ياسمين الحصري: اختيار الرسول للدليل في الرحلة كان فيها عدة دروس
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بمناسبة رأس السنة الهجرية حلت ياسمين الحصري ابنة القارئ الراحل الشيخ محمود خليل الحصري ضيفة ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المُذاع عبر قناة “cbc”، وتحدثت خلال الحلقة عن هجرة الرسول من مكة للمدينة.
وقالت إن الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة لم تكن مجرد انتقال من مكان لآخر ولكن كانت انتقالا روحيًا ومعرفيًا وعلمًا ورحلة من ضعف إلى قوة، كما أكدت أن الهجرة ليست مجرد رحلة بل كانت هادفة للتفكير خارج الصندوق .
وأضافت الحصري أن الرسول صل الله عليه وسلم اختار رفيقه في الرحلة سيدنا أبو بكر الصديق الذي بكى من شدة الفرحة، موضحة أنه كان هناك استعداد للهجرة وأبناء سيدنا أبو بكر كانوا يؤدون مهمات وكل واحد كان له دور في هذه الرحلة الشريفة.
وأشارت إلى أن اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم للدليل في الرحلة كان فيها عدة دروس، قائلة: "اختار سيدنا النبي واحد مشرك وهو عبد الله بن أريقط ولكن اختاره في الرحلة لأنه كان أمين وعنده خلق وكان عنده خبرة بالطرق".
الهجرة النبويةهي ذكرى ذات مكانة عند المسلمين، ويقصد بها هجرة النبي محمد وأصحابه من مكة إلى يثرب والتي سُميت بعد ذلك بالمدينة المنورة؛ بسبب ما كانوا يلاقونه من أذى وعذاب من زعماء قريش، خاصة بعد وفاة أبي طالب، وكانت في عام 14 للبعثة، الموافق لـ 622م.
واتُخذَت الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري، بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب بعد استشارته بقية الصحابة في زمن خلافته، واستمرت هجرة من يدخل في الإسلام إلى المدينة المنورة، حيث كانت الهجرة إلى المدينة واجبة على المسلمين، ونزلت الكثير من الآيات تحث المسلمين على الهجرة، حتى فتح مكة عام 8 هـ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس السنة الهجرية ياسمين الحصري الشيخ محمود خليل الحصري الستات مايعرفوش يكدبوا هجرة الرسول الهجرة النبوية فی الرحلة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر يسلط الضوء على بشارة ميلاد الرسول وطهارة نسبه الشريف
يعقد الجامع الأزهر ملتقى السيرة النبوية الثاني غداً الأربعاء، والذى يأتي تحت عنوان "بشارة الميلاد وطهارة النسب الشريف" وذلك بحضور، أ.د نادي عبد الله محمد، أستاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية لشئون الدراسات العليا بالقاهرة، وأ.د صلاح عاشور، أستاذ التاريخ وعميد كلية اللغة العربية السابق، يدير الحوار فضيلة الشيخ، إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.
وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وذكر د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أنه قد اختار الله تعالى نبيه ﷺ من خير القرون، وأزكى القبائل، وأفضل البطون فكان ﷺ أعظم قومه نسباً وشرفاً، واقتضت وجرت حكمة الله تعالى أن يكون الأنبياء والرسل من ذوي الأنساب الأصيلة، ونبينا محمد ﷺ وُلِدَ ونشأ وبُعِث في أمة تعتز بالأنساب، إذ بها يُعرفون، وبها يفتخرون، ونسب نبينا ﷺ من الشرف أعلى ذروة، وقد شهد له بذلك عدوه أبو سفيان بين يدي هرقل ملك الروم، لافتاً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار مساعي الأزهر الشريف في تعميق الفهم بصحيح الدين، مما يساهم في تعزيز الوعي العام حول سيرة النبي ﷺ، داعيًا الجميع للحضور والمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يعكس دور الأزهر الشريف الذي يقوم به فى هذا الصدد.
من جانبه أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن رسولنا الكريم ﷺ كان دعوة أبيه إبراهيم، وكان بشرى أخيه عيسى بن مريم عليه السلام، وكان رؤيا أمّه حين رأت في المنام قبل ولادته نورًا خرج منها أضاءت له قصور الشام. فجعله الله سراجًا منيرًا استنارت به الأرض بعد ظلمتها، وجمع الله به الأمة بعد شتاتها، واهتدت به البشرية بعد حيرتها، ومع بعثته ولدت الحياة وارتوى الناس بعد الظمأ.
ويأتي هذا الملتقى بداية لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاربعاء من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.