التوتر بين موسكو وباريس مستمر.. روسيا: لن نرسل لاعبينا إلى الأولمبياد بصفة محايدين
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلنت روسيا يوم السبت أن 10 من مصارعيها الذين عرضت عليهم فرنسا المشاركة في الألعاب الأولمبية باعتبارهم محايدين سيرفضون المنافسة.
اعلانوقال الاتحاد الروسي للمصارعة في بيان إن المسؤولين والمدربين والرياضيين عقدوا اجتماعًا و"توصلوا إلى قرار بالإجماع برفض المشاركة في الألعاب الأولمبية".
وكان من الممكن أن يكون المصارعون أكبر مجموعة من الروس في أي رياضة تتنافس في باريس في إطار برنامج الرياضي المحايد الفردي الذي أطلقته اللجنة الأولمبية الدولية للسماح لبعض الرياضيين من روسيا وحليفتها بيلاروسيا بالمنافسة بعد الحرب في أوكرانيا.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في وقت سابق إنها دعت 10 مصارعين روس لحضور أولمبياد باريس وأدرج موقعها الإلكتروني تسعة منهم على أنهم وافقوا على المنافسة بينما رفض واحد.
ولم تستجب اللجنة الأولمبية الدولية على الفور لطلب التعليق على بيان يوم السبت الصادر عن الاتحاد الروسي للمصارعة، وما إذا كانت تعتقد أن المصارعين واجهوا أي ضغوط للرفض، وما إذا كانت ستدعم أي مصارع قد يرغب في المنافسة ضد رغبات الاتحاد الروسي.
أولمبياد ألعاب الفيديو قد ترى النور قريبًامع اقتراب موعد الأولمبياد.. انخفاض بنسبة إشغال الفنادق في باريسوقال الاتحاد إنه اعترض على اختيار اللجنة الأولمبية الدولية للمصارعين الذين ستدعوهم. وقالت إن الروس تأهلوا لما يصل إلى 16 مركزًا لأولمبياد باريس، وليس 10. وأدرج الاتحاد أسماء كبار المصارعين الروس الذين لم يتلقوا دعوات، وقال إن الحدث الأولمبي سيتم الآن تخفيض قيمته.
وجاء في البيان: "أي شخص عاقل يدرك أن مكانة الألعاب الأولمبية باعتبارها الحدث الرياضي الأكثر أهمية أصبحت موضع شك، وأن منافسات المصارعة بدون الرياضيين الروس ستكون غير مكتملة، ولن يحصل الأبطال على رضا الفوز بالدورة الأولمبية".
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في وقت سابق إنها ستصدر دعوات فقط للرياضيين الروس والبيلاروسيين الذين ليس لديهم علاقات بأجهزة الأمن أو الجيش، والذين لم يدعموا الحرب علنًا.
وفي الأسبوع الماضي، قال اتحاد الجودو الروسي إن مجلس إدارته قرر عدم إرسال أي رياضيين إلى باريس. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية لوكالة أسوشيتد برس في بيان عبر البريد الإلكتروني يوم الثلاثاء إنها تنتظر “ردًا فرديًا” من لاعبي الجودو.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية معمرة ومقاتلة في المقاومة الفرنسية في الحرب العالمية الثانية تحمل الشعلة الأولومبية في فرنسا باريس تثّبت الحلقات الأولمبية على برج إيفل وتبدأ العد التنازلي لبدء الألعاب الصيفية بعد 50 يومًا كليان مبابي ينتقل رسميًا إلى صفوف ريال مدريد روسيا فرنسا ألعاب باريس الأولمبية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الرئيس الإيراني الجديد في أول تصريح له: أمامنا عدد كبير من التحديات يعرض الآن Next عاجل. اليوم الـ274 للحرب على غزة.. أجواء إيجابية تحيط بمفاوضات وقف إطلاق النار يعرض الآن Next وراء الأبواب المغلقة: لقاء سري بين مارين لوبان وممثلي الجاليات اليهودية يعرض الآن Next حزب العمال يفي بوعده: في أول قرار له ستارمر يلغي خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا يعرض الآن Next بغياب الأطراف المتحاربة.. اجتماع في القاهرة يناقش حل الأزمة السودانية اعلانالاكثر قراءة شريحة تفتح السيارة وأخرى لباب المنزل.. نمساوي يزرع 5 شرائح في يده للتخلص من عبء حمل المفاتيح قتلتها والدتها.. الكشف عن تفاصيل جريمة مروعة في مصر فوز ساحق لحزب العمال البريطاني: ستارمر يزيح سوناك ويتجه إلى داونينغ ستريت الخطر سيطال دولة عربية.. احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط ترتفع النتائج ستصدر السبت.. إغلاق صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إيطاليا إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 إسبانيا سياحة إسرائيل جو بايدن الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 كير ستارمر البرنامج الايراني النووي Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إيطاليا إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 إسبانيا الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إيطاليا إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 إسبانيا روسيا فرنسا ألعاب باريس الأولمبية الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إيطاليا إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 إسبانيا سياحة إسرائيل جو بايدن كير ستارمر البرنامج الايراني النووي السياسة الأوروبية اللجنة الأولمبیة الدولیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مبعوث نتنياهو بين موسكو وواشنطن: هل تتخلّى روسيا عن إيران؟
لم تعلن القنوات الرسميّة في روسيا عن زيارة وزير الشؤون الاستراتيجيّة الإسرائيلي رون ديرمر إلى موسكو، ولم تعلّق على رواية الإعلام الإسرائيلي حيال طلبٍ حمله كبير أمناء نتنياهو إلى موسكو "للمساعدة في قطع طرق الإمداد العسكريّة لصالح حزب الله انطلاقاً من الأراضي السورية". قبل زيارة ديرمر بأيام،كان المتحدّث باسم الرئاسة الروسيّة ديمتري بيسكوف يؤكّد أنّ بلاده تواصل بذل كلّ ما في وسعها للمساعدة في حلّ الصراع بين إسرائيل ولبنان، ليبقى الأهم ما طرحه الرئيس بوتين في 18 تشرين الأول الماضي، حيال استعداده للتقدّم بوساطة بين إيران وإسرائيل لمنع التدهور إلى حرب، قائلًا "لروسيا علاقات ثقة مع الدولتين، إسرائيل وإيران، ونعتقد بأنّه يجب وضع حدّ لتبادل القصف بينهما، والتوصّل إلى تفاهمات ترضي الطرفين". بعد موسكو، طار ديرمر اليميني الإيديولوجي المتشدّد والمقّرب من نتنياهو إلى واشنطن، والتقى الرئيس المنتخب دونالد ترامب في منتجع "مار لاغو" في ولاية فلوريدا، قبل أن يبدأ الأخير لقاءاته الرسميّة لاحقا في واشنطن. لماذا تنقّل الوزير الاسرائيلي بين موسكو وواشنطن؟ ما حقيقة الدور الروسي في أيّ تسوية لوقف الحرب على لبنان؟ هل تقبل روسيا بالاصطفاف ضدّ حليفها الإيراني؟ وهل يسمح ترامب لنظيره الروسي أن يكون شريكًا في صياغة المشهديّة الجيوسياسيّة التي تحيكها بالنار إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة؟
نتنياهو يلتقط تحولًا في العلاقات الروسيّة الأميركيّة
كثيرة هي الأسباب التي تدفع الإسرائيلي لاستقطاب القيصر، فروسيا ليست قوّة عظمى تملك حقّ النقض في مجلس الأمن فحسب، بل هي دولة موجودة عسكريًّا في سوريا وتحت تصرّفها ميناء ومطار، وهناك جهاز أمني بين موسكو وتل أبيب ينسّق عملهما العسكري في سوريا، تجنّبًا للتصادم بين قواتهما. بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسيّة، سارع الإسرائيلي للتحرك بين موسكو وواشنطن، نظرًا للتغيير الذي سيطرأ على العلاقات الروسيّة الإميركيّة، وفق مقاربة الخبير في الشؤون العسكرية والقانون الدولي أكرم سريوي في اتصال مع "لبنان 24" لافتًا إلى أنّ التفاوض بين الأميركي والروسي كان شبه مقطوع في عهد بايدن، واقتصر على خطّ عسكري ساخن، كي تبقى الحرب الأوكرانيّة مضبوطة دون سقف حرب شاملة. وبوصول ترامب فُتح الباب أمام آفاق جديدة في العلاقات الروسيّة الأميركيّة، من ضمنها ترتيبات الشرق الأوسط، انطلاقًا من المصالح المشتركة التي تجمعهما، كالحدّ من النفوذ الإيراني في سوريا، وهذا ما يبرر التغاضي الروسي المطلق عن الضربات الإسرائيليّة التي تستهدف مواقع إيرانيّة في سوريا.
الفرق بين بايدن وترامب في مقاربتها للدور الروسي فق سريوي"أنّ الأول راوده حلم استنساخ تجربة تفكيك الاتحاد السوفياتي عبر تفكيك روسيا وإضعافها. أمّا ترامب فليس لديه هذا التوجه، وهو يرى أنّ مشكلته الأساسيّة مع الصين، وأنّ دفعَ روسيا إلى الحضن الصيني لا يصبّ في مصلحة الولايات المتحدة. لكن هذا لا يعني أنّ إدارة ترامب ستشرك موسكو بدور فاعل في أيّ اتفاقيّة سلام بين الاسرائيلي والفلسطيني واللبناني، بل ستعمل على حصر الدور الروسي في جغرافيّة سوريا فقط".
اسرائيل تطلب من روسيا قطع خط إمداد السلاح
أمّا بالنسبة للجانب الإسرائيلي، فالروسي مؤثر لعدّة اعتبارات، منها وجود ما يزيد عن المليون اسرائيلي من أصل روسي، وهو عدد كبير، وهؤلاء على تواصل مع أقارب لهم في روسيا. كما تجمع كلًا من موسكو وتل أبيب اتفاقياتٌ أمنيّة وتفاهمات حول الضربات في سوريا، ومصالحُ مشتركة، يلفت سريوي "من هنا نرى العلاقة متينة بينهما، رغم التقارب العربي الروسي. كما أنّ الوجود العسكري الروسي في سوريا منح موسكو دورًا في المنطقة لا يمكن لأيّ لاعب دولي تجاهله. أما زيارة ديرمر فكانت للحصول على ضمانة روسية بقطع خطّ إمداد السلاح من إيران إلى بيروت عبر سوريا، وأن يكون هناك تعاون بذلك من قبل النظام السوري. والأخير فعّل مؤخّرًا إجراءاته الأمنيّة، مقييّدًا من حرّية حركة الحزب في سوريا، لجهة إخراجه من الشام. لكن هذا لا يعني أنّ المصالح انتفت بينهما، على العكس من ذلك، كما أنّ النظام السوري لن يتخلّى عن هذه الورقة بلا مقابل".
بين طهران وموسكو مصالح وتضارب والـ "إس-400"
بالتوازي مع العلاقة التي تربط موسكو بتل أبيب، هناك علاقة تربطها بطهران كذلك، عمرها ثلاثة عقود، على رغم التباين حيال بعض الملفات الإقليميّة والدوليّة. في الشق العسكري، يطالب الإيرانيون روسيا بالمساهمة في رفع مستوى الردع العسكري لمواجهة التهديدات الإسرائيليّة، أبرزها مقاتلات سوخوي-35 ، ومنظومة "إس-400" للدفاع الجوي، التي سبق أن أتمّت إيران صفقة شرائهما. وكانت بعض المواقع الإخباريّة الناطقة بالفارسية قد نشرت تقارير عن وصول دفعة من المقاتلات الروسيّة المتطورة ومنظومة إس-400 للدفاع الجوي إلى إيران، وسط صمت رسمي حيال هذه التسريبات. في السياق يرى سريوي أنّ إسرائيل ستتدخل وتستخدم نفوذها لمنع وصول هذه الطائرات إلى إيران، لأنّ امتلاكها يتسبب بمشكلة للطيران الإسرائيلي والأميركي في حال دخولهما الأجواء الإيرانية.
بالخلاصة، قد تلعب روسيا دورًا في وقف إطلاق النار في لبنان، ولكن ضمن جغرافيّة سوريا. أمّا لاحقًا، وفي حال تمت بلورة رؤية أميركية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي في ولاية ترامب، يمكن لروسيا أن تساهم بدور أكبر، انطلاقًا من علاقتها مع حماس والدول العربيّة، ولكن ذلك رهن بالحلّ المستقبلي للقضية الفلسطينية.
المصدر: لبنان 24