طبيب أحمد رفعت: قبل واقعة الملعب كان يعاني من متلازمة "القلب المنكسر"
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد أشرف عيسى، الطبيب المعالج للراحل أحمد رفعت لاعب مودن سبورت، أن رحيل رفعت “فاجعة ومصاب جلل”، مضيفًا: “أنا نفسي لايمكنني تخيل وقع الامر علي بعد مهاتفة شقيقه لي في الثانية والنصف ليلاً وقال لي : رفعت مش بينطق، متابعًا: ”فاجعة بكل المقاييس خاصة أن اللاعب أحمد رفعت شهدت حالته الصحيه تحسناً متصاعداً وكنا في المتابعة الاخيرة في العيادة نشهد تحسناً في أداء عضلة القلب حيث بلغت كفاءة القلب 50% وإستقرار في ضربات القلب وكانت كافة المؤشرات ممتازة جداً".
وعن الاسباب الطبية المحتملة التي أدت للوفاة، وقال “عيسى”، خلال تصريحات له مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج “كلمة أخيرة”، عبر شاشة “أون”، : “خلينا نعود للبداية عندما سقط في المرة الاول في أرض الملعب نقل للمستشفى وتم إنعاشه حينها عبر إنعاش القلب الرئوي وتم وضعه على جهاز الانعاش الصناعي كنا ننتظر لمعرفة السبب حينها بعد إستقرار حالته وإستقرار وضع الكلى تم عمل قسطرة للشرايين التاجيه”، موضحًا أنه في مثل هذه الحالات إستبعاد مشاكل الشرايين التاجية وكهربية القلب لاستبعاد إجتمالية وجود مشاكل في عضلة القلب.
وشدد على أنه تم عمل أشعة رنين مغناطيسي للتأكد من عدم وجود مشكلة في عضلة القلب وتبين من الفحص وجود ضيق كامل في أحد الشرايين التاجية والشريان التاجي المحوري وكان حجمه كبير جداً وليس كما تردد اليوم وتم عمل قسطرة وعمل دعامة دوائية وتم وضعه وإخضاعه للادوية لرفع كفاءة القلب مع وجود أدوية سيولة، موضحًا أن الوضع تحسن مع الوقت وكفاءة عضلة القلب تحسنت من 40% إلى 50% وهنا يجب أن نشير إى وجود جلطة في القلب في المرة الاول وقت الاصابة.
وتابع: “اللاعب أحمد رفعت كان قد تحدث خلال تصريحات صحفية أنه عانى من ضغط نفسي شديد جداً على قرابة خمس أشهر وحتى قبل الواقعة بأسبوعين لانه تعرض لمتلازمة القلب المنكسر”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفعت مغناطيسي عضلة القلب أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
الشماس ريمون رفعت: المعمودية تعد في الإيمان المسيحي "ميلادًا ثانيًا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الشماس ريمون رفعت، إن أحد المولود أعمى هو الأحد الخامس من الصوم الكبير والذي يتميز بإقامة معموديات فردية أو جماعية، خاصة للأطفال الذين لم تتم معموديتهم بعد، استعدادًا لعيد القيامة المجيد، و يُطلق عليه "أحد التناصير" نسبة إلى كلمة "التناصير"، التي تعني المعمودية أو “التغطيس”.
وأوضح في تصريح خاص لـ “البوابة نيوز” أن الكنيسة اختارت لهذا اليوم فصلا من إنجيل معلمنا يوحنا البشير وهو الإصحاح التاسع بأكمله الذي يروي معجزة شفاء السيد المسيح لمولود أعمى، والسبب في اختيار هذا الفصل أنه يصف حالة المتعمد قبل نوال سر المعمودية وبعده.
وأضاف: “من يتقدم للمعمودية يعتبر مولودا أعمى بالخطية الأصلية ومن خلال المعمودية واغتساله بالماء يطهر من خطاياه وانفتحت عيون قلبه ونال بصير، والمعمودية في إشارتها للميلاد الثاني كما في تفيح عيني المولود أعمى استخدم السيد المسيح تراب الأرض بأن تفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى، وقال له اذهب اغتسل في بركة سلوام فمضى واغتسل واتى بصيرا”.
ولفت إلى أن المعمودية تعد في الإيمان المسيحي "ميلادًا ثانيًا"، حيث يؤمن الأقباط أن الإنسان يولد بالخطيئة الأصلية، التي ورثها عن آدم، ولا يتمكن من الانضمام إلى الكنيسة إلا بعد المعمودية، التي تُطهره وتمنحه نعمة بنوة لله.
ونوه بأن تُجرى المعمودية للأطفال في أيامهم الأولى للذكر بعد 40 يوما وللأنثى بعد 80 يوماً.