السيد نصر الله مهنئاً بيزشكيان: نتطلع لإيران كسند قوي ودائم للمقاومين والمظلومين
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بيروت-سانا
هنّأ الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله اليوم مسعود بيزشكيان على انتخابه رئيسا لإيران، معرباً عن الأمل بقدرته على تحقيق آمال وتطلّعات الشعب الإيراني المضحّي والوفيّ.
وقال نصر الله في رسالة التهنئة “إننا في حزب الله وفي جميع حركات المقاومة في المنطقة، وكجزءٍ من شعوبها التي تخوض منذ سنوات ٍ طويلةٍ مواجهةً مفتوحةً مع قوى الاحتلال الصهيوني ومشروع الهيمنة الأميركية، دائماً نتطلّع إلى الجمهورية الإسلامية في إيران كسندٍ قويٍّ وثابتٍ ودائم للمقاومين والمظلومين، منذ انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني، واستمراراً مع قيادة الإمام الخامنئي ومع الحكومات المتعاقبة في الجمهورية الإسلامية”.
وأكد نصر الله مواصلة الطريق حتى تحقيق النصر النهائي والذي ستكون ركيزته الأساسية إيران القوية والمقتدرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
أحمد البهي: الإمام علي زين العابدين قدوة في العبادة والعلم والتضرع إلى الله
أكد الشيخ أحمد البهي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإمام علي زين العابدين هو أحد رموز أهل البيت الأطهار، وأحد الشخصيات التي تمثل نموذجًا فريدًا في العبادة والخشوع، مشيرًا إلى أن لقبه "زين العابدين" جاء نتيجة كثرة سجوده وعبادته لله تعالى.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونيه أن الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كان مثالًا في الصبر والتقوى، حتى قال عنه ابنه الإمام محمد الباقر: "ما انتهى من صلاة مفروضة إلا وسجد، ولا دفع الله عنه كربًا إلا وسجد، ولا جاءته نعمة إلا وسجد"، وقد أحصى بعض العلماء عدد سجداته في اليوم والليلة فوجدوها تفوق الألف سجدة.
وأوضح الشيخ البهي أن الإمام زين العابدين جمع بين شرف النسب والعلم والولاية، حيث كان حفيدًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه من بنات ملوك الفرس، وقد وصفه البعض بقولهم: "وإن غلامًا بين كسرى وهاشم… لأكرم من نيطت عليه التمائم".
وأشار إلى أن حب المسلمين له نابع من حبهم لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أن المصريين أطلقوا على أحد الأحياء اسم "زنهم" نسبة إلى الإمام علي زين العابدين، حيث يوجد مسجده المبارك في هذا الحي.
وأكد أن الإمام قاد سفينة أهل البيت في مرحلة صعبة من التاريخ، وتمكن من نشر علومه بين الناس، حيث اشتملت على الفقه والحديث والمناجاة والتضرع إلى الله، وكان له دور بارز في تعليم الأمة فن الدعاء، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ علم الدعاء على سبيل الإجمال، أما الإمام زين العابدين فعلمه على سبيل التفصيل، وهو ما تجلى في الصحيفة السجادية، التي تعد من أعظم تراث أهل البيت، والتي ما زالت تتوارثها الأجيال حتى اليوم.