تفرق بين مواطن وضيف، وتقدم للجميع نفس الخدمات، ولكن من حق المواطن أن يعرف حجم ما تتحمله الدولة، خاصة في ظل ظروف اقتصادية صعبة."
وردت الحديدي : مصر والقيادة السياسية ترى أن هذا دورها في المنطقة ومصر تحصل على دعم دولي في هذا الصدد