محكمة تونسية تقضي بالسجن عاما ضد محامية انتقدت قيس سعيد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قضت محكمة تونسية بالسجن عاما ضد المحامية سنية الدهماني، بسبب انتقادها سياسات الرئيس قيس سعيد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المحامي سامي بن غازي، الموكل بالترافع عن زميلته سنية الدهماني، إن الحكم جاء بعد اتهامها بالسخرية من تدهور الأوضاع في تونس.
ويعزز الحكم ضد المحامية مخاوف المعارضة من استمرار استهداف الأصوات المنتقدة، قبل الانتخابات الرئاسية المتوقعة في 6 أكتوبر/ تشرين الأول هذا العام.
وقال سامي بن غازي إن "الحكم بالسجن لمدة عام قاس وظالم يؤكد استهداف حرية التعبير وحرية الرأي في تونس".
وألقت الشرطة القبض على الدهماني في أيار/ مايو بعد أن قالت في برنامج تلفزيوني إن تونس بلد لا يطيب فيه العيش، كما ألقت القبض على المعارض لطفي المرايحي الذي أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية بشبهة غسل أموال.
وتتهم أحزاب المعارضة، التي يقبع العديد من قادتها في السجون، حكومة سعيد بممارسة ضغوط على القضاء لملاحقة منافسي سعيد في انتخابات 2024 وتمهيد الطريق أمامه للفوز بولاية ثانية.
وتقول أحزاب المعارضة إنه لا يمكن إجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية ما لم يتم إطلاق سراح السياسيين المسجونين والسماح لوسائل الإعلام بالقيام بعملها دون ضغوط من الحكومة.
وأمس الجمعة، اشتكى فرع نقابة الصحفيين بوكالة الأنباء الرسمية من سحب خبر إعلان السياسي منذر الزنايدي الترشح للانتخابات من النشرة والتراجع عن تغطية ندوة صحفية للحزب الدستوري الحر.
وحذرت النقابة من مغبة الانحراف بالخط التحريري ودعت "لإبعادها عن أي شكل من أشكال الزج بها في المشهد السياسي والحزبي باعتبارها مرفقا عموميا ينتج أخبارا صحفية في كنف النزاهة والموضوعية".
وتقبع عبير موسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر وهي مرشحة محتملة بارزة، في السجن منذ العام الماضي بشبهة الإضرار بالأمن العام.
ويواجه مرشحون آخرون، من بينهم الصافي سعيد ومنذر الزنايدي ونزار الشعري وعبد اللطيف المكي، المحاكمة بشبهة الاحتيال وتبييض الأموال.
ولم يعلن قيس سعيد، الذي انتخب رئيسا عام 2019، رسميا عن ترشحه للانتخابات المتوقعة في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يسعى لولاية ثانية.
وقال العام الماضي إنه لن يسلم السلطة لمن وصفهم بغير الوطنيين.
وسيطر سعيد على جميع السلطات تقريبا في عام 2021، وحل البرلمان، وبدأ الحكم بمرسوم في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب. وقال سعيد إن خطواته كانت قانونية وضرورية لإنهاء الفساد المستشري بين النخبة السياسية منذ سنوات.
ومنذ ثورة 2011، حصلت تونس على المزيد من الحريات الصحفية وتعتبر واحدة من البيئات الإعلامية الأكثر انفتاحا في العالم العربي.
لكن السياسيين والصحفيين والنقابات يقولون إن حرية الصحافة تواجه تهديدا خطيرا في ظل حكم سعيد مع وجود خمسة صحفيين على الأقل في السجن الآن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونسية سنية الدهماني قيس سعيد تونس قيس سعيد سنية الدهماني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعدما جذبت الأنظار.. محامية جوني ديب تحسم جدل علاقتهما
متابعة بتجــرد: كشفت المحامية كاميل فاسكيز عن سبب عدم مواعدتها الممثل الأميركي جوني ديب في فترة وكالتها عنه خلال محاكمة التشهير التي أقامها ضد طليقته أمبر هيرد.
وفي مقابلة مع “إكسترا”، أكدت فاسكيز، التي أمضت أربع سنوات في العمل على قضية ديب ضد هيرد، أن الشائعات التي انتشرت عام 2022 عن وجود علاقة عاطفية تجمعها بديب “لا أساس لها من الصحة”.
وقالت فاسكيز (40 عاماً) عندما سُئلت عن مواعدة نجم فيلم “قراصنة الكاريبي” (Pirates of the Caribbean): “لن أفعل ذلك أبداً. دعوني أسجّل هنا. لم أواعد جوني ديب أبداً، ولن أواعد جوني ديب أبداً. أعتقد أنه شخص محبوب… لكنه ليس نوعي المفضل”.
وصرحت فاسكيز بأنها أدركت أنها وديب مختلفان تماماً منذ البداية، قائلة: “أتذكر أنني، ربما بعد 30 أو 40 دقيقة من حديث جمعنا، مررت بتجربة الخروج من الجسد والنظر إليه وفكّرت: “إنه ينظر إلى العالم بشكل مختلف تماماً عمّا أفعل”. إنه بالتأكيد يستخدم جزءاً مختلفاً من دماغه، إنه فنان”.
وذكرت فاسكيز أنها لم تشاهد “حتى يومنا هذا” دور ديب “الكابتن جاك سبارو” في سلسلة أفلام القراصنة الشهيرة، ولم تعرفه إلا من خلال دوره في فيلم “ربما شوكولاتة؟”.
وقالت المحامية في مقابلة سابقة لموقع “بيبول”، بعد انتشار شائعات علاقتها بديب: “إنها تهمة غير أخلاقية يتم توجيهها. إنه تحيّز جنسي. إنه لأمر مؤسف ومخيّب للآمال، لكنه في الوقت نفسه يأتي مع مرور الوقت. لا يمكنني القول بأنني كنت متفاجئة إلى هذا الحد”.
وتابعت: “أنا أهتم كثيراً بعملائي، ومن الواضح أننا أصبحنا مقربين من بعضنا البعض. ولكن عندما أقول نحن، إنني أعني الفريق بأكمله، وبالطبع هذا يشمل جوني. وأنا كوبية وكولومبية. أنا حسّاسة. ماذا تريدني أن أقول؟ أنا أعانق الجميع. ولا أخجل من ذلك”.
يذكر أن فاسكيز تصدّرت عناوين الصحف بسبب خطها الصريح في الاستجواب خلال محاكمة التشهير التي أقامها ديب ضد هيرد، والتي بدأت في 11 نيسان (أبريل) 2022 وانتهت في 27 أيار (مايو) 2022.
main 2024-11-06Bitajarod