غالبا ما يترافق السفر عبر الدرجة الاقتصادية مع ظروف الانتظار والازدحام والوقوف أو الجلوس لساعات طويلة، وهذا ما يرفع خطر الإصابة بالجلطات الدموية التي قد تكون قاتلة في بعض الأحيان.

يطلق على هذه الحالة اسم "متلازمة الدرجة الاقتصادية"، حيث يعتبر الخبراء أن ظروف السفر عبر تلك الدرجة قد يؤدي إلى الضغط على الأوعية الدموية.

ويمكن أن تحدث تلك التجلطات لأي شخص يسافر عبر الدرجة الاقتصادية، لكن أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما هم الأكثر عرضة للخطر.

وتشمل عوامل الخطر الأخرى وجود تاريخ عائلي لجلطات الدم، وعدم النشاط لفترات طويلة، وتلف الأوعية الدموية، وأمراض القلب والرئة، وزيادة الوزن.

هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها، قبل السفر وخلاله، لتقليل المخاطر:

قبل السفر

تجنب التدخين. قلل من الوجبات السريعة.

عند السفر

احرص على شرب الماء. لا ترتدي جوارب ضيقة. استمر في التحرك لتنشيط دورتك الدموية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القلب الوجبات السريعة الماء الطيران القلب الوجبات السريعة الماء

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تعلن إطلاق حملة "من أجل صحة القلب والأوعية الدموية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 في اليوم العالمي للقلب لعام 2024، ينضم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى إطلاق حملة في إطار الحركة العالمية تحت شعار "استخدم قلبك من أجل العمل" لتمكين الأفراد من تحمل المسؤولية عن صحة قلوبهم، والدعوة إلى وضع خطط عمل وطنية أقوى بشأن صحة القلب والأوعية الدموية.

ولا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم. وفي إقليم شرق المتوسط، يُصاب ما يقدَّر بنحو 38% من السكان - أي ما يعادل 258 مليون شخص - بارتفاع ضغط الدم الذي يُعد أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب، كما أن نصف جميع الوفيات المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية تحدث قبل سن 70 عامًا، مما يُسلّط الضوء على الحاجة إلى الوقاية الفعالة والتدبير العلاجي المبكر.

وعلى الرغم من هذا العبء الكبير، فإن 50% فقط من الدول الأعضاء في الإقليم لديها مبادئ توجيهية أو بروتوكولات أو معايير وطنية مُسندة بالبيّنات للتدبير العلاجي للأمراض غير السارية من خلال نهج للرعاية الأولية. وهناك حاجة مُلحة إلى إرادة والتزام سياسيين قويين لضمان وضع سياسات مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية وتنفيذها. وفي غياب القيادة المتفانية والعزم على إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية، سيكون من الصعب إحداث التغييرات اللازمة لحماية الأرواح والحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

وتحثُّ منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للقلب، الحكومات ومتخذي القرارات والأوساط الصحية الأوسع نطاقًا على التكاتف في إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية. ويكتسي التشخيص المبكر والعلاج الفعال والوقاية أهمية حاسمة في الحد من عبء أمراض القلب. ومن خلال تعزيز السياسات الصحية القوية وتمكين الأفراد من متابعة صحة قلوبهم، واتباع أنماط حياة أوفر صحة، والسعي إلى الحصول على الرعاية في الوقت المناسب، يمكننا إنقاذ الأرواح وتحسين نوعية حياة الملايين في جميع أنحاء العالم.

.

مقالات مشابهة

  • في مكتب السوداني.. ائتلاف ادارة الدولة يناقش التطورات الخطيرة في الشرق الأوسط
  • “هل المفروض نقلق؟”.. السيسي يوجه رسالة للمصريين في ظل “التطورات الخطيرة بالمنطقة”
  • كيف يجب أن تكون تغذية مرضى القلب والأوعية الدموية؟
  • الصحة العالمية تعلن إطلاق حملة "من أجل صحة القلب والأوعية الدموية"
  • احذر.. الصيام المتقطع غير مفيد لمرضي القلب والأوعية الدموية
  • العبور إلى الهاوية: ما بعد اغتيال نصر الله وتداعياته الخطيرة على إسرائيل
  • العثور على جثة شخص في مأرب وسط ظروف غامضة
  • ادانات واسعة لاغتيال نصر الله وتحميل العدو الصهيوني مسؤولية التداعيات الخطيرة على المنطقة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في غزة والضفة ولبنان
  • دراسة: التعرّض للمعادن يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية