أصبحت زلات لسان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تتكرر، إذ أدلى بتصريح خلال إلقائه خطابًا أمام حشود من أنصاره يقول إنه سيهزم ترامب في انتخابات عام 2020، ظنًا منه أنه يعيش في ذلك العام، وهو ما أثار المزيد من الشكوك حول أهليته للبقاء في الحكم، وفقًا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.

بايدن يفاقم كارثة المناظرة بزلات لسانه 

وزادت زلات «بايدن» من تصاعد الجدل بعد أداء كارثي في مناظرته مع ترامب، إذ بدا غير قادر على تجميع أفكاره وتلعثم في عدة مرات خلال المناظرة الأسبوع الماضي، ما دفع بعض أعضاء حزبه إلى المطالبة بسحب ترشيحه.

الديمقراطيون وصفوا الحالة الصحية والعقلية للرئيس الأمريكي بأنها سيئة وغير مناسبة لمنصب الرئاسة، في حين أكد «بايدن» مواصلته لمحاولة إصلاح صورته والتقدم نحو فوز جديد في الانتخابات، وفقًا لوكالة «أسوشيتيد برس».

بايدن في زلة جديدة.

وفي خطوة أخرى لتصحيح التصريحات، قال «بايدن» في تجمع انتخابي: «سأهزم دونالد ترامب.. سأهزمه مرة أخرى في عام 2024»، بعدما قال بالخطأ «في عام 2020».

وسبق هذا التصريح بتصريحات أخرى أمام حشد من أنصاره، إذ وصف نفسه عن طريق الخطأ بأنه «فخور بكونه أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود»، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن ترامب الانتخابات الأمريكية زلات لسان بايدن

إقرأ أيضاً:

بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له

وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قِبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وكان إدارة بايدن قاطعت بن غفير وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.

وقال مكتب بن غفير، في بيان، إن الوزير وصل الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية وسياسية، سيزور خلالها عدة ولايات أميركية.

وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يلتقي بن غفير خلال الزيارة بممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية.

ولم يحدد البيان المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقي بهم، ولا مدة الزيارة.

وهذه هي أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ تسلّمه منصبه نهاية العام 2022، ومنذ تولي دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.

وخلال العامين الماضيين أفادت تقارير بأن إدارة بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على قوائم العقوبات الأميركية.

إعلان

وكان سموتريتش أدى زيارة رسمية للولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي، بعد أن قاطعته إدارة بايدن، والتقى آنذاك مع سكوت بيسنت وزير الخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.

ويواصل كل من بن غفير وسموتريتش الدعوات للاستيطان وضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع وإقامة المستوطنات فيه وتهجير سكانه.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما في ذلك الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • بتورتة سوداء.. ساندي تثير الجدل في عيد ميلادها
  • أرسنال يمنح ليفربول هدية أخرى بالتعثر أمام كريستال بالاس بالبريميرليج
  • قاضٍ فدرالي يحبط خطط ترامب لتفكيك إذاعة صوت أمريكا ووسائل إعلام أخرى
  • الكشف عن سبب وفاة صبحي عطري.. وهذا ما كشفه عن نفسه قبل رحيله
  • «آي صاغة»: الذهب يتراجع بعد تخفيف ترامب لهجته بشأن الحرب التجارة والفيدرالي الأمريكي
  • عضو بالحزب الديمقراطي: نتنياهو ينفذ مخطط التهويد الكامل بدعم من ترامب
  • ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب للشرق الأوسط محاولة لتصحيح الخلل في الاقتصاد الأمريكي
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • روسيا .. محطة أخرى