الوفد الإسرائيلي المفاوض يتوجه الاثنين إلى قطر
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
سرايا - قالت مصادر إسرائيلية مطلعة، السبت، إنّ الوفد الإسرائيلي المفاوض سيغادر الاثنين المقبل، إلى قطر، لاستكمال مباحثات إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) عن مصادر مطلعة، لم تسمها، قولها إنّ الوفد المفاوض "سيغادر الاثنين المقبل لمواصلة المفاوضات بشأن الصفقة".
وأشارت المصادر إلى أنّ "وفدا إسرائيليا آخرا سيتوجه إلى القاهرة، الاثنين، أيضًا، للمشاركة في المفاوضات".
وقالت المصادر إنّ "رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) بيل (ويليام) بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمان، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، سيشاركون في المباحثات المذكورة".
وبحسب المصادر المطلعة؛ فإنّ "هناك أيضًا احتمال أن يزور بيرنز، إسرائيل خلال الأسبوع الجاري، لتأمين موافقة تل أبيب على الصفقة".
والجمعة، توجه رئيس الموساد، إلى الدوحة لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء القطري، حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، وفق إعلام عبري.
وبعد عودة بارنياع في ذات اليوم، إلى تل أبيب، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ الوفد المفاوض سيغادر خلال الأسبوع المقبل إلى قطر لمواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة.
وبحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.
بدورها، نقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر سياسية لم تسمها قولها إنّ "رئيس الموساد أبلغ الوسطاء أنهم متفائلون بأن إسرائيل ستقبل اقتراح صفقة الرهائن".
وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي بضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.
غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الوفد الأوكراني في جدة: محادثات السلام مع واشنطن بدأت بشكل "بنّاء"
على وقع إطلاق النار المتبادل بين كييف وموسكو، انطلقت في جدة، الثلاثاء، مفاوضات السلام بين مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.
وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، إن محادثات السلام في المملكة العربية السعودية "بدأت بطريقة بناءة للغاية".
ويلتقي يرماك، المبعوث ضمن وفد أوكراني، بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف لإجراء محادثات حاسمة حول كيفية إنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع.
وقال يرماك على تطبيق تيليغرام: "نحن نعمل من أجل سلام عادل ودائم".
وفي حديثه للصحفيين على متن طائرته، أوضحروبيو أنه ومستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز سيعملان على تقييم موقف أوكرانيا خلال المحادثات في السعودية.
وقال: "ما نريد معرفته هو: هل لديهم اهتمام حقيقي بالدخول في محادثات سلام؟ وما هي الخطوط العريضة للأمور التي يمكن أن يوافقوا عليها؟ هذه الحرب كانت مكلفة جدًا للأوكرانيين، لقد عانوا كثيرًا، وشعبهم تكبد خسائر فادحة. من الصعب بعد كل ذلك الحديث عن التنازلات، ولكن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب ومنع المزيد من المعاناة."
Relatedزيلينسكي: محادثات حاسمة مع المسؤولين الأمريكيين ستجري في السعودية الأسبوع المقبلزيلينسكي في السعودية: مقترح أوكراني لوقف إطلاق الناربعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي: مستعدون لتوقيع اتفاق المعادنوأضاف روبيو بأن "الطريقة الوحيدة" لمنع المعاناة هي الحديث عن التنازلات، في إشارة ضمنية إلى أن واشنطن ستطلب من كييف إعادة النظر في بعض شروطها في مقترح وقف إطلاق النار.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قد نقلت عن مسؤولين أوكرانيين رفيعي المستوى قولهم إن وفد بلادهم سيطرح وقفًا لإطلاق النار يشمل البحر الأسود والهجمات الصاروخية بعيدة المدى، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
كما كشف المسؤولون، الذين تحدثوا للوكالة بشرط عدم الكشف عن هويتهم، أن أوكرانيا مستعدة خلال المحادثات لتوقيع اتفاق مع الولايات المتحدة يتيح لواشنطن الوصول إلىالمعادن الأرضية النادرة الأوكرانية، وهو اتفاق يُولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اهتمامًا خاصًا به.
وعن صفقة المعادن، قال روبيو إن توقيعها أمر ممكن، ولكنه ليس شرطًا مسبقًا كي تمضي واشنطن قدمًا في المحادثات، مشيرًا إلى أنه "سيكون من المنطقي أكثر التفاوض على التفاصيل الدقيقة للاتفاق".
وكانت المحادثات السابقة بشأن صفقة المعادن قد انهارت بعد مشادة كلامية غير مسبوقة بين ترامب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي.
وبعد الاجتماع، قال ترامب إن نظيره الأوكراني لم يكن "مستعدًا" للسلام، إذ أصر الأخير على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن ضمانات أمنية حقيقية يمكن أن تمنع روسيا منمواصلة الحربأو إعادة غزو أوكرانيا.
وبعد إعلان الولايات المتحدة عن إيقاف الدعم العسكري والتعاون الاستخباراتي بين واشنطن وكييف، أظهر زيلينسكي ليونة كبيرة في العودة إلى المفاوضات.
في المقابل، لا يزال الكرملين متمسكًا بشروطه حيال تخلي أوكرانيا عن مسعاها للانضمام إلى حلف الناتو العسكري والاعتراف بسيادة موسكو على الأراضي التي احتلها، للذهاب نحو وقف إطلاق النار.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل يمكن لأوروبا تجنيد 300,000 جندي لردع روسيا ودون دعم أمريكي؟ 5 سنوات على كوفيد-19.. تحذيرات أوروبية من التهاون في الاستعداد للأزمات الصحية القادمة مقترح أوكراني لوقف إطلاق النار خلال المحادثات مع واشنطن في السعودية فولوديمير زيلينسكيالغزو الروسي لأوكرانياالسعوديةالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبوقف إطلاق النار