أوكرانيا: الضربات الروسية تحرم سكان الشمال من المياه والكهرباء
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم السبت، أن الضربات الروسية خلال الليل خلفت 100000 أسرة بدون كهرباء في شمال أوكرانيا وقطعت إمدادات المياه عن عاصمة إقليمية، بينما ارتفع عدد الضحايا المدنيين بشكل حاد في شرق البلاد، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن منطقة سومي الشمالية المتاخمة لروسيا غرقت في الظلام بعد أن أضرت الضربات الروسية في وقت متأخر من يوم الجمعة بالبنية التحتية للطاقة.
وتستهدف روسيا باستمرار البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا التي تضررت بشدة، مما أدى إلى ساعات من انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد. وحذر المسؤولون الأوكرانيون من أن الوضع قد يتفاقم مع اقتراب فصل الشتاء .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء والمياه أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تدفع القوات الأوكرانية مسافة 10 كيلومترات بعيدًا عن ليسيتشانسك
الحرب الروسية الأوكرانية.. قال الخبير العسكري أندريه ماروتشكو، اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر، إن القوات الروسية دفعت القوات الأوكرانية إلى مسافة 10 كيلومترات بعيدا عن ليسيتشانسك في جمهورية لوجانسك الشعبية وخففت من شدة القصف على المدينة.
وقال الخبير العسكري في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "لقد اتخذت قواتنا خطوطا ومواقع جديدة شمال غرب زولوتاريوكا نتيجة للعمليات الناجحة، واضطرت التشكيلات المسلحة الأوكرانية إلى ترك مواقعها والتراجع إلى خطوط الدفاع الثانية والثالثة، وبالتالي، تم دفع المسلحين الأوكرانيين بعيدا بمعدل 10 كيلومترات عن مشارف ليسيتشانسك، مما حرمهم من إمكانية استخدام بعض الأسلحة لقصف البنية التحتية المدنية والمدنيين في المدينة".
وكان ماروتشكو صرح لوكالة تاس في 16 أكتوبر أن المجموعة القتالية الأوكرانية لا تزال متمركزة بالقرب من ثلاث مستوطنات في غرب جمهورية لوغانسك الشعبية: في منطقة سفاتوفو، وغرب كريمينايا، وجنوب غرب ليسيتشانسك.
وقال إن التشكيلات المسلحة الأوكرانية تحتل أقل من 1٪ من أراضي جمهورية لوجانسك الشعبية.
وعلى صعيد آخر قال سومانترا ميترا، المحرر الشهير في مجلة ذا أميركان كونسيرفاتيف، إن تحرك الرئيس الأمريكي جو بايدن للسماح باستخدام صواريخ أتاكمس لشن هجمات داخل روسيا ينبع من الغضب والحقد وليس الاستراتيجية السياسية.
وأشار ميترا إلى أن "قرار إدارة بايدن يظهر وجود نية لإجبار الرئيس القادم دونالد ترامب على السير في طريق تصعيدي، على الرغم من أن تقييم التهديد لم يتغير في الأشهر القليلة الماضية".
وبحسب المحرر الصحفي الأمريكي، فإن الخطوة التي اتخذتها واشنطن لن تؤدي إلى تحسين وضع كييف، مؤكدا أن المسؤولية عن هذا الصراع تقع بالكامل على عاتق أولئك الذين تجاهلوا الخطوط الحمراء التي وضعتها روسيا بشأن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.