إعلان تفاصيل الدورة الأولى لـ” ملتقى العين للسياحة والإستثمار”
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
عُقد في مركز «أدنيك- العين»، مؤتمر صحفي لإعلان انطلاق الدورة الأولى لملتقى العين للسياحة والاستثمار المقرر عقده في 25 من شهر سبتمبر المقبل، وسيقام هذا الحدث في مدينة العين انطلاقاً من اختيارها «عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025»، حيث سيكون الحدث منصة مهمة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية في قطاعي السياحة والاستثمار محلياً وعربياً.
حضر المؤتمر عدد من المسؤولين في مدينة العين، والإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي المهتمين بمجالي السياحة والاستثمار، وتم استعراض أهداف الملتقى وأبرز الفعاليات والأنشطة المقررة، والتعريف بالدول المشاركة، وتخلله عدد من الناقشات بين الحضور، في ما يخص مدينة العين ومتطلبات ومقومات الاستثمار وجذب المستثمرين والسائحين لها.
وتحدث سامح عبدالله الرئيس التنفيذي لشركة «SAS» المنظمة للحدث عن أبرز الوجهات السياحية بالمدينة وما تشتهر به من مواقع تاريخية مسجلة في اليونسكو والمزارات السياحية والطبيعية الخلابة، واعتدال مناخها في فصل الشتاء، وتوفر الأمن والأمان، والخدمات وفق أعلى المعايير، مشيراً إلى أن هذا النهج رسمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحذا حذوه أولاده وأحفاده من شيوخ الإمارات.
وأشار إلى أن القيادة الرشيدة، حفظها الله، تعمل على تطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات السياحية والاستثمارية، وتتبنى الحكومة المشاريع الكبرى، وتنفذ سياسات تشجيعية لجذب المستثمرين والسائحين على حد سواء، ما يعزز مكانة العين واجهة مميزة في المنطقة، وقد توجت تلك الجهود بحصولها على لقب «عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025».
وقال الدكتور عبدالله جاد الله خبير اقتصادي بدولة الإمارات، إن مدينة العين تعد من أجمل المدن السياحية والتراثية في دولة الإمارات، كما أن موقعها يميزها عن بقية المدن فهي مدينة الواحات،مضيفاً إلى جانب امتلاك العين مكانة سياحية وتراثية في الدولة والدول المجاورة، فهي أيضاً ذات طبيعة خلابة تسحر زوارها وأبناءها ومن يعيشون فيها.
وقال سام إيمانويل، أحد المستثمرين في الدولة: «أتينا إلى مدينة العين منذ فترة بسيطة، بعد تحقيق عدة نجاحات في دبي، بسبب الاستقرار والأمن والآمان داخل الدولة، وكان دافعاً لزيادة حجم الاستثمار ودعوة العديد من المستثمرين».
وقالت إستر أنجلينا مستثمرة صينية: «منذ فترة وجيزة اتجهت أنظارنا إلى مدينة العين للاستثمار فيها، وبالفعل لمسنا تميزها وتفردها بطبيعة خلابة ومناخ جاذب للاستثمار من كافة الاتجاهات، بل إنها مدينة سياحية من الطراز الأول، وبالتالي جاء قررنا بإقامة مشروع لمدينة متكاملة باستثمارات صينية على أرض العين، وها نحن الآن نحضر معكم في المؤتمر الصحفي، لنعلن مشاركتنا في الملتقى الذي سيتم فيه إعلان كافة تفاصيل تلك المدينة».
وفي نهاية المؤتمر الصحفي، عُقدت جلسة حوارية بين الإعلاميين وبين أبناء العين والمستثمرين الإماراتيين والأجانب في مدينة العين، خلصت في النهاية إلى أن المدينة تحتاج بالفعل إلى العديد من المشروعات السياحية والاستثمارية التي بدورها ستجذب العديد من السائحين بشكل أكبر، ومنها سوق متكامل للسيارات، والاهتمام بالاستثمار في الزراعة المستدامة والتكنولوجية الزراعية، وإنشاء مراكز تقنية وحاضنات أعمال لدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا، والاستثمار في الفنون والترفية، وإظهار الأماكن والمناظر الخلابة والطبيعية في مدينة العين، إلى جانب دعوة المستثمرين في هذا المجال من منتجين وصناع سينما ودراما؛ سواء كانوا محليين أو دوليين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مدینة العین
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي للأمم المتحدة للسياحة بكولومبيا
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت وزارة الاقتصاد في الاجتماع الـ 122 للمجلس التنفيذي لـ «الأمم المتحدة للسياحة» الذي عقد بجمهورية كولومبيا، وذلك بحضور بدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، حيث ناقش الاجتماع تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لدعم استدامة القطاع السياحي على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك أهمية تبني المبادرات التي تدعم تقديم تجارب سياحية فريدة ومتنوعة للسياح بمختلف الوجهات السياحية.
وفي هذا الصدد، أكدت بدرية الميدور، أن دولة الإمارات حريصة على مواصلة دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التنمية السياحية المستدامة، وتبادل أفضل الخبرات والسياسات في هذا الصدد، خاصة في ظل التغيرات المناخية والبيئة التي يشهدها العالم، مشيرة سعادتها إلى أن الاعتماد على الحلول المستدامة والابتكار والتكنولوجيا في القطاع السياحي يُسهم في تعزيز الحفاظ على الأماكن التراثية والتاريخية والوجهات السياحية المتميزة، وتحفيز العمل على تطويرها بصفة مستمرة وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً.
وقالت في كلمتها التي ألقتها خلال الاجتماع: «إن جهود الدولة مستمرة في مجال «إطار قياس السياحة المستدامة»، بالتعاون مع «الأمم المتحدة للسياحة»، وذلك في ضوء رؤيتها لتعزيز استدامة القطاع السياحي الإماراتي، وتوفير بيئة سياحية وطنية جاذبة وخدمات سياحية رائدة وبنية تحتية متطورة، لا سيما أن هذا الإطار يعمل على جمع المعلومات والبيانات السياحية بصورة أفضل وأكثر دقة اعتماداً على أحدث التقنيات المتقدمة».
وأضافت: «تشهد السياحة العالمية انتعاشاً قوياً مع مطلع العام الحالي وتواصل منطقة الشرق الأوسط تحقيق نتائج نمو إيجابية في مختلف القطاعات السياحية، وهو ما يجعلنا أمام فُرصة مثالية لتبني رؤى مبتكرة تدفع القطاع السياحي إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً إقليمياً ودولياً».
وأوضحت مرونة القطاع السياحي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، وكذلك التزام الدولة بالممارسات المستدامة وتعزيز التحوّل الرقمي للقطاعات السياحية، وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات السياحية.
إضافة إلى ذلك، تطرقت سعادة بدرية الميدور إلى رؤية الإمارات في تنمية وتطوير قطاعها السياحي من خلال تحقيق مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» والرامية إلى ترسيخ قوة وتنافسية المنتج السياحي الوطني، ورفع مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات سياحية بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية.