يتوجه مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، إلى الدوحة، خلال الأسبوع المقبل، للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس .

ومن المتوقع أن يعقد بيرنز خلال زيارته اجتماعا مشتركا مع رئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل .

وأشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن المحادثات التي عقدت يوم الجمعة في قطر، بمشاركة رئيس الموساد، برنياع، كانت "إيجابية"، مشيرة إلى "حالة من التفاؤل في إسرائيل، لم نشهد مثلها منذ أسابيع".

وأفادت بأن وفود عمل إسرائيلية على المستوى المهني ستتوجه خلال الأيام المقبلة إلى القاهرة والدوحة، لبلورة المخطط النهائي للاتفاق، ومعالجة القضايا محل نزاع، مثل هوية الأسرى الذين سيشملهم التبادل وآلية وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من غزة.

وفي ما يتعلق بالجداول الزمنية، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن التوصل إلى اتفاق نهائي "لن يتم خلال أيام"، مشيرة إلى أننا نشهد انطلاق مفاوضات القد تستمر عدة أسابيع. في حين حذّرت الأطراف من أن "التوصل إلى اتفاق لا يزال غير مضمون".

إقرأ/ي أيضا: صحيفة تكشف مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غـزة

وتسعى واشنطن بالتعاون مع الوسيطين القطري والمصري، للدفع قدما بالصفقة التي قد تؤدي إنهاء الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ 274 يوما، وتبادل الأسرى مع حماس، إثر موافقة الحركة على المقترح الذي تطرحه الإدارة الأميركية.

إسرائيل ترفض تقديم ضمانات مكتوبة

وخلال المحادثات التي عقدها في الدوحة، الأحد، قال برنياع إن ن إسرائيل لا تقبل طلب حماس بالحصول على التزام مكتوب من الولايات المتحدة ومصر وقطر بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستستمر دون سقف زمني، بحسب ما نقل موقع "واللا" عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار تحدثوا لموقع "واللا" إن الخلاف بين الطرفين يتعلق بالبند 14 من المقترح الإسرائيلي، والذي يتعلق بمدة المفاوضات بين الطرفين حول شروط المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ينبغي أن تؤدي إلى "هدوء مستدام" في غزة.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون كبار إن هذه القضية "قابلة للحل ولن تتعارض مع الانتقال إلى المفاوضات المعمقة على آلية تنفيذ الاتفاق".

وتعمل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على ممارسة أقصى قدر من الضغط على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق، فيما أكد مصدر من المنطقة أن الإدارة الأميركية تحاول جاهدة التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

إيران تعرض شروطًا لاتفاق نووي جديد مع إدارة ترامب.. هل تعود المفاوضات؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، إمكانية إبرام اتفاق نووي جديد مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في تطور لافت، مشيرًا إلى أن إيران ستتجنب إنتاج قنبلة نووية إذا قبلت الولايات المتحدة شروطها، بما في ذلك تعويض إيران عن الأضرار السابقة.

وقال لاريجاني في تغريدة: "إذا أرادت الإدارة الأمريكية من إيران الامتناع عن صنع قنبلة، فعليها قبول شروط إيران وتقديم التنازلات الضرورية، بما في ذلك تعويضها عن الأضرار، بدلاً من إصدار مطالب أحادية".

مقترحات وشروط جديدة

وفي مقابلة نشرت على الموقع الرسمي للمرشد الأعلى الإيراني، أكد لاريجاني أن إيران مستعدة للتفاوض على اتفاق جديد يتضمن تعهدًا بعدم إنتاج أسلحة نووية مع الاحتفاظ بقدرتها على تخصيب اليورانيوم، ووجه رسائل مباشرة إلى الإدارة الأمريكية المقبلة، قائلًا: “لديكم خياران فقط: إما العودة إلى الاتفاق النووي (JCPOA) الذي تم الاتفاق عليه سابقًا، أو التفاوض على اتفاق جديد بناءً على شروط إيران”، مشيرًا إلى أن إيران قد زادت تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 60%، وهو مستوى يقل عن عتبة السلاح النووي لكنه يثير قلق القوى الغربية.

رسائل دبلوماسية ودور جديد

عودة لاريجاني إلى الساحة السياسية بدور بارز قد تشير إلى توجه القيادة الإيرانية لمنحه دورًا أكبر في الملفات الدبلوماسية، لا سيما المتعلقة بالملف النووي.

وقام لاريجاني مؤخرًا بزيارات رفيعة المستوى إلى سوريا ولبنان وسط تصاعد الضغوط الإقليمية، حيث نقل رسائل شخصية من علي خامنئي إلى الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين لبنانيين بارزين.

ضغط دولي متزايد

تزامنت هذه التطورات مع تصعيد الضغط الدولي على إيران، وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يطالب طهران بتحسين تعاونها مع الوكالة، ما دفع إيران إلى الإعلان عن تفعيل أجهزة طرد مركزي متقدمة كإجراء انتقامي.

ورغم هذه التوترات، أبدت إيران استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية عبر دعوة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لزيارة طهران، وجاءت الزيارة بعد تصاعد المخاوف من عودة حملة العقوبات القصوى التي ميزت فترة ترامب الأولى.

هل تعود المفاوضات؟

تواجه إيران وإدارة ترامب المقبلة مسارًا معقدًا، حيث تلوح فرصة لإعادة المفاوضات ولكن ضمن شروط صعبة ومع استمرار التوترات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • هوكشتاين يهدد بالاستقالة.. هل اقتربت المفاوضات في لبنان من الانهيار؟
  • أكسيوس: هوكستين يهدد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
  • معاريف: إسرائيل تريد استبعاد فرنسا من أي اتفاق في لبنان
  • مفاوضات "كوب 29" للمناخ في باكو تتواصل وسط احتجاجات لزيادة تمويل مكافحة تغير المناخ
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • إيران تعرض شروطًا لاتفاق نووي جديد مع إدارة ترامب.. هل تعود المفاوضات؟
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار .. هدنة لـ60 يومًا وانسحاب تدريجي
  • يديعوت أحرونوت: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان قد يُعلن خلال أيام
  • نائب لبناني: أجواء سلبية حول الاتفاق بعد توجه «هوكستين» إلى إسرائيل
  • عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان