أكدت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، أهمية حرص مجلس أمناء الحوار الوطني على الاجتماع لتنفيذ مخرجات المرحلة الأولى، واستكمال مناقشة باقي الملفات المطروحة للنقاش.

وأوضحت النائبة أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت واضحة للحكومة في تنفيذ كافة المخرجات، مشيرة إلى أن برنامج الحكومة المقرر عرضه على مجلس النواب يتضمن العديد من الملفات التي تم تناولها في الحوار.

وأشارت أمل سلامة، إلى أن الحوار الوطني نجح في تقريب وجهات النظر والاستماع بكافة الرؤى بشأن جميع القضايا التي تهم الشعب المصري في كافة المجالات.

وشددت عضو مجلس النواب، على أهمية مخرجات الحوار الوطني فيما يتعلق ببعض التشريعات التي يحتاج إليها الشارع السياسي، لافتة إلى فتح ملف الحبس الاحتياطي، وأهمية وضع حلول لهذه الأزمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس النواب الحوار الوطني النائبة أمل سلامة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

النائبة عايدة نصيف: البابا تواضروس لعب دورًا محوريًا في تعزيز الثقة المتبادلة بين الكنائس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت النائبة الدكتورة عايدة نصيف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ورئيس قسم العلوم الإنسانية بكلية العلوم اللاهوتية بالأنبا رويس، في تصريحات خاص لـ«البـوابـة نيوز» على أن الحوار المسكوني بين الكنائس، بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني، شهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث يعكس هذا الحوار رغبة متزايدة في تحقيق الوحدة المسيحية وإزالة الحواجز التاريخية التي طالما فصلت بين الكنائس. 

وأضافت النائبة خلال حديثها لـ«البـوابـة» أن تعزيز الحوار كان واحدا من أهم نتائج الحوار المسكوني وهو تفعيل النقاشات بين الكنائس، لا سيما فيما يتعلق بالمفاهيم الكنسية الرئيسية. هذه النقاشات أتاحت مساحة أكبر للفهم المتبادل، وقلصت من الفجوة الفكرية بين الكنائس، إلى جانب الحوارات الرسمية، ساهمت اللقاءات المسكونية في بناء علاقات شخصية وثيقة بين القادة الدينيين من مختلف الكنائس، مؤكدة على أن هذه العلاقات كانت حجر الزاوية لتعزيز الثقة المتبادلة، مما يسهم في التخفيف من التوترات التاريخية، وأود أن أؤكد أن قداسة البابا تواضروس الثاني لعب دورًا محوريًا في هذا الجانب، حيث سعى بشكل دائم إلى تهيئة بيئة من الانفتاح والحوار البناء.

واستطردت" نصيف" الحوار المسكوني لم يقتصر على النقاشات اللاهوتية فحسب، بل امتد أيضًا إلى مجالات التعاون العملي، خاصة في القضايا الاجتماعية والإنسانية. فقد تم الاتفاق على ضرورة توحيد الجهود المسيحية في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والإيمانية، واللاجئين، وحماية البيئة، هذه الخطوات العملية تعزز دور الكنائس في المجتمعات المحلية، وتساهم في تعزيز رسالة المسيحية كدين يدعو إلى العدالة والسلام.

وأشارت "نصيف" إلى أن أحد أهم المخرجات التي يمكن اعتبارها إنجازًا في الحوار المسكوني هو تعزيز فكرة "الوحدة في التنوع"، فقد بات هناك فهم أكبر بأن الكنائس، على الرغم من اختلافاتها الطقسية واللاهوتية، تشترك في الأسس الإيمانية، هذه الفكرة تساعد في تعزيز الاحترام المتبادل وتشجيع العمل المشترك دون الحاجة إلى فرض تطابق كامل بين الكنائس.

واختتمت النائبة الدكتورة عايدة على أن الحوار المسكوني بين الكنائس بقيادة البابا تواضروس الثاني يُعدّ خطوة هامة نحو تحقيق وحدة مسيحية أكبر، وبالرغم من التحديات التي لا تزال تواجه هذه الجهود، إلا أن التقدم المحرز يُظهر أن الأمل في الوحدة المسيحية ليس بعيد المنال، الحوار المستمر وتعاون الكنائس في مواجهة التحديات المعاصرة يؤكدان أن الأمل في الوحدة المسيحية ليس ببعيد.
 

النائبة عايدة نصيففي صفحات البوابة
 
لقراءة الموضوع بالكامل

بابا المحبة والسلام.. «البـوابـة نيوز» ترصد جهود البابا تواضروس الثاني في العمل المسكوني

مقالات مشابهة

  • برلمانية: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يتسق مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية
  • برلمانية: قانون الإجراءات الجنائية يتوج عملنا في مجلس النواب
  • "التجمع" يمتنع عن التصويت على مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • التجمع: مشروع الإجراءات الجنائية يحتاج لحوار مجتمعي تحت قبة البرلمان
  • أحمد بهاء شلبي رئيسا لـ«برلمانية حماة الوطن» في مجلس النواب
  • "النواب": قانون الإجراءات الجنائية استجاب لمطالب الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي
  • النائب ياسر الهضيبي: الحوار الوطني حريص علي توسيع دائرة المشاركة في جلسات حوكمة الدعم
  • النائبة عايدة نصيف: البابا تواضروس لعب دورًا محوريًا في تعزيز الثقة المتبادلة بين الكنائس
  • الانتخابات الأمريكية 2024| 10 معارك حاسمة في مجلس النواب.. وجميع المقاعد البالغ عددها 435 ستكون تحت الأنظار
  • وزير العمل: هناك دول تطلب عمالة تتوافق مع مخرجات الجامعات المصرية