محافظ القاهرة يشهد احتفال وزارة الأوقاف بمناسبة العام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية شهد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة بحضور د. أسامة الأزهرى وزير الأوقاف الإحتفال الذي أقامته وزارة الاوقاف بمناسبة العام الهجري الجديد 1446 هـ ، عقب صلاة المغرب بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) .
حضر الاحتفال اللواء إبراهيم عبد الهادى نائب المحافظ للمنطقة الغربية، ود.
كما حضر ود.عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والسيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، وأ.د أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة، ولفيف من كبار المسئولين وقيادات القوات المسلحة، ورجال الدين، وعلماء الأزهر الشريف.
وكان قد قام د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة بجولة تفقدية بالمنطقة الجنوبية شملت أحياء دار السلام ، والبساتين ، والمعادى ، وشارعى أحمد زكى والفيوم لمتابعة أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية بهم ، كما التقى بعدد من المواطنين واستمع إلى مطالبهم .
وشدد محافظ القاهرة خلال الجولة على رؤساء الأحياء بالتواجد الميدانى اليومى بين المواطنين والإستماع لشكواهم وسرعة تقديم الحلول لها فى إطار القانون، مؤكدًا أن معيار التقييم بالنسبة له هو رضا المواطنين عن الخدمات، والنتائج على أرض الواقع.
رافق المحافظ فى جولته أشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام المساعد، وعدد من رؤساء أحياء المنطقة الجنوبية، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وشملت الجولة متابعة رفع الإشغالات، ومنع الانتظار الخاطىء، بالإضافة إلى رفع كفاءة الميادين بأحياء المنطقة الجنوبية والطرق المؤدية إليه، ورفع كفاءة الرصف والأرصفة، وأعمدة الإنارة، ومراجعة الإنترلوك واستبدال التالف منه ، والإهتمام بزيادة الرقعة الخضراء، ورفع كفاءة الحدائق وزراعة الجزر الوسطى لإضفاء المظهر الجمالي على المنطقة.
كما افتتح د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة خلال الجولة دار مناسبات دار السلام التى تم إقامتها لخدمة أبناء المنطقة بحضور عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة يشهد إحتفال وزارة الأوقاف بمناسبة العام الهجري الجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي إبراهيم صابر محافظ القاهرة نائب المحافظ للمنطقة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يشهد المؤتمر السنوي لجمعية بورسعيد التاريخية ويعلن تحويل مبنى هيئة قناة السويس إلى متحف
أعلن اللواء أ.ح. محب حبشي محافظ بورسعيد، أن رئيس الجمهورية قد صدق على تحويل مبنى هيئة قناة السويس إلى متحف، يتم تنفيذه تحت إشراف هيئة قناة السويس، وذلك في إطار جهود القيادة السياسية لتنمية القطاع السياحي وعودة بورسعيد لمكانتها الرائدة سياحيٱ، كما أعلن المحافظ عن تنفيذ خطة لرفع كفاءة وتطوير فنار بورسعيد والمنطقة المحيطة به، بناء على توجيهات معالي رئيس الوزراء، وأشار سيادته إلى بدء العمل في رفع كفاءة قاعدة تمثال ديلسبس، و ايضٱ افتتاح المرحلة الثالثة من الممشى السياحي نهاية الشهر القادم
جاء ذلك خلال حضور اللواء أ.ح محب حبشي محافظ بورسعيد، اليوم مساءاً، فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية بورسعيد التاريخية، والذي عقد بقاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة، للاحتفال باليوم العالمي للتراث وذكرى نشأة بورسعيد في 25 أبريل عام 1859 وذكرى تأسيس الجمعية، بحضور اللواء أيمن جبر رئيس جمعية بورسعيد التاريخية، والمهندس الاستشاري محمد أبو سعده رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري و استاذ دكتور محمد الكحلاوي رئيس المجلس العربي لاتحاد الأثاريين العرب، و الدكتور ممدوح التابعي مدير مكتبة مصر العامة، ونخبة من مثقفي بورسعيد المهتمين بالحفاظ على تراث مدينتهم التاريخي والفنانين والسادة أعضاء الجمعية و النواب والشخصيات العامة ببورسعيد
وأكد المحافظ أن الحفاظ على التراث من أهم أولويات المحافظة، مشيرٱ إلى أن بورسعيد جغرافيٱ تعد واحة سياحية، لافتٱ أن بورسعيد لم تكن فقط شاهدة على بطولات المصريين، بل كانت وما زالت رمزًا للكرامة الوطنية والإبداع الثقافي والتميز الحضاري. قائلا" إننا نؤكد اليوم دعمنا الكامل لكل الجهود التي تبذل للحفاظ على التراث المادي والمعنوي، والعمل على تعزيز وعي الأجيال بأهمية حماية هذا الميراث العظيم "
كما قدم المحافظ تحية تقدير واعتزاز لكل القائمين على جمعية بورسعيد التاريخية، لما يبذلونه من جهد دؤوب في توثيق تراثنا، والاحتفاء بشخصيات وأحداث صنعت تاريخ هذه المدينة الباسلة.
وناقش المؤتمر العديد من القضايا الهامة الخاصة بهوية وتراث وتاريخ المدينة الباسلة، كما تناول المؤتمر عرضاً لمبادرة الجمعية لزراعة 1859 شجرة بونسيانا والتي فازت بمسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المقامة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية.
وتطرق المؤتمر، إلى دور الفن في نشر الوعي المجتمعي للحفاظ على التراث والهوية، فضلٱ عن تكريم بعض الشخصيات والرموز الوطنية، تقديرٱ لدورهم البارز في الحفاظ على تراثنا المادي والغير مادي والطبيعي الأخضر.