رئيس جامعة أسيوط يُهنئ اللواء دكتور هشام أبو النصر لتوليه منصب المحافظ الجديد

استقبل اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم السبت 6 من يوليو، والوفد المرافق له من الجامعة، بديوان عام محافظة أسيوط.

وهنأ الدكتور أحمد المنشاوي، اللواء دكتور هشام أبو النصر، لتوليه منصب محافظ أسيوط، وثقة القيادة السياسية في كفاءته، وخبرته البارزة، متمنياً له النجاح، والتوفيق في مهام عمله، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في شتى المجالات، واستكمال مسيرة التنمية، والتطوير داخل محافظة أسيوط.

ضم وفد الجامعة، الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

ورحب اللواء هشام أبوالنصر، بالدكتور أحمد المنشاوي، والوفد المرافق له، معرباً عن اعتزازه، وتقديره، لحرصهم على تقديم التهنئة، مؤكداً على توطيد أواصر التعاون، والعمل المشترك بين المحافظة والجامعة، بما يحقق تنمية المحافظة، وتحسين الخدمات المقدمة لمواطنيها.

وصرح الدكتور أحمد المنشاوي، إنه على ثقة بأن اللواء هشام أبو النصر، سوف ينجح في تحقيق التكامل، والربط بين المؤسسات التنفيذية داخل محاقظة أسيوط، لدعم مسيرة البناء، والتنمية التي تشهدها المحافظة من مشروعات قومية ضخمة، وطفرة غير مسبوقة في مجال التنمية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأشار رئيس جامعةأسيوط، إلى أن الجامعة بيت خبرة للإقليم، وداعم لمختلف الأنشطة البحثية، إلى جانب دورها الريادي في خدمة المجتمع المحيط، والخدمات المتنوعة التي تقدمها في المجال الأكاديمي، والبحثي، ودورها التثقيفي، لافتاً أن الجامعة تحرص على تسخير كافة إمكانياتها العلمية، لحل مشاكل المجتمع، وتحسين الواقع المعيشي لمواطنيه، حيث لم يقتصر دور الجامعة على تقديم خدمة صحية لمرضى الصعيد فقط، بل المساهمة في مجهودات تنمية المحافظة.

وأشاد اللواء هشام أبو النصر، بما تتمتع به جامعة أسيوط من مكانة مرموقة، وسمعة طيبة على المستوى الإقليمي، والدولي، وما تحظى به من ثقة، وتقدير، واحترام من المؤسسات، والمواطنين في محافظة أسيوط، لما تقوم به من دور تنموي خدمي في كافة المجالات، إلى جانب مشاركتها كبيت خبرة، يسهم في تنفيذ الكثير من المشروعات الكبرى.

وتناول اللقاء، مناقشة أوجه التعاون بين المحافظة والجامعة، وتم طرح عدد من القضايا، والمشكلات المجتمعية، ومناقشة إسهامات الجامعة في حلها، من خلال، مراكزها ووحداتها المجتمعية، التي تقف على الاحتياجات، والمشكلات المجتمعية، لوضع حلول لها، وفق أسس علمية،

المصدر: الأسبوع