الحرة:
2025-03-18@10:54:23 GMT

ماذا سيحدث إن فجرت روسيا قنبلة نووية في الفضاء؟

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

ماذا سيحدث إن فجرت روسيا قنبلة نووية في الفضاء؟

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه في فبراير 2022، أطلقت روسيا قمرًا اصطناعيًا يُعرف باسم "كوزموس 2553"، وكان هدفه موضع تكهنات مقلقة وسط فترة من التوتر العالمي المتزايد.

وأوضحت أنه بعد أسابيع فقط من استقراره في المدار، غزت القوات الروسية أوكرانيا، وقصفت كييف والمدن الأخرى بالصواريخ والقنابل. ومع اندفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو" لدعم الأوكرانيين الذين تفوقوا عليهم، شعر العالم بالقلق من احتمال تصاعد الصراع إلى حرب نووية.

وأشارت إلى أنه في فبراير الماضي، أشعل تصريح غامض أدلى به أحد أعضاء الكونغرس الأميركي حول "تهديد خطير للأمن القومي" عاصفة إعلامية. وتحدث مسؤولون أميركيون عن "كوزموس 2553"، كاشفين عن قلقهم من قيام القمر الصناعي بإجراء تجارب قد تؤدي إلى إطلاق سلاح نووي في الفضاء.

لكن الصحيفة أوضحت أن المسؤولين قالوا إنه لم يتم نشر مثل هذا السلاح من قبل، لكنه لم يعد خيالًا علميًا بعد الآن، ولا أحد بخلاف موسكو يعرف ما ينوي "كوزموس 2553" فعله.

وحاولت الصحيفة إعطاء صورة لما سيبدو عليه الانفجار النووي في الفضاء، وما التأثير المتوقع.

وذكرت أنه لكي نفهم ذلك، نحتاج أولاً إلى صورة أوضح لآلاف الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض.

ووفقا للصحيفة، تقع الأقمار الصناعية الخارجية في مدارات متزامنة مع الأرض، بالتزامن مع دوران الأرض على ارتفاع حوالي 22000 ميل فوق سطح الكوكب، وهي ما نعتمد عليها في البث التلفزيوني والإذاعي والاتصالات والتنبؤ بالطقس.

أما العالم الأكثر ازدحاما بكثير فهو المدار الأرضي المنخفض، حيث تدور آلاف الأقمار الاصطناعية حول الكوكب أكثر من اثنتي عشرة مرة في اليوم، من كوكبة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك والتي توفر خدمة الاتصال الفضائي بالإنترنت إلى منصات التجسس والمراقبة، بحسب الصحيفة.

وأوضحت أن محطة الفضاء الدولية تقع في مدار أرضي منخفض، على ارتفاع حوالي 260 ميلاً فوق سطح الكوكب.

ثم هناك القمر الغامض "كوزموس 2553"، الذي يدور حول الأرض على ارتفاع يزيد قليلاً عن 1200 ميل، وهو مدار مشترك مع 10 أقمار اصطناعية أخرى فقط، جميعها انتهت مهمتها منذ فترة طويلة، بحسب الصحيفة.

ووفقا للصحيفة، أكد مسؤولو البيت الأبيض أنهم يعتقدون أن "كوزموس 2553" مصمم لاختبار مكونات "القدرة المضادة للأقمار الاصطناعية"، والتي يمكن أن تشل التكنولوجيا المدارية، وربما عن طريق تفجير نووي في الفضاء.

وأشارت الصحيفة إلى إن أي انفجار نووي في الفضاء من شأنه أن يتسبب في أضرار عشوائية، حيث من المحتمل أن يؤدي الانفجار إلى تدمير العديد من القدرات الأخرى، من خدمات الإنترنت إلى أنظمة الإنذار المبكر العسكرية التي تتعقب إطلاق الصواريخ لكل من الولايات المتحدة وخصومها.

ومن النتائج الأخرى لأي انفجار نووي في الفضاء، بحسب الصحيفة، هو أنه قد تفقد مئات الأقمار الاصطناعية القدرة على تصحيح مواقعها، ما يؤدي إلى اصطدامها ببعضها البعض. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إنشاء حقول من الحطام تتحرك بسرعة تزيد عن 10000 ميل في الساعة، وتصطدم بآلاف الأقمار الاصطناعية الأخرى وتخلق تأثيرًا متسلسلًا نظريًا يُعرف باسم متلازمة كيسلر.

وتشمل الآثار الأخرى، كما أوضحت الصحيفة، احتراق بعض الحطام في الغلاف الجوي، لكن في أسوأ السيناريوهات، ستُغطى الأرض بسحابة من النفايات الفضائية، ما يعيد عقارب الساعة إلى الوراء عقودًا من الزمن على التكنولوجيا التي نعتبرها الآن أمرًا مفروغًا منه، ويجعل رحلات الفضاء البشرية مستحيلة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: نووی فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

بعد تسعة أشهر .. رائدان عالقان في محطة الفضاء يغادران إلى الأرض

غادر رائدا الفضاء الأميركيان العالقان منذ أكثر من تسعة أشهر في محطة الفضاء الدولية، المختبر المداري في وقت مبكر من الثلاثاء، وهي المحطة الأخيرة في رحلة عودتهما التي تثير اهتمامًًا واسعًا.
وقد غادر بوتش ويلمور وسوني وليامز محطة الفضاء الدولية عند الساعة 05,05 بتوقيت غرينتش عبر المركبة الفضائية "كرو دراغون" التابعة لشركة "سبايس إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، على ما أظهرت مشاهد عرضتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) مباشرة على الهواء.
أخبار متعلقة دون وقوع خسائر.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جنوبي الأرجنتينإندونيسيا.. زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب مقاطعة سومطرة الشماليةوأوضحت ناسا أنه يفترض أن يهبطا برفقة رائد فضاء أميركي آخر ورائد فضاء روسي قبالة ساحل فلوريدا الثلاثاء قرابة الساعة العاشرة مساء بتوقيت غرينتش.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رواد الفضاء - أرشيفية اليوم مهمة قصيرة
كان ويلمور وليامز، وهما رائدا فضاء من ذوي الخبرة في ناسا، قد انطلقا في يونيو إلى المحطة الفضائية في مهمة مدتها ثمانية أيام، لكن إقامتهما طالت بسبب أعطال رُصدت في مركبة "ستارلاينر" التي نقلتهما.
وقد فضّلت ناسا إعادة المركبة التي صنّعتها شركة "بوينج"، فارغة كإجراء احترازي، وإسناد مهمة إعادتهما إلى شركة "سبايس إكس".الرقم القياسي
على الرغم من طول مدة إقامتهما في الفضاء، لم يتجاوز بوتش ويلمور وسوني وليامز بعد الرقم القياسي الذي سجله رائد الفضاء الأميركي فرانك روبيو.
وأمضى الأخير 371 يوما في محطة الفضاء الدولية عام 2023، بدلا من الأشهر الستة التي كان مخططا لها في البداية، بسبب تسرب سائل تبريد في المركبة الفضائية الروسية التي كان مقررا استخدامها في رحلة العودة.
ولا يزال الروسي فاليري بولياكوف الذي أمضى 437 يوما على التوالي في المحطة الفضائية السابقة "مير" خلال مرحلة 1994-1995، يحمل الرقم القياسي المطلق لأطول إقامة فردية في الفضاء.

مقالات مشابهة

  • رائد مسلم: سمعت صوت “الآذان” من محطة الفضاء
  • بعد تسعة أشهر .. رائدان عالقان في محطة الفضاء يغادران إلى الأرض
  • عودة رائدي ناسا إلى الأرض بعد قضاء 286 يوماً في الفضاء
  • رائدا الفضاء العالقان يبدآن رحلة العودة إلى الأرض
  • «الشارقة لعلوم الفضاء» تنظم حملة لرصد الكويكبات القريبة من الأرض
  • الصين تبتكر أول بطارية نووية تدوم 100 عام
  • روسيا تطور قمرا صناعيا عالي الدقة لرصد الأرض
  • رئيس الوزراء يتفقد وكالة الفضاء المصرية.. ويؤكد التزام الدولة بدعم وتطوير القطاع
  • رئيس الوزراء يتفقد منظومة محاكاة البيئة الفضائية
  • رئيس الوزراء يتفقد وكالة الفضاء المصرية.. ويطلع على أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا علوم الفضاء| صور