حماس: استهداف مدرسة الجاعوني مجزرة وجريمة جديدة ضمن حرب الإبادة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قالت حركة حماس، إن القصف الوحشي الذي نفّذه جيش الاحتلال الإرهابي على مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي تؤوي آلاف النازحين المدنيين العزّل، وأسفر عن سقوط خمسة عشر شهيداً في حصيلةٍ أولية، إضافة إلى العشرات من الجرحى، جلُّهم من الأطفال والنساء والشيوخ؛ هو مجزرة وجريمة جديدة يرتكبها هذا العدو المجرم، ضمن حرب الإبادة المستمرة التي يشنها على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت حماس عبر حسابها: أن الاستهداف المتكرّر والممنهج لمدارس الأونروا ومراكز إيواء النازحين الأبرياء، وارتكاب المجازر المروّعة فيها، يمثّل إصراراً من حكومة الاحتلال الفاشية، على تحدّي كافة القوانين التي وُضِعت لحماية المدنيين، وإن المطلوب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها؛ التحرّك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وجرائم الحرب المستمرة، واتخاذ إجراءات فاعلة لكفّ آلة القتل الصهيونية عن مواصلة جرائمها بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس استهداف مدرسة الجاعوني مجزرة وجريمة جديدة ضمن حرب الإبادة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا النازحين
إقرأ أيضاً:
عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذار لحرب الإبادة
طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الثلاثاء، حركة المقاومة الإسلامية حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال الإسرائيلي ما وصفها "أعذار" لاستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال بيان أصدرته رئاسة السلطة، وطالبت فيه حركة حماس بتحمل مسؤولياتها والالتزام بالموقف الفلسطيني الرسمي والمبادرات العربية، والتوقف عن اتخاذ أي قرارات غير مسؤولة، "لتجنيب شعبنا ويلات هذا العدوان، الذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 50 ألف مواطن، وجرح أكثر من 115 ألف مواطن".
وتابع البيان: "نطالب بعدم الاستمرار في إعطاء الاحتلال أية أعذار للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية، كقضية الرهائن التي تستغلها إسرائيل لارتكاب المزيد من المجازر، وآخرها مجزرة مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا بشكل متعمد".
وتطرقت رئاسة السلطة إلى سيطرة الاحتلال على محور ما يسمى "موراغ" لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة، مؤكدة أنه "يكرس سيطرة الاحتلال الدائمة على القطاع، ويقسمه إلى بؤر معزولة تمهيدا للتهجير، ويشكل مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، اللذين أكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967".
وأشارت إلى أن "هذه المخططات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية بإطالة أمد عدوانه على شعبنا وأرضنا، من أجل توسيع سياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية".
وشددت على ضرورة وقف الاعتداءات في الضفة الغربية، خاصة على مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، منوهة إلى أن الاحتلال يواصل لليوم الـ78 عدوانه على محافظة جنين ومخيمها، ولليوم الـ72 على محافظة طولكرم ومخيميها وباقي مخيمات الضفة الغربية، وتنفيذ سياسة القتل الجماعي والاعتقالات وعمليات الهدم للمنازل والمخيمات والبنية التحتية للمدن الفلسطينية.
وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية بإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها، وإدخال المساعدات لوقف المجاعة، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لتتولى دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة للبدء بإعادة إعمار قطاع غزة.