“أوقات لا تنسى".. محمد حماقي يوجه الشكر لجمهور بورسعيد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
عبر النجم محمد حماقي عن سعادته الهائلة بعد النجاح الذي حققه خلال حفله الأخير في مدينة بورسعيد، والذي أقيم تحت شعار “كامل العدد”، والتي اشترط دحول الجمهور مرتديا الملابس البيضاء، وذلك عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور “إنستجرام”.
ونشر حماقي مجموعة صور من حفله في بورسعيد وعلق قائلًا: “أوقات لا تنسى في بورتو سعيد، شكرًا على الترحيب الحار”.
وكان قد أقيم الحفل على شاطئ احدى القرى ببورسعيد وبمجرد صعود حماقي على خشبة المسرح مرددا لأغنية "ده قلبي ده" تعالت هتافات وصيحات الاعجاب التي لم تنقطع طوال تواجده.
من جانبه حرص حماقي على تحية الجمهور لحفاوة الاستقبال المهيب قائلا: "أجمد ناس بورسعيد.." ثم انطلق ليقدم عدد كبير من أغانيه المميزة التي تألق يها طوال مشواره الفني منها " زيها مين" و" لا ملامة" ،" م البداية"، "أحلى حاجة فيكي" و" "هوا دا حبيبي" و"جمالها استثنائي".. وغيرها ممن اشاعات البهجة .. بالإضافة إلى "أدرنالين " و"قلبي حبك جدا جدا" و"لمون نعناع" و"حبيت المقابلة".. واختتم الحفل بمزيد من أجواء الاثارة والحماس بأغنية "أم الدنيا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد حماقي انستجرام الملابس البيضاء مدينة بورسعيد قلبي حبك النجم محمد حماقي أغنية ده قلبي ده حبيت المقابلة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محطات لا تنسى في مسيرة فتى الشاشة الذهبي شكري سرحان
سلط برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، الضوء على ذكرى رحيل فتى الشاشة الذهبي، الفنان شكري سرحان، الذي تحلّ اليوم ذكرى وفاته، إذ رحل عن عالمنا في 19 مارس 1997. ورغم مرور السنوات، يظل شكري سرحان أحد أعظم نجوم السينما المصرية وأكثرهم تأثيرًا في تاريخ الفن العربي، حيث ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا يؤكد مكانته الرفيعة بين نجوم العصر الذهبي للسينما المصرية. وفي هذه السطور، نستعرض محطات بارزة في حياة هذا الفنان الكبير.
وُلد شكري سرحان في 13 مارس 1925 في محافظة الشرقية، في بيئة ريفية أثّرت بشكل كبير على شخصيته. فقد كانت هذه البيئة مصدر إلهام له في تقديم أدوار الشاب المكافح والمتمسك بالقيم والمبادئ. تخرج سرحان من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1947، وبدأ مسيرته الفنية سريعًا ليحجز لنفسه مكانة بارزة بين جيله من الفنانين.
وفي عام 1949، شهدت السينما المصرية انطلاقته الحقيقية من خلال فيلم "لهاليبو" الذي شارك فيه إلى جانب الفنانة نعيمة عاكف. لكن نجوميته الحقيقية تألقت مع أفلامه اللاحقة التي أظهرت قدرته الفائقة على تقديم أدوار معقدة ومؤثرة، ليحقق نجاحًا كبيرًا ويصبح واحدًا من أبرز نجوم السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائيةقدّم الفنان الراحل شكري سرحان خلال مسيرته الفنية أكثر من 150 فيلمًا تنوعت بين الدراما والرومانسية والتراجيديا، وأثبت خلالها موهبته الفائقة وقدرته على تقديم أدوار متنوعة جعلته واحدًا من أكثر الممثلين تعاونًا مع كبار المخرجين مثل يوسف شاهين، وصلاح أبو سيف، وكمال الشيخ. ومن أبرز أفلامه:
"شباب امرأة" (1956): فيلم يعد من أهم الأعمال في السينما المصرية، حيث قدم فيه سرحان دور الشاب الريفي البسيط الذي يقع ضحية لإغواء امرأة لعوب، وهو الدور الذي رسخ اسمه في سجل الكبار.
"الزوجة الثانية" (1967): قدم فيه دورًا أيقونيًا لشاب فقير يُجبر على ترك زوجته لرجل غني متسلط، ليعالج قضايا الظلم الاجتماعي.
"اللص والكلاب" (1962): جسّد في هذا الفيلم شخصية سعيد مهران، البطل التراجيدي المأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، ليقدم أداء استثنائيًا جعل منه واحدًا من أبرز الممثلين في تاريخ السينما المصرية.
"الطريق" (1964): قدم فيه شخصية شاب ضائع يبحث عن ذاته وسط حياة قاسية، وهو الدور الذي تميز أيضًا بنجاح كبير لدى الجمهور والنقاد.
الجوائز والتكريماتحصل شكري سرحان على العديد من الجوائز تقديرًا لعطائه الفني، منها جائزة أفضل ممثل عن أدواره في أفلام مثل "شباب امرأة"، و"اللص والكلاب"، و"الزوجة الثانية". كما نال وسام الفنون من الدرجة الأولى في أواخر مسيرته، تكريماً لإسهاماته البارزة في السينما المصرية والعربية.
نهاية هادئة ومسيرة لا تُنسىورغم شهرته الواسعة، كان شكري سرحان معروفًا بانطوائه وابتعاده عن الأضواء خارج الشاشة.
في سنواته الأخيرة، اتجه إلى حياة هادئة مليئة بالتأمل والتدين بعيدًا عن الأضواء، حتى رحل عن عالمنا في 19 مارس 1997. ورغم غيابه، يظل إرثه الفني خالدًا في ذاكرة السينما المصرية، ويعد واحدًا من أبرز أعلام العصر الذهبي.