قناة السويس بعدسة النيادي من الفضاء
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
رصد سلطان النيادي قناة السويس من المحطة الدولية للفضاء، عبر صورتين، التقطهما في النهار، توضحان معالم القناة والمناطق المحيطة بها، من واحات وطرق، وعلّق بالقول: «قناة السويس.. شريان التجارة العالمية من الفضاء، هذا الممر المائي الاصطناعي في مصر يربط بين البحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط، ويقرِّب المسافات بين قارات العالم منذ أكثر من 150 سنة».
ويعود تاريخ قناة السويس إلى فرمان الامتياز الأول عام 1854، وصولاً إلى انتهاء أعمال الحفر في 18 أغسطس 1869، والتي توجت بحفل الافتتاح في 17 نوفمبر 1869، بحضور 6 آلاف مدعو في مقدمتهم الإمبراطورة أوجيني زوجة إمبراطور فرنسا نابليون الثالث، وعدد من أباطرة وملوك وأمراء وممثلي دول مثل النمسا، والمجر، وبروسيا، وهولندا، وبريطانيا العظمى في الآستانة، لتعبر القناة في ذلك اليوم السفينة «ايغيل» وعلى متنها كبار المدعوين تتبعها 77 سفينة منها 50 سفينة حربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي محطة الفضاء الدولية قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تطلق سلسلة قوافل علاجية لخدمة المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجهت قوافل جامعة قناة السويس العلاجية إلى قرية أبو صوير المحسمة الجديدة لتقديم خدماتها العلاجية والطبية المتكاملة للمواطنين، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
تأتي هذه القوافل برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبالتنسيق بين قطاع التعليم والطلاب، تحت إشراف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت إشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ومركز تعليم الكبار.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور أن هذه القوافل العلاجية تمثل نموذجاً عملياً لدور الجامعة في دعم المجتمع وخدمة المناطق الأكثر احتياجاً، موضحاً أنها تهدف إلى تقديم خدمات طبية متكاملة للأهالي، مع غرس قيم الانتماء والمسؤولية الوطنية لدى الطلاب المشاركين.
وأضاف أن الجامعة تواصل التزامها بتعزيز التكامل بين التعليم والخدمة المجتمعية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم إلى أهمية هذه القوافل في دمج الطلاب بالأنشطة المجتمعية وتعزيز مهاراتهم العملية، مؤكداً أن قطاع التعليم والطلاب يعمل دائماً على دعم هذه المبادرات التي تسهم في تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات المجتمعية والمهنية.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن الجامعة، بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة، تسعى إلى تقديم خدمات صحية متميزة للمجتمع المحلي، مع التركيز على المناطق التي تعاني نقصاً في الخدمات الطبية، مشيرة إلى أن هذه القوافل تُبرز دور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع.
وأكد الدكتور محمد سرحان، عميد كلية العلاج الطبيعي، أن القوافل تضمنت عيادات متخصصة تشمل العلاج الطبيعي للأعصاب، العظام والعمود الفقري، أمراض الباطنة والمسنين، وغيرها. وأشار إلى أن مشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب تسهم في تعزيز روح التعاون والمسؤولية بين الطلاب وأعضاء المجتمع المحلي.
من جانبه، صرح الدكتور تامر شوقي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن مشاركة الطلاب في القوافل تُعد فرصة فريدة لاكتساب الخبرات الميدانية وتطوير مهاراتهم العملية، مؤكداً أن هذه المبادرات تُرسخ قيم الانتماء والعمل التطوعي.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور عماد مكرم، ممثل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على القافلة، أن تنظيم هذه القوافل يأتي في إطار رؤية الجامعة لتعزيز التنمية المستدامة وخدمة المجتمع المحلي، بالتعاون مع مختلف القطاعات المعنية.
قدمت القوافل خدمات علاجية لـ174 حالة، شملت 30 حالة أمراض باطنية، 86 حالة عظام قام أطباء كلية الطب بتقديم خدمات الكشف والعلاج لهم .
إلى جانب 12 حالة علاج طبيعي عظام، 8 حالات علاج طبيعي جلدية، 7 حالات علاج طبيعي صحة المرأة، 20 حالة علاج طبيعي باطنة، 6 حالات علاج طبيعي أعصاب، و5 حالات علاج طبيعي أطفال.
كما قام مركز تعليم الكبار بإشراف الدكتورة أميرة خيري مدير المركز بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية باستكتاب أهالي القرية.
وتم تنظيم القوافل تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة، وخالد مطرود، مدير إدارة القوافل، وبمشاركة فاعلة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية العلاج الطبيعي.