غزة - فتوح يعقب على مجزرة مدرسة الجاعوني بالنصيرات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مساء اليوم السبت 6 تموز 2024 ، المجزرة التي نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة .
وقال فتوح في بيان صحفي، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بعد قصفه مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " والتي تؤوي آلاف النازحين المدنيين العزل، ما أدى لاستشهاد 15 مواطنا أغلبهم من الأطفال والنساء، استمرار لحرب الإبادة و التطهير العرقي المستمرة على شعبنا.
وأكد أن تكرار استهداف مدارس "الأونروا" ومراكز إيواء النازحين الأبرياء والتي مصنفة عند جيش الاحتلال مكان ايواء للنازحين وارتكاب المجازر المروعة فيها، يمثل إصراراً من حكومة الاحتلال الفاشية على تحدي كافة القوانين التي تحمي المدنيين والتي تهدف بالأساس لإكمال مخططها لمنع الأمم المتحدة من القيام بواجبها الإنساني الإغاثي للمنكوبين في قطاع غزة وعقاب الأمم المتحدة على مواقفها التي فضحت تقاريرها جرائم الاحتلال العنصري.
وشدد رئيس المجلس الوطني، على أن المطلوب من المجتمع الدولي والقوى النافذة التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وجرائم الحرب المستمرة واتخاذ إجراءات فاعلة للجم آلة القتل الفاشية وجرائمها بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
فقد ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف" أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
غير أن الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى وجود "مسألة معقدة" تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".