بوابة الوفد:
2025-03-20@22:39:01 GMT

إطعام الرضيع بالملعقة قد يضر بنموه.. تفاصيل

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

وجدت دراسة جديدة أن الفطام الذي يقوده الطفل، وهو أسلوب شائع لتقديم الأطعمة الصلبة للرضع وتجاوز الأنواع المهروسة، يوفر سعرات حرارية وافرة للنمو والتطور.

تؤكد هذه الطريقة على أهمية تقديم أغذية غير مهروسة للرضع والسماح لهم بإطعام أنفسهم "يدويا"، مقابل الأساليب التقليدية المتمثلة في تغذية الرضع بالأغذية الصلبة المهروسة باستخدام الملعقة.

ويقول المناصرون لهذا النهج إنه يشجع عادات الأكل الصحية، حيث يتغذى الأطفال ذاتيا ويمكنهم استكشاف مجموعة متنوعة من الأطعمة.

ودرس فريق البحث من جامعة كولورادو، أسلوب الفطام هذا لدى 70 طفلا يتمتعون بصحة جيدة بعمر 5 أشهر.

وخلال الدراسة، سجل مقدمو الرعاية تناول الأطفال لجميع الأطعمة لمدة 3 أيام

كشف التحليل أن الفطام، الذي يقوده الطفل، ارتبط بزيادة أكبر في درجات "الوزن بالنسبة للعمر" و"الوزن بالنسبة للطول"، مقارنة بالرضع المفطومين تقليديا.

وقال الفريق إن الفواكه الطرية والخضروات المطبوخة على البخار والجبن وقطع صغيرة من اللحم، كلها أطعمة جيدة يمكن تجربتها أثناء فطام الطفل، لأنه يسهل على الأطفال الإمساك بها ومضغها.

وأوضحت الدراسة أنه يجب تقديم الأطعمة على شكل عصي بحجم قبضة الطفل لمنع الاختناق، مضيفين أنه من المهم توفير نظام غذائي متنوع عند تقديم الأطعمة الصلبة للرضع.

وقالت معدة الدراسة كينزي ماتزيلر، وهي اختصاصية تغذية مسجلة: "من الجيد معرفة أن الفطام الذي يقوده الطفل يوفر سعرات حرارية كافية للنمو. ويمكن أن يكون طريقة رائعة لدمج المزيد من الخيارات وأنواع مختلفة من الأطعمة التي قد لا يحصل عليها طفلك الصغير بطريقة أخرى".

عُرضت النتائج في مؤتمر الجمعية الأمريكية للتغذية في شيكاغو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطفل الفطام الأطعمة الصلبة الاطفال الأطعمة

إقرأ أيضاً:

3 نصائح للوقاية من السكتة الدماغية بواسطة الطعام

جميع الوجبات التي يأكلها الشخص تظهر في 3 مؤشرات: مستويات الكوليسترول، وضغط الدم، وسكر الدم، وهي التي تشير على خطر الإصابة بسكتة دماغية.

ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال الأطعمة التي نتناولها، وفق تقرير لـ "مديكال إكسبريس".

يقول خوسيه م. أوردوفاس، كبير العلماء في مركز أبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، والأستاذ بجامعة تافتس: "إن تغيير نظامك الغذائي بشكل جذري أمر صعب، لذا يجب عليك اتباعه خطوة بخطوة؛ لكن لكل خطوة أهميتها".

ابدأ بالملح

بحسب أوردوفاس: "الملح أحد الأسباب الرئيسية للسكتات الدماغية".

ويساعد الصوديوم، وهو مكون أساسي في الملح، على تنظيم توازن السوائل في الجسم.

فزيادة الملح تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى انتفاخ خلايا الدم ورفع ضغط الدم، الذي قد يؤدي ارتفاعه إلى انفجار الأوعية الدموية، أو قد يُسهّل تجلطها وانتقالها إلى الدماغ، لتسبب السكتة الدماغية.

ويُعدّ البوتاسيوم ثقلًا موازناً للصوديوم؛ فهو يُساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية ويُخفّض ضغط الدم.

ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يُمكننا تناول كل الملح الذي نريده طالما أننا نُغذّيه بالبوتاسيوم.

ويوصي أوردوفاس بأنه إذا كنت ترغب في البدء بتغيير نظامك الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فابدأ بتقليل الملح.

الأعشاب والتوابل

لكن لأن الملح مصدر استمتاع بالطعام، ينصح استخدام الأعشاب والتوابل لتعوض نقص الملح، وتطوير عادات وروتين تذوق جديد

ويُضيف: "عندما تتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم، فإنك تُزوّد ​​جسمك بمزيد من الأدوات لمكافحة السكتة الدماغية - ليس فقط من خلال البوتاسيوم نفسه، ولكن أيضاً من خلال مُركّبات مُفيدة أخرى مثل مُضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المُضادة للالتهابات".

ولحسن الحظ، تُزخر متاجر البقالة والأسواق بالأطعمة الغنية بالبوتاسيوم. الموز، والأفوكادو، والبطاطا الحلوة، والشمام، والسبانخ ليست سوى بعض الأطعمة العديدة الغنية بهذا الترياق القوي لعدونا المالح.

الدهون والألياف لمكافحة الكوليسترول

الكوليسترول مادة شبيهة بالدهون تُقدم فوائد عديدة للجسم، ولكن الإفراط فيه قد يزيد من خطر السكتة الدماغية. يمكن أن يُسبب ارتفاع الكوليسترول تراكم اللويحات داخل الشرايين، ما يُضيقها ويزيد من احتمالية تكوّن جلطات الدم. إذا وصلت جلطة إلى الدماغ، فقد تُسبب سكتة دماغية.

تُساعد الدهون الصحية غير المشبعة في مُكافحة الكوليسترول. تبقى هذه الدهون سائلة في درجة حرارة الغرفة، وتوجد في أطعمة مثل زيت الزيتون البكر الممتاز، والمكسرات، والأفوكادو، والأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.

ويُعد استبدال الوجبات الخفيفة المُصنّعة الغنية بالدهون المُشبعة بهذه البدائل الصحية بديلاً بسيطاً وفعالًا.

وتُعتبر الألياف مُنافساً آخر للكوليسترول، وأفضل مصدر للألياف هو الخضروات والفواكه والبقول ثم الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والقمح الكامل والشوفان.

الأطعمة فائقة المعالجة

يقول أوردوفاس: "من المفاهيم الشائعة هذه الأيام، إذا كنت ترغب في زيادة كمية الأطعمة المفيدة وتقليل كمية الأطعمة الضارة، تجنب الأطعمة فائقة المعالجة".

يمكن أن يكون استبدال بعض الأطعمة فائقة المعالجة في نظامنا الغذائي بأطعمة صحية طريقة رائعة للبدء في تحسين صحتنا.

بدلًا من البيتزا المجمدة، استمتع بوجبة منزلية الصنع مع الفلفل الحار، وبدلاً من وعاء من الآيس كريم تناول مكعبات من الشوكولا الداكنة.

مقالات مشابهة

  • بدون فيتامينات.. أفضل طرق تقوية الأعصاب الطبيعية
  • محافظ دمياط يتفقد مصنع تدوير المخلفات الصلبة
  • أخطر الأطعمة في العالم.. مأكولات مرعبة قد تكون مميتة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 150 سلة غذائية في مدينة صوران بمحافظة حماة
  • مركز الملك سلمان يوزع سلالًا غذائية بسوريا وطاجيكستان
  • “مركز الملك سلمان للإغاثة” يوزّع 143 سلة غذائية في مدينة قطنا بمحافظة ريف دمشق
  • نور علي تكشف تفاصيل جديدة عن الاعتداء الذي تعرضت له
  • حملة توعوية للحد من هدر الطعام بمسقط
  • 3 نصائح للوقاية من السكتة الدماغية بواسطة الطعام
  • دراسة جديدة: نقص الوزن عند الولادة يعيق استعداد الطفل للمدرسة