الرئيس المشاط يهنئ الشعب اليمني بذكرى الهجرة النبوية وحلول العام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الثورة نت../
هنأ فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، الشعب اليمني بذكرى الهجرة النبوية الشريفة وحلول العام الهجري الجديد 1446هـ.
وأشار فخامة الرئيس إلى ما تمثله ذكرى الهجرة النبوية الشريفة من دلالات ومعاني عميقة، معتبراً الهجرة النبوية نقطة تحول في تاريخ الإسلام وفي الواقع البشري.
ولفت إلى تزامن هذه المناسبة المهمة مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان إجرامي صهيوني منذ تسعة أشهر، وما شرف الله به أبناء الشعب اليمني على المستوى الرسمي والشعبي لاتخاذ المواقف الصحيحة نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة ودعم وإسناد مقاومته الباسلة.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن هذه المناسبة المضيئة محطة مهمة نستلهم منها الدروس والعبر ونستفيد منها العزم والصبر في مواجهة التحديات والأخطار، وتخلّد لدينا ذكرى هجرة خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وما تجسده من قيم ومبادئ وتوجيهات هادفة تحث المسلمين على التحلي بالقيم والتعاون على البر والتقوى.
وابتهل إلى الله العلي القدير أن يجعل العام الهجري الجديد عام خير وأمن واستقرار للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بصورة عامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهجرة النبویة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام أول شعبان؟.. اعرف حكم الشرع ورأي السنة النبوية
هل يجوز صيام أول شعبان؟ سؤال يتردد في أذهان بعض المسلمين مع بداية الشهر الحرم غدا، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء مؤكدة أن صيام شهر شعبان كله أو بعضه جائز شرعاً، مستشهدة بما رواه مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» متفق عليه.
هل يجوز صيام أول شعبان؟وبعيدا عن صيام أول شعبان، ذكرت دار الإفتاء أنه يستثنى من ذلك تخصيص النصف الثاني منه بالصيام، فهذا حرام شرعا؛ً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا تَصُومُوا» رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وذكرت دار الإفتاء أنه يستثنى من تحريم صيام النصف الثاني من شعبان هنا الصيام في حالات معينة وهي من كانت عادته الصيام، فيستمر على عادته كمن اعتاد صيام الاثنين والخميس، أو صيام أيام البيض.
صيام أول شهر شعبانوأكدت أنه يجوز صيام أول شهر شعبان لمن شرع في صيام شعبان منذ بدايته، وذلك كأن يصوم أياماً من النصف الأول من شعبان وأياماً من النصف الثاني منه، ومن نوى قضاء صيام واجب أو نذر أو كفارة.
وذكرت دار الإفتاء أن ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى قال: «هذه الأحاديث لا تنافي الحديث المحرم لصوم ما بعد النصف من شعبان؛ لأن محل الحرمة فيمن صام بعد النصف ولم يصله؛ ومحل الجواز بل الندب فيمن صام قبل النصف وترك بعد النصف أو استمر؛ لكن وصل صومه بصوم يوم النصف؛ أو لم يصله وصام لنحو قضاء أو نذر أو ورد».