بعد 12 عاماً من تعليق عضويتها.. سوريا تشارك في اجتماعات المنظمة العربية للطيران المدني
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الجديد برس:
شاركت سوريا في اجتماعات الدورة الـ28 للجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني والدورة الـ 69 للمجلس التنفيذي المنعقدة في العاصمة المغربية الرباط بحسب وكالة الأخبار السورية “سانا”.
وعبّر معاون وزير النقل لشؤون النقل الجوي المهندس معتصم جمعة في كلمة الوفد السوري عن تطلّع سوريا إلى العمل العربي المشترك داعياً شركات الطيران إلى استخدام الأجواء السورية لأغراض العبور والهبوط في المطارات السورية.
بدوره أشار مدير عام الطيران المدني السوري المهندس باسم منصور إلى أن سوريا تقدم كل التعاون والتسهيلات لشركات الطيران العربية الراغبة بالعودة إلى الأجواء السورية.
في هذا السياق، أكد منصور تسيير السعودية والبحرين والعراق والإمارات ولبنان ومصر والأردن والسودان رحلاتها من وإلى سوريا، كما تسيير رحلات الطيران المدني السوري بين دمشق والعاصمة اليونانية أثينا، إضافةً إلى روسيا وإيران.
وعادت سوريا بذلك إلى مقعدها في المنظمة العربية للطيران المدني، بعد 12 عاماً من تعليقها، فيما قالت وسائل إعلام سورية إن المنظمة أعلمت سوريا بعودة كامل نشاطاتها وفعالياتها، والسماح بعبور الطائرات فوق الأجواء السورية.
من جهتها أفادت المنظمة العربية للطيران المدني، عن “إعادة التحليق في أجواء سوريا بعد 12 عاماً من التعليق”.
يذكر أن الأضرار التي لحقت بالتجهيزات الملاحية بسبب الأعمال الإرهابية والضربات الإسرائيلية تجاوزت الـ70 مليون دولار، بحيث عملت سوريا من خلال الجهود المحلية على ترميمها وإصلاحها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العربیة للطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأميركية
قال مصدران مطلعان إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيلتقي بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية في وقت لاحق الثلاثاء في نيويورك، وسيطلب من واشنطن تقديم خارطة طريق واضحة لتخفيف العقوبات عن سوريا بشكل دائم.
ويزور الشيباني الولايات المتحدة لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة، حيث رفع علم الثورة السورية ذي النجوم الثلاث ليكون العلم الرسمي لسوريا بعد 14 عاما من اندلاع الحرب.
وسيكون هذا أول اجتماع بين مسؤولين أمريكيين والشيباني على الأراضي الأميركية، ويأتي بعد رد سوريا في وقت سابق من هذا الشهر على قائمة شروط وضعتها واشنطن لاحتمال تخفيف جانب من العقوبات.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس أن "بعض ممثلي السلطات السورية المؤقتة" موجودون في نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، لكنها أحجمت عن قول ما إذا كان من المزمع عقد أي اجتماعات مع مسؤولين أميركيين.
وأضافت: "نواصل تقييم سياستنا تجاه سوريا بحذر وسنحكم على السلطات المؤقتة بناء على أفعالها. لسنا بصدد تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا حاليا، ولا أستطيع أن أقدم لكم أي معلومات مسبقة بخصوص أي اجتماعات".
وقال أحد المصدرين إن دمشق حريصة على رؤية خارطة طريق واقعية من الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات بشكل دائم، مع تقديم جدول زمني واقعي لتلبية مطالب واشنطن لرفع العقوبات.
وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير ما تبقى من مخزونات الأسلحة الكيماوية، وضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية
وتحتاج سوريا بشدة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصادها المنهار بسبب سنوات الحرب التي فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة في محاولة للضغط على الرئيس المخلوع بشار الأسد.