«يارا» استغلت دراستها في تصميم الأزياء لتغيير مسار «التلى»
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
التلى.. حرفة تراثية عريقة، انتشرت منذ قديم الأزل فى قرى الصعيد، واحترفتها السيدات وأنتجن قطعاً يتلهف السائحون لاقتنائها من المعارض والمحال بالقاهرة وغيرها من المحافظات، ودائماً ما يكون للشباب نظرة مختلفة تسهم فى تطوير العديد من الأشياء حتى التراث.
يارا محمد مهران، تدرس تصميم الأزياء فى الكلية، أتقنت حرفة التلى وقررت أن تضيف لها لمسة شبابية حديثة لإظهارها فى ثوب جديد وهو الثوب الشبابى: «التلى تراثى جداً وكل القطع تأخذ الطابع التراثى والتقليدى، ودائماً ما يقتصر استعماله على ملابس السهرات والفساتين، فقررت أن أغيّر وبعد إضافة لمسات معينة أصبح من الممكن ارتداؤه فى أى وقت دون أن يكون حكراً على مناسبات معينة أو فئة عمرية معينة وغيره»، وفقاً لـ«يارا».
ترى صاحبة الـ22 عاماً، أن إحياء التراث يكمن فى تطويره ليصبح مناسباً للعصر الحالى، ولابد من جعله مناسباً أكثر من الشباب لذا قررت أن تستخدم ما درسته فى مجال تصميم الأزياء على مدار 4 سنوات لإنتاج قطع ملابس «كاجوال» من التلى: «فى البداية كان الموضوع صعباً، وكانت كل الأفكار تنتهى بمسار واحد وهو ملابس السهرة والسواريه، ومع محاولات كثيرة تمكنت من توظيفه فى ملابس شبابية وكاجوال».
بدأت «يارا» التواصل مع العاملات فى التلى، لتعرف منهن أكثر عن الحرفة وأشكال الغرز وغيره، وبعدها بدأت اختيار شكل غرزة يناسب الملابس الشبابية والكاجوال، ثم فكرت فى تصميم يوظف غرزة التلى ليتناسب ارتداؤه فى كل مكان دون أن يقتصر فقط على السهرات: «قررت متابعة سوق الكاجوال المنتشر حالياً بين الشباب، واستوحيت منها البنطال الواسع ذا الجيوب الكبيرة cargo pants، وانتهيت إلى تصميم مستوحى من الموضة ويدور حول نفس الفكرة».
لاقت فكرة «يارا» فى استغلال التلى بالملابس «الكاجوال» ترحيب العاملات فى حرفة التلى ومعاونتها على تطبيق فكرتها على أرض الواقع: «السيدات تعاونّ معى جداً وأحبوا فكرتى وشجعونى على استكمالها ومافيش حاجة طلبتها إلا واتعملت»، وفى النهاية تمكنت «يارا» من تصميم «jumb suit» من التلى، واستعانت فيها بفكرة الجيب الكبير والـ«cap show» مما أضفى عليها الطابع الشبابى وتحقيق الفكرة التى أرادتها، لتنتج قطعة مختلفة شاركت بها فى عرض أزياء نظمه المجلس القومى للمرأة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الت ل ى حرفة صعيدية سوهاج
إقرأ أيضاً:
مصرع شاب فى سوهاج إثر تناوله قرص غلال بسبب خلافات أسرية
لقي شاب في العقد الثالث من عمره مصرعه، إثر تناوله قرصًا لحفظ الغلال، وذلك داخل محل عمله بطهطا شمال محافظة سوهاج، نتيجة مروره بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات زوجية، وتم تحويله إلى مستشفى سوهاج الجامعي حيث توفي عقب وصوله.
تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بوصول "حسام الدين ع. م. ع"، 27 سنة، عامل بمحل ملابس، إلى مستشفى طهطا العام مصابًا بحالة تسمم، وجرى تحويله إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة، إلا أنه توفي فور وصوله.
وبسؤال كل من والد المتوفى، 55 سنة، قهوجي، ومقيم بذات الناحية، و"محمود ج. ع. م"، 33 سنة، تاجر ملابس وصاحب محل الملابس محل عمل المتوفى، قررا أن المذكور تناول قرصًا لحفظ الغلال أثناء تواجده بمحل العمل، بسبب مروره بحالة نفسية سيئة نتيجة خلافات زوجية، مما تسبب في وفاته، مؤكدَين عدم اتهام أحد، ونفي الشبهة الجنائية في الواقعة.
تم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.
مشاركة