«ليلى»: «القومي للمرأة» دعمني في مشروع التُلًى.. والهواية تحولت إلى باب رزق
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
على أقمشة سوداء، وباستعمال شرائط فضية، تبدأ ليلى جابر فى ممارسة حرفة التلى لتنتج بعد وقت من العمل والجهد، قطع ملابس مختلفة ومتنوعة لعرضها للبيع فى المعارض. وقالت ابنة قرية جزيرة شندويل بمحافظة سوهاج لـ«الوطن»، إنها بدأت تعلم التلى منذ بداية عشرينات عمرها، وكان طريقاً جديداً وباب رزق للفتاة العشرينية، وبعد أن أصبحت متمكنة من الحرفة، قررت عمل مشروعها الخاص.
وأضافت: «بدأت فى تعليم السيدات فى القرية، ومن هنا أصبح مشروعى الخاص، بقينا نشتغل نبيع ونكسب وبقت الحرفة اللى أصلا من تراث بلدنا، باب رزق لينا، فاحنا استفدنا إننا لقينا وظيفة ومصدر دخل، والحرفة كمان استفادت أنها لم تندثر ولسه موجودة لحد النهارده».
وتابعت فنانة التلى أن للمجلس القومى للمرأة دوراً فى دعم مشروعها، حيث وجد المجلس فى سوهاج من أجل تطوير الحرفة، وكان وجودهم فرصة بالنسبة لليلى والسيدات العاملات معها لتطوير المشروع ومهارتهن، حيث نظم المجلس القومى للمرأة، دورات تدريبية للسيدات فى قرية جزيرة شندويل حول حرفة التلى، واستعان بمدربات متمكنات من الحرفة، وانضمت ليلى إلى الورشة التى استمرت 6 أشهر.
إدارة الأعمال والتخطيط الجيد للمشاريعوأوضحت أن تدريبات القومى للمرأة لم تقتصر على تعلم الحرفة واستعمال الإبرة والخيط، بل تطرق المجلس إلى أساليب إدارة الأعمال والتخطيط الجيد للمشاريع وغيرها من الأمور الإدارية، وهو الشق الذى اهتمت به ليلى، وواصلت: «دورات القومى للمرأة فى إدارة الأعمال والتخطيط وغيره كانت الهدف بالنسبة لى، وتمكنت من خلالها أن أطور مشروعى وأن أديره بشكل أفضل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الت ل ى حرفة صعيدية سوهاج القومى للمرأة
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة» تُمكِّن نساء أسوان: دورات ريادة الأعمال والحرف اليدوية تُضيء دروب التنمية
في قلب صعيد مصر، تواصل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" جهودها لتمكين المرأة الأسوانية، حيث يتابع اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عن كثب فعاليات فرع المجلس القومي للمرأة في تنظيم دورات تدريبية مكثفة في مجالي ريادة الأعمال وتعليم الحرف اليدوية. تأتي هذه الدورات ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، مستهدفة قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لإحداث نقلة نوعية في حياة سيدات وفتيات المحافظة.
وقد وجّه المحافظ بتكثيف هذه الجهود المباركة، مؤكدًا على أهمية تنفيذ المزيد من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتحقيق التمكين الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للمرأة وكافة أفراد الأسرة في مختلف قرى ونجوع أسوان.
من جهتها، أوضحت الدكتورة هدى مصطفى، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسوان، عن تنظيم 12 دورة تدريبية في مجال ريادة الأعمال، استفادت منها نحو 300 سيدة وفتاة في قرى البصيلية الوسطى والرديسية بحري وقبلي بمركز إدفو، وقرى الإسماعيلية والنجاجرة والإصلاح بمركز كوم أمبو. وأشارت إلى أن هذه الدورات تركز على تنمية المهارات وصقل الخبرات لدى المتدربات، وتشجيعهن على خوض تجربة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر كخطوة نحو الاستقلال الاقتصادي.
ولم يقتصر الدعم على ريادة الأعمال فحسب، بل امتد ليشمل إحياء وتطوير الحرف اليدوية الأصيلة. حيث أكدت الدكتورة هدى مصطفى على استمرار تدريب السيدات والفتيات في مشاغل مراكز نصر النوبة وكوم أمبو على مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية التي تزخر بها المنطقة، وتشمل أعمال الخياطة المتقنة، والاستخدام المبتكر للخوص ومنتجات النخيل، بالإضافة إلى فنون التطريز اليدوي، والكروشيه الأنيق، وصناعة منتجات العرجون، والمكرميات الجذابة، وغيرها من الحرف اليدوية التي تساهم بشكل فعال في تأهيل السيدات لدخول سوق العمل وتحسين أوضاعهن المعيشية والاقتصادية بشكل ملموس.
تُعد هذه الدورات التدريبية خطوة هامة نحو تمكين المرأة الأسوانية وتعزيز دورها الحيوي في التنمية المستدامة، حيث تساهم في إطلاق طاقاتهن الإبداعية وتحويل مهاراتهن إلى مصدر رزق مستدام، مما ينعكس إيجابًا على مستوى معيشة أسرهن ومجتمعاتهن المحلية في قلب صعيد مصر.