«حمي النيل» يجتاح الاحتلال الإسرائيلي وارتفاع الإصابات 400%.. و9 حالات مؤكدة بأمريكا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عالمية عن تجدد مخاوف من انتشار وباء حمى غرب النيل في الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن وصلت أعداد الإصابات إلى أعلى مستوياتها منذ ما يقرب من ربع قرن تقريبًا، لا سيما بعد إعلان انتقال المرض إلى الولايات المتحدة، وتأكيد إصابة 9 أشخاص بالمرض.
%400 زيادة في معدل الإصاباتوبحسب وزارة الصحة التابعة للاحتلال الإسرائيلي، فخلال الأسبوع الماضي فقط، تم تسجيل ما لا يقل 175 بالمرض الفيروسي، بزيادة قدرها 400% عن نفس الشهر من العام الماضي، وتوفي نحو 11 شخصا بالفيروس الذي يسببه البعوض.
وينتقل الفيروس إلى البشر عن طريق بعوض الكيوليكس الذي ينتقل إليهم من الطيور المصابة، وفق ما نشرت صحيفة تليجراف البريطانية.
ويشهد الاحتلال الإسرائيلي عادة حوالي 50 حالة سنويا بفيروس حمى غرب النيل، معظمها خلال أشهر الصيف.
وقالت وزارة الصحة التابعة للاحتلال إنه من المرجح زيادة أعداد الحالات خلال الفترة المقبلة، بسبب تأثير تغير المناخ، التي تدفع البعوض إلى المزيد من المناطق وتسمح له بالازدهار.
وأكد بعض الخبراء أن ارتفاع الإصابات قد يكون مرتبطا أيضا بالحرب المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة.
وشهدت مناطق عديدة في جنوب دولة الاحتلال عشرات الإصابات، وتحديدًا في مدينة إيلات الساحلية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها الاحتلال الإسرائيلي تفشياً واسع النطاق لفيروس غرب النيل، ففي عام 2000، أكدت الاختبارات المصلية وجود 439 حالة إصابة توفي منها 29 شخصًا.
تأكيد إصابات في أمريكابينما أكدت شبكة NBC الأمريكية، إصابة 9 حالات بفيروس غرب النيل في الولايات المتحدة، حيث أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وجود حالات إصابة بشرية في 7 ولايات على الأقل وهي: «أريزونا وأركنساس وكانساس وميريلاند وميشيغان وميسيسيبي وتينيسي»، كما تم اكتشاف الفيروس في البعوض في 18 ولاية على الأقل هذا العام.
وكانت 5 حالات من المصابين يعانون من اضطرابات عصبية، حيث أصيبوا بأمراض خطيرة مثل التهاب المخ أو الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي، والتي يمكن أن تؤدى إلى مشكلات خطيرة مثل فقدان البصر «العمى» والغيبوبة والشلل، وفي حالات نادرة قد يكون مميتًا.
وحتى الآن لا توجد لقاحات أو علاجات لفيروس غرب النيل، لذا فإن الأشخاص المصابين باضطرابات شديدة عادة ما يتلقون الرعاية الداعمة فقط مثل السوائل أو مسكنات الألم.
قال سكوت ويفر، مدير معهد العدوى البشرية والمناعة في فرع جامعة تكساس الطبي، إن البعوض الحامل لفيروس غرب النيل يكون أكثر نشاطًا في الولايات الوسطى مثل تكساس أو كولورادو، وكذلك المناطق الريفية ذات الأراضي الزراعية الشاسعة، بينما الولايات التي تشهد درجات حرارة أكثر برودة لن تكون الإصابات فيها كبيرة.
وكشفت الشبكة عن مخاوف من أن مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية لن تعلن عن أرقام الإصابات الحقيقة، ففي حين سجلت منطقة جنوب نيفادا الصحية 7 حالات منذ 26 يونيو، تم الإعلان عن خمس منها يوم الأربعاء الماضي، بينما 4 حالات منها مصابة بالتهاب الأعصاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمى غرب النيل اسرائيل وباء جائحة دولة الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی غرب النیل
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
مدينة دورا جنوب الخليل، وبلدة بيت أمر شمال المدينة، شهدتا اقتحامًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أسفر عن وقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
حيث تم اعتقال فتاتين خلال الاقتحام، وسط تدمير ممتلكات وترويع للمواطنين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الاحتلال يداهم موقع استقبال الأسير المحررخلال عملية الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، حيث دمرت محتوياته واعتدت على أفراد أسرته.
كما فرقت جموع المستقبلين باستخدام الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين.
إغلاق المحال التجارية وفرض الحواجز العسكريةقوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية في المدينة تحت تهديد السلاح، ثم نصبت الحواجز العسكرية في أنحاء متفرقة، حيث أجبرت أصحاب المحال على إغلاق أبوابها قبل أن تنسحب من المنطقة.
مواجهات في مدينة البيرةفي مدينة البيرة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص واعتقال آخر.
اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط وانتشرت في أزقته، حيث دهمت عددًا من المحال التجارية وقاعة أفراح، بالإضافة إلى منازل فلسطينية، مما أدى إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
الاحتلال يواصل عدوانه في نابلسفي مخيم العين غرب مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت عددًا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، حيث حولت مبنى سكني إلى ثكنة عسكرية.
وسط تحليق مسيرات استطلاع في الأجواء، استمر الاحتلال في استهداف المدنيين.
الاعتداء على الصحفييناعتدت قوات الاحتلال على صحفيين فلسطينيين وأجانب أثناء تغطيتهم للاقتحام، حيث منعتهم من التواجد في محيط المخيم أو تصوير الأحداث، في محاولة لطمس الحقيقة ومنع نشر الانتهاكات.
بناء سياج أمني في رام اللهوفي بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، بدأت سلطات الاحتلال في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا المشروع في إطار سياسة مواصلة مصادرة الأراضي الفلسطينية، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمرًا عسكريًا في أغسطس الماضي بمصادرة أراض جديدة من سنجل وترمسعيا لتعديل مسار السياج، وهو ما أدى إلى جرف 29 دونمًا من الأراضي الفلسطينية، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
التصعيد العسكري في الضفة الغربية وغزةفي وقت تتصاعد فيه عمليات العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، تتزامن هذه الانتهاكات مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية.
وفقًا للمعطيات الفلسطينية، أسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 958 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة قرابة 7 آلاف، فيما سجلت 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، مما يعكس حجم التصعيد العسكري والإجرامي في الأراضي الفلسطينية.