أصبحت زلات لسان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تتكرر، إذ أدلى بتصريح خلال إلقائه خطابًا أمام حشود من أنصاره يقول إنه سيهزم ترامب في انتخابات عام 2020، ظنًا منه أنه يعيش في ذلك العام، وهو ما أثار المزيد من الشكوك حول أهليته للبقاء في الحكم، وفقًا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.

بايدن يفاقم كارثة المناظرة بزلات لسانه 

وزادت زلات «بايدن» من تصاعد الجدل بعد أداء كارثي في مناظرته مع ترامب، إذ بدا غير قادر على تجميع أفكاره وتلعثم في عدة مرات خلال المناظرة الأسبوع الماضي، ما دفع بعض أعضاء حزبه إلى المطالبة بسحب ترشيحه.

الديمقراطيون وصفوا الحالة الصحية والعقلية للرئيس الأمريكي بأنها سيئة وغير مناسبة لمنصب الرئاسة، في حين أكد «بايدن» مواصلته لمحاولة إصلاح صورته والتقدم نحو فوز جديد في الانتخابات، وفقًا لوكالة «أسوشيتيد برس».

بايدن في زلة جديدة.

وفي خطوة أخرى لتصحيح التصريحات، قال «بايدن» في تجمع انتخابي: «سأهزم دونالد ترامب.. سأهزمه مرة أخرى في عام 2024»، بعدما قال بالخطأ «في عام 2020».

وسبق هذا التصريح بتصريحات أخرى أمام حشد من أنصاره، إذ وصف نفسه عن طريق الخطأ بأنه «فخور بكونه أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود»، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن ترامب الانتخابات الأمريكية زلات لسان بايدن

إقرأ أيضاً:

استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة.. قدمت تنازلات لإدارة ترامب

استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.

وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب اليهود وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.



وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.

وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.

وقالت شيبمان في بيان: "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".

ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، الثلاثاء الماضي، بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.

كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع "إسرائيل".

وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.

وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.

وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.

على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.



ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.

وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز "إيرفينج" الطبي التابع للجامعة.

مقالات مشابهة

  • "نحر نفسه أمام المارة".. جريمة مروعة لشاب في مصر صبيحة العيد
  • ترامب: لا أمزح بشأن السعي إلى ولاية ثالثة في البيت الأبيض
  • ترامب حول تفكيره في الترشح لولاية رئاسية ثالثة: أنا لا أمزح
  • التأسيس لقانون الغاب على أنقاض القانون الدولي
  • استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة.. قدمت تنازلات لإدارة ترامب
  • استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
  • فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته
  • الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي
  • رينو داستر 2020 بهذا السعر .. سوق المستعمل
  • امرأة صينية ثالث شخص يعيش بكلية خنزير معدلة وراثياً