بعد انفصال بسمة بوسيل وتامر حسني.. فنانين انفصلوا بسبب الغيرة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تعد الغيرة غريزة قوية في حياة البشر، الغيرة الجنونية يمكن أن يدمّر أي قصة حب رومانسية أو علاقة زوجية، مهما كانت قوية، سبق وكشف عدد كبير من الممثلات في تصاريح مختلفة عن سبب مشترك ساهم في تفاقم خلافاتهم العائلية الا وهو عامل الغيرة، ومن أبرز مواقف الغيرة هو إلغاء بسمة بوسيل لطلايقها الفنان تامر حسني، بسبب غيرتها عليه بعد تصدره التريند في الأيام القليلة الماضية بعد قيامه بمفاجأة لعروسة تونسية في حفل زفافها، وقد قامت العروس بحضن نجم الجيل تعبيرًا عن مفاجأتها برؤيته.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية نماذج عن فنانين انفصلوا بسبب الغيرة..
نادية شكري وسامي العدل
كشفت الفنانة نادية شكري عن سبب انفصالها عن الفنان الراحل سامي العدل، خلال لقائها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة "سي بي سي": "من ضمن أسباب فشل جوازي إني كنت غيورة بزيادة، الغيرة دمرت لي حياتي ولو رجع بيا الزمن تاني مش هاتطلق من سامي العدل بدليل إني متجوزتش بعد منه وأهله دول أهلي لحد دلوقتي وسندي بعد ربنا وعائلة العدل حتى بعد الانفصال إخوتي وحبايبي، غيرتي الزائدة وتهوري وكنت سريعة الغضب وهذا كان سبب طلبي الطلاق من سامي العدل".
عفاف رشاد ومحمد السبكي
ومن الفنانين الذين انفصلوا بسبب الغيرة عفاف رشاد ومحمد السبكي، حيث كشفت عفاف ان من أسباب انفصالها عن زوجها المنتج محمد السبكي قبل أعوام طويلة عندما كان ابنها في عمر العامين، جاء بسبب الغيرة الشديدة عليه، قالت أنه إن عاد الزمن بها مرة أخرى، لم تكن لتنفصل عن محمد السبكي، وكانت ستحاول تغيير بعض الأشياء فيه لانجاح علاقتهما الزوجية.
فؤاد المهندس وشويكار
كانت الغيرة الفنية هي سبب انفصال فؤاد المهندس عن شويكار، والذي حدث أثناء عرض مسرحية «سك على بناتك»، ولم تنجب شويكار من فؤاد المهندس، بسبب حرصها على أن تكون أمًا لابنيه من زوجته الأولى «محمد وأحمد»، وابنتها «منة».
سهير البابلي واحمد خليل
بدأت علاقة أحمد خليل بسهير البابلي أثناء تسجيل أحد السهرات التليفزيونية، إذ نشبت خناقة كبيرة بينهما بسبب حدة حديثهما معا، ولكن تلك الخناقة انتهت بزواجهما في النهاية مع انتهاء السهرة، كان السبب الأساسي في انفصالهما يرجع إلى غيرته منها فهي كانت نجمة كبيرة وهو مازال ممثل صغير وأنه لم يستطع تقبل ذلك، فانفصلا بعد عامين من زواجهما.
عايدة رياض ومحرم فؤاد
تزوجت الفنانة عايدة رياض من المطرب الراحل محرم فؤاد، استمر الزواج 12 عاما، كان محرم فؤاد "شخصا غيورا جدا"، ما دفعه بأنه يبعدها عن الفن جراء غيرته الشديدة، وعندما قررت عايدة رياض ان تعود للتمثيل وتمسكت بالأمر، لاقت معارضة كبيرة من زوجها، ووقتها قررت الانفصال النهائي عنه.
مديحة يسري ومحمد فوزي
عانت الفنانة مدحية يسري خلال فترة زواجها من محمد فوزي من الغيرة الشديد له، حيث حكت في أحد اللقاءات والحوارات أنها تعرضت للضرب على يد فوزي في إحدى المرات التي كان هو مريضا وقامت هي بالخروج مع أصدقائها إلى إحدى السهرات ولكنها تأخرت عن الموعد الذي اتفقا على عودتها به، فاستقبلها عند عودتها بعلقة ساخنة.
لقاء سويدان وحسين فهمي
وكشفت الفنانة لقاء سويدان خلال تصريحات تلفزيونيه، ان سبب انفصالها من الفنان حسين فهمي هي الغيرة، قالت: «اشتغلنا في مسرحية سوا وبعد سنتين اتجوزنا وخلال السنتين دول حسين كان بيتعامل معايا بشكل مشوفتش شاب بيتعامل معايا زيه، كان بيحبني جدا وأنا كنت بحبه وبيغير عليا أكتر ما أنا بغير عليه.. وخلال فترة جوازنا عمره ما خانني ومكنش عندي شك لحظة أنه هيخونني علشان كده مكنتش بغير علي، لكنه هو راجل شرقي أوي ومكنش بيخليني أخرج مع أصحابي وده كان سبب الانفصال».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بسمة بوسيل تامر حسني بسمة بوسيل و تامر حسني فؤاد المهندس و شويكار نادية شكري و سامي العدل عايدة رياض و محرم فؤاد الغيرة محمد السبکی بسبب الغیرة
إقرأ أيضاً:
انفصال جبل جليدي بالقطب الجنوبي يكشف نُظما بيئية فريدة
كان الباحثون في معهد شميدت للبحار يعملون قبالة سواحل القارة القطبية الجنوبية عندما انفصل جبل جليدي ضخم يبلغ طوله نحو 30 كيلومترا عن الغطاء الجليدي في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، ليكشف عن مساحة من المحيط لم ترَ ضوء النهار منذ عقود وعن نظام بيئي فريد تحتها.
وقرر الفريق على متن سفينة الأبحاث " فالكور" البحث في قاع المحيط المكشوف حديثا، ولم يسبق لأحد أن استكشف أعماق البحار هناك.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أكبر 5 غابات مطيرة.. ما هي وماذا بقي منها؟list 2 of 4التطرف المناخي يهدد شبه الجزيرة العربيةlist 3 of 4في اليوم الدولي للغابات.. رئة الكوكب التي باتت تتقلصlist 4 of 4الأمم المتحدة: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد معيشة ملياري شخصend of listوقالت باتريشيا إسكيت كبيرة العلماء في البعثة "إنه نوع من الأحداث التي عندما تحدث تترك كل ما تفعله"، ومع ذلك لم تكن التوقعات عالية، إذ لم يعتقد العلماء أن الحياة ستزدهر تحت هذه الطبقة الجليدية السميكة.
وكان ما عثر عليه أعضاء الفريق تحت الجبل الجليدي مدهشا، فهناك عناكب بحرية عملاقة وأخطبوطات وأسماك جليدية وشعاب مرجانية وإسفنجيات، بما في ذلك واحدة على شكل مزهرية قد يعود عمرها إلى مئات السنين.
ويعتقد الباحثون أنهم سيتمكنون إجمالا من تحديد عشرات الأنواع الجديدة من خلال هذه البعثة.
وقالت إسكيت -وهي باحثة في جامعة أفيرو بالبرتغال- "لقد فوجئنا حقا بالنظم البيئية المتنوعة والغنية التي وجدناها هناك، وأذهلنا ذلك".
ولا يظهر الاكتشاف -الذي أُعلن عنه يوم الخميس الماضي- كيف تجد الحياة طريقها إلى كل ركن من أركان العالم تقريبا فحسب -بما في ذلك المدفونة تحت الأنهار الجليدية العائمة- بل يوفر أيضا أساسا حاسما لفهم كيف يمكن أن تتغير الحياة في أعماق البحار على كوكب دافئ.
إعلانوقالت جوتيكا فيرماني رئيسة معهد شميدت للمحيطات -وهو منظمة غير ربحية سهلت البحث- "لقد كانوا في المكان المناسب في الوقت المناسب حقا ليكونوا هناك ويشاهدوا النظام البيئي".
وخلال البعثة -التي استمرت قرابة شهر- قاد الباحثون مركبة تعمل عن بعد لالتقاط صور ومقاطع فيديو وجمع عينات من بعض أعمق المناطق قبالة القارة القطبية الجنوبية.
كما استكشف الفريق مناطق في بحر بيلينغسهاوزن النائي (على طول الجانب الغربي من شبه الجزيرة القطبية الجنوبية) أبعد عن الغطاء الجليدي، ومن بين الأنواع التي يُحتمل أن تكون جديدة على العلم القشريات والقواقع البحرية والديدان والأسماك.
وبعد رحلة استكشافية قام بها معهد شميدت للمحيطات قبالة سواحل تشيلي العام الماضي حدد العلماء أكثر من 70 نوعا جديدا، بما في ذلك أحد أنواع جراد البحر والقواقع البحرية التي كانت جديدة تماما على العلوم.
وبعيدا عن القارة القطبية الجنوبية، لا يتمحور اللغز الأكبر حول أي مخلوق بعينه، بل حول النظام البيئي بأكمله وكيف تزدهر كل هذه الحياة والتنوع البيئي تحت كل هذا الجليد.
وفي أجزاء أخرى من المحيط تُمنح الكائنات الحية التي تقوم بعملية البناء الضوئي مغذيات لتغذية كائنات قاع البحر، لكن لا أحد يفعل ذلك تحت جليد القارة القطبية الجنوبية الداكن، بل تساعد تيارات المحيطات أو مياه ذوبان الأنهار الجليدية أو عوامل أخرى في تغذية كائنات أعماق البحار.
وقالت جوتيكا فيرماني "لقد أصبح هذا المجال الآن مجالا نشطا للبحث العلمي بفضل هذا الاكتشاف".
من جانبها، تأمل باتريشيا إسكيت العودة إلى المنطقة لرؤية كيف تتغير الحياة تحت الجليد، مما يتيح فرصة لفهم كيفية تغير الحياة في أعماق البحار بالمناطق القطبية مع ارتفاع درجات الحرارة وانفصال المزيد من الجبال الجليدية في القارة القطبية الجنوبية وغيرها.