موقف طريف لـ فيفي عبده في الطائرة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعرضت الفنانة المصري فيفي عبده لموقف محرج خلال تواجدها على متن إحدى الطائرات ونشرت مقطع فيديو لها عبر حسابها الرسمي على “انستجرام”.
وظهرت فيفي عبده وهي تحمل مشروب يشبه عصير الطماطم وعلقت: “عاجل من الطيارة، اسكوز مي يا جماعة حبيت اتفزلك افتكرته عصير طماطم بس طلع بلادي ميري أو ماي جاد الحمد لله طلع من غير كحول”.
وشاركت الفنانة فيفي عبده جمهورها ومتابعيها مقطع فيديو منذ أيام ظهرت خلاله وهي تقضي عطلتها الصيفية في الساحل الشمالي.
وكانت أشعلت النحمة فيفي عبده السوشبال ميديا بجلسة تصوير مثيرة وخارج المألوف، و ظهرت بشكل مختلف و بطريقة شعر جديدة و بملابس سوداء، و ملابس باللون ” البينك”، وشاركت فيفى جمهورها بصور عبر حسابها على إنستجرام.
وتحرص فيفي عبده على التفاعل مع جمهورها على طريقتها الخاصة من حين لآخر، وتواصل تفاعلها عبر نشر بوستات وفيديوهات وصور لها عبر حسابها الشخصي بموقع إنستجرام.
وكانت آخر أعمال فيفي عبده مسلسل “يا أنا يا أنتى” بطولة فيفى عبده، سمية الخشاب، سهر الصايغ، محمود الجندى، حجاج عبد العظيم، رحاب الجمل، سامح الصريطى، وفاء سالم، رانيا محمود ياسين، أحلام الجريتلى، عزة مجاهد، نيرة عارف، ليلى عز العرب، ندا عادل، امانى كمال، سامى مغاورى، صفاء جلال، كريم الحسينى، عفاف رشاد، ضياء الميرغنى وتأليف فتحى الجندى وإخراج ياسر زايد.
تدور أحداث المسلسل فى إطار اجتماعى كوميدى، حول صراع بين الفتاة الأرستقراطية سهوكة المدللة باسم سوسو (سمية الخشاب)، والسيدة الشعبية البسيطة والذكية دواهي والمدللة باسم دودو فيفي عبده اللتان تدفعهما الظروف للنصب والاحتيال، واتخاذ هويتي سيدتين أرستقراطيتين باسمي قسمت هانم، وأرزاق هانم.
وكانت ظهرت فيفي عبده في الصور التي نشرتها على انستجرام وهي ترتدي فستانا أسود اللون بأكمام طويلة، وطوله يصل للأرض، وفوق رأسها مجسم كبير للشيشة، في إعادة تجسيد لأشهر رقصات فيفي عبده.
وخضت فيفي عبده لجلسة تصوير مع مجلة Plastic ظهرت أكثر من صورة لفيفي عبده بملابس جريئة.
وكانت آخر أعمال فيفي عبده الفنية كان مسلسل “شغل في العالي”، الذي عرض في موسم رمضان 2022، بطولة فيفي عبده، شيرين رضا، ومروان يونس، بجانب عدد من ضيوف الشرف ومن بينهم بيومي فؤاد، ونضال الشافعي، ونجم كرة القدم ميدو، والعمل من إخراج مرقس عادل، وتأليف حسين مصطفى محرم.
main 2024-07-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فیفی عبده
إقرأ أيضاً:
موقف ثابت من تابت إلى طرة!
نحن ندين ونشجب ونستنكر القتل خارج نطاق القانون، وحملات الاعتقالات التعسفية، والموت في السجون بتهم التعاون المتبادل بين طرفي القتال! كما نستنكر آخر فظائع جرائم الحرب وانتهاكاتها العرقية التي توجب ذلك، ومنها ما حدث في سوق طرة المأهول بمساكين الشعب في شمال دارفور. فقد أثار منظر الجثث المتفحمة، وموت النساء والأطفال والشيوخ، سخط الأهالي بعد أن قصفهم طيران الجيش، الذي يخضع لقيادات خانعة لإرادة الحركة الإسلامية في معركته مع مليشيات الدعم السريع. كان يوم الاثنين، 25 مارس 2025، يومًا دامياً، حيث أمطرت سماء السوق بالبراميل المتفجرة الحارقة، فحصدت أرواح 400 شخص. وقد أثبتت الشواهد أنه لا وجود لمتحركات عسكرية للدعم السريع، وما يحدث هو مزيد من النكايات والفتن على هؤلاء المستضعفين بين رحى الجيش والدعم السريع. إن استخدام الطيران لإلقاء البراميل المعبأة بالمواد الكيميائية فوق رؤوس المواطنين هو تكتيك استخدمته قوات الجيش في معاركها السابقة في جبال النوبة وجنوب كردفان. هذه الممارسات أصبحت جزءًا من سياسة ممنهجة من العنف لقتل الأبرياء وتهجيرهم من أرضهم.
الجديد الذي أفرزته حرب 15 أبريل الراهنة هو نشر ثقافة التخوين والإرهاب للرأي العام بهدف إدانة كل من يعارض جرائم الحرب ضد الإنسانية. يتم دمغ المطالبين بوقف الحرب بالعمالة والخيانة، واتهامهم بأنهم يعملون ضد الوطن، وعملاء للأعداء، وموالون للدعم السريع! أو (قحاتة)، مع أنهم مدنيون لم يحملوا السلاح، أو يمثلوا بالجثث، أو يبقروا بطون النساء الحوامل.
للأسف، هؤلاء الذين يقودون حملات التخوين هم جزء من مجموعة من المغيبين عاطفيًا، وأشخاص مستميتين في هذه المعارك الإعلامية المضللة. هم في الحقيقة من يسهمون في استمرار جحيم الحرب على الناس. هؤلاء الذين كانوا يلعقون جزم السلطة بحثًا عن مصالحهم الشخصية، غافلين عن أن نيران هذه الحروب ستلحق الضرر بالجميع. لقد جهلوا أن الفاعلين في المشهد السياسي لم يتغيروا كثيرًا عبر السنين، بل فقط تغيرت مواقعهم على رقعة الشطرنج بحسب مصالحهم. فقد تحولت الحركات المسلحة من خانة المتمردين في نظر الجيش إلى خانة داعمة (مشتركة)، و(دراعة)، و(كيكلاب)، وبالطبع، تحول الدعم السريع من "حمايتي" إلى خانة التمرد، وهكذا.
الأصوات التي تسعى اليوم لإخماد الرأي العام البصير بعوار هذه الحرب ونهاياتها الحتمية في ضياع الوطن، وهلاك المواطنين، وإتاحة الفرص لأطماع المجتمع الدولي في تقسيم البلاد وفصل غربها كما تم فصل جنوبها، هي أصوات شريكة في جرم دمار هذا البلد. شهدها الجميع في وسائط التواصل الاجتماعي وهم يحاولون تكميم الأفواه وإرهاب الذين لا يوافقونهم، من خلال حملات "البل بس"، و"الجغم"، والدمار الشامل، والصمت عن قول الحق، والدفاع عن المواطنين، والحديث عن انتهاكات حقوق الإنسان. تجدهم أشد ضراوة في العداء لوقف الحرب، أكبر من عداوتهم للدعم السريع والمليشيات الداعشية، ومشجعي فوضى انتشار السلاح والمتفلتين.
لقد كان موقفنا دائمًا ثابتًا منذ زمن بعيد، مؤكدين أن الحلول العسكرية لن تؤدي إلى الأمن والاستقرار في البلاد. لذا، فإن انحيازنا للحلول السلمية هو موقف مبدئي منذ قيام الحركات المسلحة في دارفور، عندما كانت تقاتل الجيش والجنجويد دفاعًا عن شعوبها ضد الإبادة العرقية والنهب، وحماية للأعراض والتهميش. كنا نطالب بالعدالة لتلك الشعوب، وحرصنا عليها كان المحرك الأساسي لمواقفنا، ولم نرهن ذلك بالانتماء العشائري أو المناطقي أو الإيديولوجي. لم تكن إدانتنا لجرائم الاغتصاب والعنف ضد النساء، واستخدامه كسلاح حرب بواسطة قوات الدعم السريع، أمرًا عارضًا أو وليد هذه الحرب اللعينة؛ بل كان عملًا متواصلًا دؤوبًا، وأبرز محطاته حادثة اغتصاب 200 امرأة وفتاة في قرية تابت بدارفور. تلك الحادثة التي نجح سلاح التخويف الإعلامي والإرهاب ضد الأهالي في منع التحقيقات بواسطة قوات "اليوناميد" المبعوثة من الأمم المتحدة، وأجبرت السلطة الأهالي على إنكار حدوثها.
إننا نؤكد مجددًا أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو السلام الشامل العادل، الذي يتضمن محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ضد الإنسانية، وتقديمهم للعدالة عند سيادة دولة القانون. لا يمكننا أن نرضى بمستقبل تكون فيه بلادنا محط أطماع القوى الأجنبية أو لعبة في يد فصائل فاسدة. لابد أن نعيد بناء بلادنا على أسس من المواطنة المتساوية، ونتخلص من دوامة العنف التي ألحقَت بالوطن والشعب أفظع الأضرار. نحن نطالب بكل قوة بتحقيق سلام شامل يضمن الأمن والاستقرار لكل أبناء الوطن، ويوقف آلة الحرب التي تأكل كل شيء في طريقها. وحتى ذلك الحين، نظل رافعين رايات السلام.
tina.terwis@gmail.com