«المستقلين الجدد»: مهمة الحوار الوطني في المرحلة المقبلة لا تقل عن دور الحكومة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد أن انعقاد مجلس أمناء الحوار الوطني فور تولي الحكومة أمر مهم ومطلوب ومتوقع لمتابعة عمل اللجنة التنسيقية ما بين مجلس أمناء الحوار والحكومة.
وقال الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، في بيان أن الحوار الوطني له دور في المرحلة المقبلة لا يقل عن دور الحكومة في ضوء تأكيد الرئيس على استمرار الحوار الوطني بصورة أعمق وأشمل.
وثمن الدكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب، تأكيد الحوار على تمسكه بضرورة وجود قانون لمد الإشراف القضائي لكل الاستحقاقات الدستورية المقبلة.
وأكد الحزب أن الحكومة يجب أن تستثمر ما أحدثه الحوار الوطني من حالة اصطفاف وطني لكل القوى السياسية مع مختلف ألوان الطيف السياسي وهو الأمر الذي يجب الحفاظ عليه وتعظيمه بوضع توصيات هذا الحوار قيد التنفيذ وشعور المواطن بمردود إيجابي نتيجة تنفيذ تللك التوصيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني اجتماع الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني الحكومة الجديدة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة إلى أين؟... تمارا حداد تكشف السيناريوهات المقبلة بين حماس وإسرائيل
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، خلال حديثها المباشر من رام الله، أن الأيام الأخيرة شهدت تطورات لافتة في مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، مما يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات محتملة في المستقبل القريب.
وأوضحت، في مداخلة لها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد السيناريوهات المطروحة هو "الصفقة الشاملة"، التي قد تشمل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، إلى جانب التوصل إلى هدنة تمتد بين 5 إلى 10 سنوات.
وأشارت إلى أن العقبة الأساسية أمام أي اتفاق تكمن في رفض حركة حماس حتى الآن نزع سلاحها في قطاع غزة، مما يشكل تحديًا رئيسيًا أمام تنفيذ أي تسوية شاملة.
كما لفتت إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا في الضغوط الإنسانية، لا سيما من خلال تقليص المساعدات إلى قطاع غزة بعد شهر رمضان، وذلك في ظل الخلافات الإسرائيلية الداخلية المتعلقة بإقرار الميزانية.
وأضافت أن هناك اعتبارات داخلية تعقد المشهد الإسرائيلي، حيث يسعى الحريديم إلى تأجيل أي تصعيد لتجنب استدعاء المجندين إلى الجيش، مما يزيد من تعقيد الموقفين السياسي والعسكري.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى محاولات الالتفاف على الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية، برعاية أمريكية، مشيرة إلى أن التحولات الجذرية داخل إسرائيل، والتقاطع بين المصالح الأمريكية والإسرائيلية، قد يؤديان إلى تأجيل أو إعادة النظر في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.