تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في شمال العراق
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
كشف تقرير امريكي نشرته وكالة صوت أمريكا، اليوم السبت (6 تموز 2024)، عن قيام تركيا بإدخال الجماعات الإرهابية والجهادية من بينها داعش وجبهة النصرة الى شمال العراق لمقاتلة حزب العمال الكردستاني.
ويقول المتحدث باسم اتحاد مجتمعات كردستان زاغروس هيوا، لـ "صوت أميركا"، إن "مقاتلي حزب العمال الكردستاني يقولون إنهم يسمعون جنوداً يصرخون باللغة العربية في خضم المعركة، وهم يعملون على فتح الطريق أمام الجيش التركي للتقدم"، مبيناً أن "تركيا معها جلبت أعضاء من الجماعات الإرهابية والجهادية إلى إقليم كردستان العراق كحلفاء في القتال ضد حزب العمال الكردستاني، بما في ذلك أعضاء جبهة النصرة".
من جهته، أعلن عبد الرحمن مصطفى، الزعيم التركماني السوري في الحكومة السورية المؤقتة الموالية لتركيا، عبر منصة X الاجتماعية، أن جماعته تساعد تركيا في الحرب في شمال العراق، الا انه قام بحذف المنشور، بعد أن بدأ الصحفيون في نشره.
ويوضح المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيرا لـ "صوت أميركا"، أن "القوات القادمة إلى إقليم كردستان تضم أكثر من 300 إرهابي سابق من حقبة داعش، وهناك ادلة بالصور والاسماء".
وفي الأسبوع الماضي، نشرت إذاعة صوت أميركا مقطع فيديو يظهر عدة قوافل من القوات التركية تقيم نقاط تفتيش عسكرية في منطقة برواري بالا في محافظة دهوك.
ويتحدث هاشم عمر من قرية كاشان لـ "صوت أميركا"، "لم تأت تركيا لصالحنا، إنهم أعداء، لا يستطيع القرويون القيام بأعمالهم خوفًا من هذه القوات ونحن مستعدون للقتل والهجوم في أي لحظة".
وتابع عمر "علمنا من خلال أقاربنا على الحدود أن لديهم مقاتلين مع القوات التركية يقاتلون إلى جانبهم وأحيانا يحرسونهم، بالإضافة إلى أن لديهم جنودا أكرادا يتحدثون الكردية".
وبحسب التقارير، عبر أكثر من 15 ألف جندي تركي ومئات الدبابات إلى إقليم كردستان العراق خلال الأسبوع الماضي، إلى جانب مئات الدبابات والمركبات العسكرية، وأقامت القوات التركية نقاط تفتيش في جميع أنحاء شمال العراق وأوقفت المدنيين وطالبت بإثباتات الهوية، ويبين التقرير أن الغزو جاء بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى بغداد وأربيل في أبريل/نيسان 2024، حيث حصل على الضوء الأخضر لغزوه، مقابل تنازلات مربحة في النفط والبنية التحتية والمياه قدمت للحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان، وفق ما أورده التقرير.
يشار الى أن "صوت أميركا" هي وكالة الأنباء الوحيدة التي تمكنت من تقديم التقارير من المنطقة المحتلة من إقليم كردستان العراق في الأسابيع الأخيرة والتي تخضع حالياً الى سيطرة القوات التركية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوات الترکیة إقلیم کردستان شمال العراق
إقرأ أيضاً:
إيران:حجم بضاعتنا للعراق من خلال كردستان بلغت أكثر من مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الماضية
آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 12:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مدير عام شؤون الحدود والمناطق الحدودية في وزارة الداخلية الإيرانية، مهدي حسن عباسي، اليوم الأربعاء، أن 112 معبراً رسمياً في إيران يمارسون نشاطاً اقتصادياً مع الدول بينها العراق، مشيراً إلى أن معبر برويزخان الحدودي يعد من أهم المعابر التجارية لمرور وتصدير السلع إلى إقليم كوردستان العراق.وقال عباس، خلال زيارته الميدانية، إلى معبر برويزخان، وفقاً لما نقلته وكالة مهر الإيرانية، إن “التنسيق بين الجهات المعنية يسير بشكل إيجابي، مما يعزز من حجم التبادلات التجارية عبر هذا المعبر الحيوي”.وكشف عباسي، عن “خطة تطوير شاملة للمعبر”، موضحاً أن “الممرات الخاصة بحركة المسافرين ستكتمل خلال 3 إلى 4 أشهر، إلى جانب تركيب أجهزة أشعة سينية حديثة بالتنسيق مع الجمارك، بهدف تسهيل عمليات التفتيش وتسريع عبور السلع”.وأضاف عباسي، أن “معبر برويزخان يعد من أهم المنافذ التجارية لتصدير السلع غير النفطية إلى إقليم كوردستان العراق”.وأشار عباسي، إلى “أهمية دور الكولبري (حمالو البضائع عبر الحدود) في معيشة سكان المناطق الحدودية”، معرباً عن أمله في أن “يسهم دعم المنطقة الحرة في قصر شيرين في تعزيز البنية التحتية وتحسين مشاكل الازدحام والفوضى على جسر برويزخان”.من جهته، كشف محمد شفيعي، القائم بأعمال محافظة قصر شيرين، أن “معبر برويزخان سجل صادرات بأكثر من مليار دولار منذ بداية العام”، متوقعاً “زيادة هذا الرقم مع تنظيم المعابر الرسمية في المدينة وفق جدول زمني محدد”.