عائلتها رفضت استقبالها.. تشييع ودفن لونا الشبل في دمشق دون مراسم عزاء
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
رفضت عائلة لونا الشبل مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد، اليوم السبت (6 تموز 2024)، استقبالها في مسقط رأسها في السويداء لدفنها، بعد أن لقيت حتفها يوم أمس الجمعة جراء تعرضها لحادث سير، ليتم تشييعها ودفنها في العاصمة دمشق.
وأكدت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، أن "النظام اختار مقبرة الدحداح في دمشق لدفن لونا الشبل، بعد أن رفضت عائلتها استقبالها في مسقط رأسها في قرية عرى بريف السويداء الغربي، بسبب خلافات معها".
وأشارت المصادر إلى "عدم مشاركة أي سيارة رسمية في الجنازة، مؤكدة عدم إرسال "الرئاسة" للورود كما تجري العادة في مثل هذه المناسبات الرسمية، خاصة وأن الشبل كانت مستشارة بشار الأسد".
وأوضحت المصادر أن الشبل كانت على خلاف مع أشقائها (من زوجة أبيها)، وبناء على ذلك رفضت العائلة دفنها في القرية أو إقامة مجلس عزاء لها، لا سيما أن والدها العميد المتقاعد عادل أسعد الشبل كان قد تبرأ منها قبل وفاته.
وتناقلت صفحات مقربة من النظام السوري بيان نعي للشبل، ذكر فيه أن التشييع جرى من مشفى الشامي بدمشق، والى مثواها الأخير في مقبرة الدحداح في شارع بغداد.
واللافت في الإعلان هو تحديد مدة العزاء بساعتين فقط وليوم واحد، حيث جاء في البيان أن "التعازي تقبل للرجال والنساء يوم غد الأحد في صالة دارة السعادة الكائنة في المزة من الساعة السادسة وحتى الثامنة مساء".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عراقجي يتوجه إلى بيروت للمشاركة في مراسم تشييع السيد نصر الله
الثورة نت/..
يتوجه وزير الخارجية الايراني “السيد عباس عراقجي” فجر الاحد الى بيروت للمشاركة في مراسم تشييع السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين في بيروت يوم غد الأحد.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الوزير عراقجي سيصل الى مطار رفيق الحريري في بيروت فجر غد الاحد .
وكتب الوزير عراقجي في رد فعله الأولى اليوم السبت على منصة “إكس” : “بالتأكيد، دم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، سيكون بشرى بانتصار الحق على الباطل”.
ووصف عراقجي السيد نصر الله بأنه “قائد أول جيش عربي الحق الهزيمة بالصهاينة”، مضيفًا أن استشهاده “سيعزز قوة حزب الله وقدرته”.
وكتب وزير الخارجية الايراني في رسالة تعزية بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله: “لقد انضم السيد حسن نصر الله، سيد المقاومة وفخر الأمة الإسلامية، إلى قافلة الشهداء الذين ساروا على طريق الشرف والوقوف في وجه الظلم وجرائم المحتلين القتلة.
هذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها النظام الصهيوني قادة وكوادر حزب الله، ولكن شجرة المقاومة الطيبة لن تتوقف عن الحياة والنمو .
كما قام الوزير عراقجي بزيارة مكتب حزب الله في طهران، حيث التقى بالسيد عبد الله صفي الدين، شقيق الشهيد السيد هاشم صفي الدين وممثل حزب الله في ايران.
وأكد عراقجي خلال هذا اللقاء، مع إدانته الشديدة لهذه الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان “الإسرائيلي” المجرم: “إن النظام “الإسرائيلي”، بارتكابه مثل هذه الجرائم واغتيال قادة المقاومة، لن يحقق أهدافه الخبيثة والمشؤومة في فلسطين والمنطقة، بل إن دم الشهيد نصر الله الطاهر ودم جميع شهداء المقاومة سيكون بشرى بتحقيق الوعد الإلهي بانتصار المجاهدين في سبيل الله على الظالمين”.