طبيب يكشف طرق الوقاية من احتشاء عضلة القلب في الصيف
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
يشكل حر الصيف خطرا بصورة خاصة على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية لأن الجسم في الطقس الحار يفقد الكثير من السوائل، وتزيد لزوجة الدم وتتلف الأوعية الدموية.
ويشير الدكتور يوري كونيف أخصائي أمراض القلب والشيخوخة، إلى أنه وفقا للدراسات تزداد حالات الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطات الدماغية في فصل الصيف.
ووفقا له، - أولا، لا ينصح بالبقاء تحت الشمس خلال فترة النهار من الساعة 10 صباحا وإلى الساعة 6 مساء، لأن الشمس تكون خلال هذه الفترة في أوج نشاطها.
- ثانيا، يجب الاهتمام بنظام شرب الماء.
ويقول: "يمكن أن تتطور مضاعفات مرتبطة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية بسبب الجفاف وارتفاع احتمال تخثر الدم بشكل كبير، لذلك يجب الإكثار من تناول الماء، على الرغم من أن القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص في سن الشيخوخة لا تتحمل الكمية الكبيرة من الماء بسبب الأمراض التي يعانون منها".
- ثالثا، يجب تعديل جرعات الأدوية التي يتناولها الشخص، ولكن بعد استشارة الطبيب المعالج لأنه لكل مريض خصوصيته.
- رابعا، يجب اتباع جدول نوم محدد حتى ينتج الجسم هرمون التكيف- ميلاتونين، بصورة كاملة.
ويشير من الضروري تبريد الجسم حتى في حالة عدم وجود مكيف هواء في البيت. كما يجب الاهتمام بنظام العمل والراحة وعدم إجهاد الجسم في الحرارة الشاذة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب الصيف أمراض القلب والأوعية الدموية الطقس الحار الأوعية الدموية حر الصيف
إقرأ أيضاً:
احذر هذه الأطعمة الثلاثة… طبيب يكشف علاقتها بزيادة خطر السرطان!
شمسان بوست / متابعات:
في عالم يموج بالنصائح الغذائية المتضاربة، يطفو على السطح تحذير صادم من خبير طبي قد يغير نظرتك إلى وجباتك اليومية إلى الأبد.
وأطلق الدكتور سرمد ميزر، الطبيب البريطاني، صفارة إنذار عبر منصاته الاجتماعية عندما كشف النقاب عن ثلاثة أطعمة ومشروبات شائعة قد تكون بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحتنا.
الخطر الأول: الأطعمة المشوية والمحمصة
كشف الدكتور ميزر عن أن الأطعمة المحترقة وخاصة اللحوم المشوية تحتوي على مركبات سامة مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”. وهذه المواد، التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية أو فوق اللهب المباشر، تسبب تلفا في الحمض النووي قد يؤدي إلى سرطانات قاتلة مثل سرطان البروستات والبنكرياس والأمعاء.
وليس اللحم وحده هو المشكلة، فالأطعمة النشوية المحمصة مثل الخبز والبطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد السامة، التي ربطتها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى وبطانة الرحم والمبيض. رغم أن بعض الخبراء يشككون في أن الكميات التي يتناولها الإنسان العادي كافية لإحداث هذا الضرر، إلا أن التحذير يبقى قائما.
الخطر الثاني: اللحوم المصنعة
أدرج الطبيب الأطعمة مثل النقانق واللحم المقدد ضمن قائمة الممنوعات، مشيرا إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لها كمادة مسرطنة من الفئة الأولى.
وتكمن الخطورة في احتوائها على النتريت والنترات، التي تتحول في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية تسمى “إن-نتروسو” (NOC). وهذه المواد تهاجم بطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى تطور السرطان.
والصدمة الحقيقية تكمن في أن تناول شريحة واحدة فقط من اللحم المقدد يوميا قد يزيد خطر سرطان الأمعاء بنسبة 20%، وهي كمية أقل من الحد الأقصى الموصى به.
الخطر الثالث: الكحول
اختتم الدكتور ميزر تحذيراته بمادة تسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان. أوضح أنه عند تفكك الكحول في الجسم، ينتج مادة الأسيتالدهيد السامة التي تدمر الحمض النووي وتعيق إصلاح الخلايا.
كما يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية، ويرتبط بأمراض الكبد والقلب بالإضافة إلى السرطان.
ويأتي هذا التحذير من الدكتور ميزر في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مقلقا في حالات سرطان الأمعاء بين الأشخاص دون الخمسين. وبينما يتهم بعض الخبراء السمنة والإفراط في استخدام مضادات الحيوية، بزيادة الخطر، يرى آخرون أن الأطعمة فائقة المعالجة هي الجاني الرئيسي، بل إن بعضهم يقارن خطرها بتدخين السجائر.
وفي الواقع، لا يعني هذا التحذير التوقف الكامل عن تناول هذه الأطعمة، ولكن الاعتدال والوعي بطرق الطهي الصحية قد يكونان الفارق بين حياة خالية من الأمراض ومستقبل مهدد بالخطر. كما يذكرنا الخبراء بأن عوامل نمط الحياة الأخرى مثل الرياضة والتغذية المتوازنة تلعب دورا لا يقل أهمية في الوقاية من السرطان.
المصدر: ديلي ميل