المساوى يدّشن العمل في إعادة تأهيل مطار تعز الدولي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الثورة نت../
دشن القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى اليوم العمل في إعادة تأهيل مطار تعز الدولي.
وفي التدشين الذي حضره وكيلا المحافظة محمد عبدالله عثمان وطه همام والوكيل المساعد بهيئة الطيران المدني لقطاع المطارات يحيى الكحلاني، أوضح القائم بأعمال المحافظ أن إعادة تأهيل مطار تعز يترجم توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى بالاهتمام بتأهيل مطارات الجمهورية وإعادة تشغيلها.
وأشار إلى بدء تقييم الأضرار التي لحقت بالمطار جراء العدوان منذ تسع سنوات والعمل على إصلاحها .. مؤكداً أن مطار تعز سيستقبل الرحلات الداخلية بعد استكمال تجهيزه ومرافقه من صالات الاستقبال والمغادرة.
كما أكد المساوى أن السلطة المحلية ستعمل مع الهيئة العامة للطيران المدني في إجراء الترتيبات اللازمة للعمل بالمطار على أكمل وجه .. معتبراَ ذلك خطوة مهمة لأبناء محافظة تعز، ستعمل على تخفيف معاناتهم من مشقة السفر من المطارات المجاورة، سيما ومطار تعز يخدم نصف سكان اليمن بمكانه الجغرافي والحيوي.
بدوره أكد مدير عام المطار نبيل شمسان تدشين إعادة تأهيل مطار تعز بحسب توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعل وقيادتي المحافظة والهيئة العامة للطيران بإعداد دراسة متكاملة حول الأضرار التي لحقت بالمطار وتشمل المدرج والمرسى ومدى والجاهزية إضافة إلى إعداد وتجهيز صالة المغادرة والوصول.
حضر التدشين مديرو هندسة المطارات على الرقاص، ومكتبي حقوق الإنسان عبده البحر، والأشغال فيصل مشعل والموسسة العامة للطرق محمد السامعي وشركة النفط زكي سليمان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا
بحث الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مع عدد من قيادات الوزارة، موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع منسوب سطح البحر، والتي تندرج ضمن أنشطة مشروع التكيف في شمال الدلتا المتأثر بارتفاع منسوب سطح البحر أحد مشروعات برنامج «نوفي» محور الغذاء.
واستعرض الاجتماع، أهداف الدراسة والمتمثلة في تطوير تقييمات لتأثير تغير المناخ والمخاطر المناخية الأخرى مثل ندرة المياه والجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات، ودراسة مدى التأثر في منطقة دلتا النيل، مع إعداد خطة تحدد مشروعات التكيف المقترحة في قطاع المياه والزراعة، واستعراض الأنشطة التي تمت خلال الفترة الماضية من خلال تجميع بيانات نوعية المياه الجوفية والتربة، وبيانات نوعية وكمية المياه بمصبات المصارف الرئيسية وبعض الترع بالدلتا، وحصر الآبار الجوفية بشمال الدلتا، ومواقع آبار الري التكميلي بنهايات الترع.
وأكد سويلم، أهمية هذه الدراسة في ظل التأثير المتوقع لارتفاع منسوب سطح البحر على المناطق الساحلية بشمال الدلتا من خلال التأثير على زيادة درجات ملوحة المياه الجوفية والتربة الزراعية، وانعكاس ذلك على انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية.
وشدد وزير الري، على أهمية الأنشطة ذات الصلة بقطاع المياه والمناخ، والتي تم إدراجها ضمن أنشطة المشروع والمتمثلة في دراسة تأثير ارتفاع منسوب سطح البحر على زيادة تسرب مياه البحر للمياه الجوفية في شمال الدلتا والحلول المقترحة للحد من هذا التسرب، ودراسة التوازن الملحي وتحديد خيارات التخلص من كميات الملح التي تتراكم في التربة الزراعية وتحديد أصناف المحاصيل المقاومة للملوحة، ودراسة التوسع في الاستفادة من الحلول الصديقة للبيئة لحماية المناطق الساحلية، ودراسة تنفيذ أعمال تدعيم لمشروعات الحماية بكفر الشيخ بطول 36 كيلومترا، ودراسة تنفيذ أعمال تدعيم لجسور البحيرات إدكو والمنزلة والبرلس لحمايتها من الغمر.
ووجه سويلم، بدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتحديد الأماكن الأكثر تأثرا بتغير المناخ للتعامل معها، والاستفادة من مخرجات الدراسات السابقة في مجال تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، والاستفادة من مخرجات التجربة العملية التي تم تنفيذها سابقا لتقليل ملوحة التربة في حقل تجريبي بمحافظة كفر الشيخ ضمن مشروع تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين، والدراسات المنفذة ضمن أنشطة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل.
اقرأ أيضاًهاني سويلم: البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري
«سويلم» يبحث مع «Inspur» الصينية إنشاء نظام إنذار مبكر لمراقبة السيول
هاني سويلم: للبحث العلمي دور في تقديم حلول بناءة للتعامل مع تحديات المياه